5 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
خالد السراي
واقع القفز على الوقائع والحقائق والمعطيات تحت مبررات الحفاظ على وحدة الاطار ( أعلامياً) ما عادت مجدية وموضوعية بل هروب للامام بما ينتج عنه باستمرار تضخم المشاكل وتعقد الاوضاع وتترتب عليه خسائر حقيقية وارباك وتشتت داخله وفي اوساط الرأي العام المناصر له !!!واعتقد ان عليه كاطراف اطار ونخبة وجماهير مؤيدة له ان تقطع الطريق على مسلسل الانحدار في الاداء وذلك بالمكاشفة والجراءة والوضوح الصادق المسوؤل في خطاب اطراف الاطار وعليه من مناصريه.
-تشكل بعملية تجميع لهدف واضح محدد في حينه تشكيل الحكومة والضروف والمبررات معروفة وقد نجح بذلك شكليا لكنه لم يتمكن لاسباب معروفة حتى باختيار رئيس ولو بصيغة الرئاسة الدورية وكذلك ناطق رسمي باسمه ( وعليه فقد الخطاب السياسي الواضح والموقف المعلن الحقيقي كذلك لم يلتزم بخطابه في مرحلة تشكيل الحكومة بترك حرية كاملة لرئيس الوزراء باختيار كابينته ( وللان لايمتلك حرية قرار اجراء اي تغير وزاري رغم التعهدات المتكررة ).
– فشل الاطار فشلاً ذريعاً (مريباً ) في الاتفاق على انتخاب رئيس مجلس النواب مع الاهمية العظمى لهذا المنصب ( ولا اود الخوض بالتفاصيل ابتعاداً عن الاتهام بنشر غسيل الفضائح !!!).
-انتخابات مجالس المحافظات وما افرزته واقعياً ملموساً بتراجع واضح بالنتائج في محافظات الوسط والجنوب وعملياً هو اي الاطار الساحة له فقط.
– ليدخل بمعركة خاسرة غير مدروسة مع اشخاص كمحافظين فازوا فوزاً ساحقاً شكلوا كتلاً انتخابية حديثة ( كيف ولماذا !!؟؟) وكذلك مع الاكثرية من مواطنينا اللذين انتخبوهم اي كتل هؤلاء المحافظين ( كذلك لماذا وكيف ).
– وشن الاطار هجوماً اعلامياً وخطاباً حازماً حاسماً بأن قراره لارجعة فيه بتغير جميع المحافظين وان قدرته على ذلك لانقاش بها من حيث قدرته على تنفيذ قراره !!! ( مجدداً كيف ولماذا؟
– ليفاجأ الجميع ان المحافظين المستهدفون حافظوا على استحقاق فوزهم بل اخذوا من جرف كتل الاطار !!
– لتطلق من الاطار نفسه صفات الخيانة والتخوين على قادة من الاطار وكذلك على بعض اعضاء المجالس من داخلهم.
– المهم واختصاراً هل يمكن ان تتوفر ارادة حقيقة للمراجعة وتحديداً عن ماهية الاطار ( وحدة هدف وقرار وتصدي ) ام وحدة اعلامية خطابية تخلط الاوراق داخله وعلى مناصريه وناخبيه وتظلم بعض اطرافه بضياع مواقفها الايجابية نتيجة ذلك.
– السؤال المقلق الاكبر الانتخابات البرلمانية ليست بعيدة زمنياً !!! فكيف سيكون واقع الخدمات والاداء بمحافظاتنا وهي قاعدة الانتخابات البرلمانية !!؟؟؟ كذلك التعامل المسؤول الصادق مع الحكومة والاهم وفوق كل ماتقدم هل هناك ارادة صادقة بترميم العلاقة مع جمهوركم وقاعدتكم الانتخابية وتطمينهم بعد صدماتهم القاسية. المتكررة منكم لهم.
– وكذلك النهج الوطني الذي يحتم الانتقاء الوطني الصحيح للتحالفات مع الواجهات السياسية المكوناتية الاخرى.
– جمهوركم وناخبيكم والنخبة يعلمون ويستهجنون ويرفضون عقلية التخادم السياسي المصلحي لبعضكم مع الاخرين (بعضكم الصادق يقول بوجود ذلك).
– اتمنى شخصياً ان اتخلص من قلق وهاجس وجود حالة تنافس شخصي وحسد وحذر من نجاح اي شخصية سياسية شيعية وخصوصاً اذا كانت المتصدية للمسؤولية التنفيذية الاعلى في العراق.
- قد يقال واين الايجابيات فاكيد موجودة على قلتها لكن الواجب والمسؤولية الحقيقة تشخيص الاخطاء والسلبيات والتحذير منها وأقر بتجاهلي للاسترسال بالمعاتبة والمكاشفة على أمل ان تجاوز بعضها وبروز ملامح ايجابية اكثر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، دعم جبهة المقاومة اللبنانية بكل الوسائل المتاحة، مشيرا إلى أنها "هي من تصنع أسلحتها بنفسها وتقاتل بإمكاناتها".
ووفقا لوكالة "تسنيم"، قال سلامي، خلال مؤتمر الصلاة العام في مدينة بندر عباس جنوب إيران اليوم إن "فلسطين لا تزال حية، إنهم ما زالوا يقاتلون وأركان المقاومة تعمل وفق دوافعها الذاتية وكل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد".
وتابع :"نحن ندعم جبهة المقاومة لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، نحن من نفذ عملية الوعد الصادق وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران".
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريارغم علمه بتحركات المعارضة..الحرس الثوري الإيراني يكشف سر عدم تدخله في سورياوأشار سلامي إلى أنه "لا توجد قوة في العالم سواء في البر والبحر والجو تستطيع التغلب على الحرس الثوري".
وتابع قائلا: "مقاتلو الحرس الثوري يدافعون عن إيران الإسلامية بكل كيانهم وقلوبهم المطمئنة وآمالهم الراسخة وخطواتهم الثابتة ليكونوا مصدر قوة لشعبنا العزيز في جميع أنحاء البلاد".
ولفت إلى أن "المقاتلين لا يغفلون عن المناجاة أثناء الحرب وهم يدركون أن الغفلة عن الأعداء تؤدي إلى هجوم مباغت منهم".