خبيرة: فرصة كبيرة أمام التأمين الفلاحي للنهوض في السوق التونسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكدت أساور هذلي، مديرة شركة الصندوق التونسي للتأمين التعاوني الفلاحي، وصول إجمالي الأقساط المكتتبة في قطاع التأمين بالسوق التونسية إلى مليار دولار خلال العام 2022.
وقالت خلال كلمتها بالجلسة الختامية تحت عنوان "تطور ونمو سوق التأمين متناهي الصغر.. عرض التجربة التونسية" لمؤتمر التأمين متناهي الصغر، إنه على الرغم من ارتفاع أقساط التأمين إلا أن فرع التأمين الفلاحي لا يزال ضعيفا، حيث لا يتجاوز نسبة 1% من جملة الأقساط بالسوق التونسية.
وتابعت، أن هناك مجال كبير لتطوير التأمين الفلاحي باعتبار نسبة اندماج التأمين في الفلاحة بدولة تونس تقل بأكثر من 20 مرة مقابل نسبة اندماج التأمين في الاقتصاد التونسي.
وأشارت أساور هذلي إلى أن أغلب الأخطار التي يتولاها فرع التأمين الفلاحي التونسي، تتشكل بين البرد وهلاك الماشية فضلًا عن حريق المحصول.
وأوردت أن فرع التأمين الفلاحي يمنح تغطية صحية واجتماعية خاصة بالعاملات في جميع المجالات، منها حالة الوفاة، العجز المطلق والنهائي للمؤمن عليه، التكفل بالمصاريف الطبية للمؤمن له في حالة مكوثه بالمستشفى إثر الحادث.
اقرأ أيضاًهدى حمدي تستعرض التجربة التونسية بمؤتمر التأمين متناهي الصغر
«تقليل المسافة مع العملاء».. مؤتمر التأمين متناهي الصغر يناقش دور التكنولوجيا الحديثة
خبير: الوصول للشمول التأميني يستلزم تغيير طرق عمل شركات التأمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس التأمين التأمين متناهي الصغر الاتحاد المصري للتأمين مؤتمر التأمين متناهي الصغر التأمين الفلاحي التأمین متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
خبيرة استدامة: الإمارات تتبنى مبادرات مبتكرة للحد من هدر الطعام
تتبنى دولة الإمارات نهجاً رائداً في الحد من هدر الطعام عبر مبادرات حكومية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتقليل الفاقد الغذائي، وتسعى لترسيخ ثقافة الاستهلاك المسؤول وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات تسهم في الحفاظ على الموارد الغذائية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة رفيعة القبيسي، خبيرة تنمية مستدامة، عبر 24، أن "غياب الثقافة المجتمعية بشأن الاستهلاك الأمثل للطعام هو السبب وراء ارتفاع نسبة الهدر، وتقليص هذه النسبة إلى الحد الأدنى يبدأ بتغيير ثقافة الإسراف، وغرس قيم حفظ النعمة خصوصاً في شهر رمضان، إذ أظهر تقرير مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن الدولة تهدر قرابة 38% من الطعام المقدم خلال شهر رمضان، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف التوعية المجتمعية وتنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الترشيد وتقليل الإسراف في الطعام، في الشهر الفضيل".
خفض الهدروقالت: "أوضح دليل الاستهلاك المستدام من فريق الاستدامة الإماراتي في تقريره الصادر في أبريل (نيسان) 2023 أن الدولة تشهد هدراً سنوياً لأكثر من 3.27 ملايين طن من الطعام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 7 ملايين شخص، وهذا الرقم يعكس التحدي الذي تواجهه الدولة، ويُنذر أن هذا الهدر له تأثيرات بيئية كبيرة".
ولفتت إلى أن "الإمارات تستهدف خفض هدر الغذاء للنصف بحلول 2030، بعدما وصلت التكلفة الاقتصادية السنوية للظاهرة 6 مليارات درهم، وتهدف إلى اعتبار النفايات موارد يمكن من خلالها توفير قيمة مضافة للاقتصاد المحلي".
وأضافت الفبيسي "من أبرز جهود الإمارات في هذا المجال، تفعيل "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي"، التي أطلقتها الدولة في 2018، وتهدف إلى تطوير منظومة مستدامة لإنتاج وإدارة الغذاء مع التركيز على تقليل الفاقد والهدر الغذائي، كما أطلقت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمن الغذائي والمائي مبادرة "نعمة" التي تهدف إلى نشر الوعي بين الأفراد والمجتمع حول أهمية تقليل الهدر الغذائي وإعادة توزيع الفائض من الطعام إلى المحتاجين".
وأشارت إلى أن مبادرة "بنك الإمارات للطعام" تعزز من جهود الدولة في الحد من هدر الطعام، عبر جمع فائض الطعام من الفنادق والمطاعم ومحال السوبر ماركت وتوزيعه على الأسر المحتاجة والعمال في الدولة بدلاً من التخلص منه.
ونوهت إلى أن "الإمارات تشجع مشاريع إعادة تدوير النفايات العضوية عبر دعم الشركات لتحويل بقايا الطعام إلى سماد عضوي وطاقة متجددة، للحد من التأثير البيئي للنفايات الغذائية، وجميع ذلك يقع ضمن التشريعات والسياسات التي وضعتها الحكومة لحفظ الطعام والحد من الهدر.