المسلة:
2024-11-22@06:43:51 GMT

الاطار التنسيقي أين والى أين؟

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الاطار التنسيقي أين والى أين؟

5 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

خالد السراي

واقع القفز على الوقائع والحقائق والمعطيات تحت مبررات الحفاظ على وحدة الاطار ( أعلامياً) ما عادت مجدية وموضوعية بل هروب للامام بما ينتج عنه باستمرار تضخم المشاكل وتعقد الاوضاع وتترتب عليه خسائر حقيقية وارباك وتشتت داخله وفي اوساط الرأي العام المناصر له !!!واعتقد ان عليه كاطراف اطار ونخبة وجماهير مؤيدة له ان تقطع الطريق على مسلسل الانحدار في الاداء وذلك بالمكاشفة والجراءة والوضوح الصادق المسوؤل في خطاب اطراف الاطار وعليه من مناصريه.

-تشكل بعملية تجميع لهدف واضح محدد في حينه تشكيل الحكومة والضروف والمبررات معروفة وقد نجح بذلك شكليا لكنه لم يتمكن لاسباب معروفة حتى باختيار رئيس ولو بصيغة الرئاسة الدورية وكذلك ناطق رسمي باسمه ( وعليه فقد الخطاب السياسي الواضح والموقف المعلن الحقيقي كذلك لم يلتزم بخطابه في مرحلة تشكيل الحكومة بترك حرية كاملة لرئيس الوزراء باختيار كابينته ( وللان لايمتلك حرية قرار اجراء اي تغير وزاري رغم التعهدات المتكررة ).

– فشل الاطار فشلاً ذريعاً (مريباً ) في الاتفاق على انتخاب رئيس مجلس النواب مع الاهمية العظمى لهذا المنصب ( ولا اود الخوض بالتفاصيل ابتعاداً عن الاتهام بنشر غسيل الفضائح !!!).

⁠-انتخابات مجالس المحافظات وما افرزته واقعياً ملموساً بتراجع واضح بالنتائج في محافظات الوسط والجنوب وعملياً هو اي الاطار الساحة له فقط.

– ⁠ليدخل بمعركة خاسرة غير مدروسة مع اشخاص كمحافظين فازوا فوزاً ساحقاً شكلوا كتلاً انتخابية حديثة ( كيف ولماذا !!؟؟) وكذلك مع الاكثرية من مواطنينا اللذين انتخبوهم اي كتل هؤلاء المحافظين ( كذلك لماذا وكيف ).

– ⁠وشن الاطار هجوماً اعلامياً وخطاباً حازماً حاسماً بأن قراره لارجعة فيه بتغير جميع المحافظين وان قدرته على ذلك لانقاش بها من حيث قدرته على تنفيذ قراره !!! ( مجدداً كيف ولماذا؟

– ⁠ليفاجأ الجميع ان المحافظين المستهدفون حافظوا على استحقاق فوزهم بل اخذوا من جرف كتل الاطار !!

– ⁠لتطلق من الاطار نفسه صفات الخيانة والتخوين على قادة من الاطار وكذلك على بعض اعضاء المجالس من داخلهم.

– ⁠المهم واختصاراً هل يمكن ان تتوفر ارادة حقيقة للمراجعة وتحديداً عن ماهية الاطار ( وحدة هدف وقرار وتصدي ) ام وحدة اعلامية خطابية تخلط الاوراق داخله وعلى مناصريه وناخبيه وتظلم بعض اطرافه بضياع مواقفها الايجابية نتيجة ذلك.

– ⁠السؤال المقلق الاكبر الانتخابات البرلمانية ليست بعيدة زمنياً !!! فكيف سيكون واقع الخدمات والاداء بمحافظاتنا وهي قاعدة الانتخابات البرلمانية !!؟؟؟ كذلك التعامل المسؤول الصادق مع الحكومة والاهم وفوق كل ماتقدم هل هناك ارادة صادقة بترميم العلاقة مع جمهوركم وقاعدتكم الانتخابية وتطمينهم بعد صدماتهم القاسية. المتكررة منكم لهم.

– ⁠وكذلك النهج الوطني الذي يحتم الانتقاء الوطني الصحيح للتحالفات مع الواجهات السياسية المكوناتية الاخرى.

– ⁠جمهوركم وناخبيكم والنخبة يعلمون ويستهجنون ويرفضون عقلية التخادم السياسي المصلحي لبعضكم مع الاخرين (بعضكم الصادق يقول بوجود ذلك).

– ⁠اتمنى شخصياً ان اتخلص من قلق وهاجس وجود حالة تنافس شخصي وحسد وحذر من نجاح اي شخصية سياسية شيعية وخصوصاً اذا كانت المتصدية للمسؤولية التنفيذية الاعلى في العراق.

⁠- قد يقال واين الايجابيات فاكيد موجودة على قلتها لكن الواجب والمسؤولية الحقيقة تشخيص الاخطاء والسلبيات والتحذير منها وأقر بتجاهلي للاسترسال بالمعاتبة والمكاشفة على أمل ان تجاوز بعضها وبروز ملامح ايجابية اكثر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة

شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لا سيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.

وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.

وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.

وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.

ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لا سيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.

ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.

وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • الأمام الصادق المهدي: فالعنقاء أكبر أن تصادا
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
  • الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم”
  • المجالس المحلية.. وقبضة المحافظين (10)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: «حرية العمل ضد حزب الله» شرط الاتفاق مع لبنان
  • عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة
  • جينيفر لورانس الحامل تتألق بإطلالة ساحرة في حفل جوائز المحافظين.. فيديو
  • مصدر حكومي: إسرائيل تستغل شعار وحدة الساحات لتنفيذ عدوان على العراق