ندوة توعوية لدعم المنتج المصري بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان " دعم المنتج المصري وحقوق المستهلك" بالتعاون مع جمعية البركة فى الشباب، وذلك فى إطار الحملة القومية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم المنتج المحلي وتطوير الصناعة، بحضور المهندسة نهي خليفة رئيس حى الجمرك والمهندسة سحر شعبان رئيس حى غرب الإسكندرية والدكتور شريف فتوح نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والعديد من اعضاء الجمعيات الأهلية.
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا"، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.
وقالت حنان الطحان رئيس جمعية البركة في الشباب، إن هدفها الأول كرئيس جمعية، هو التعاون مع كل الأمهات وكل الفتيات وربات البيوت لكى تصبح كل سيدة لديها حرفة أو مهنة أو مشروع صغير تعتمد عليه فى مواجهة أعباء الحياة المعيشية، وتنهض بأسرتها ، وأكدت علي دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر فكر العمل الحر ودعم شراء المنتج المحلى للنهوض بالاقتصاد المصري.
وقالت المهندسة نهي خليفة، أن ديوان حى الجمرك يستقبل كل الشباب والفتيات وربات البيوت ضمن مبادرة "مشروعك"، وهو أحد المبادرات التى أطلقتها وزارة التنمية المحلية للقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات والسيدات وتشجيعهم على العمل، وذلك من خلال توفير العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض بنكية ميسرة بفائدة لا تتعدى 5%، ويعتبر "مشروعك"، أحد أهم وأنجح المبادرات، مناشدة كل من يرغب فى الإستفادة بالمبادرة والحصول على الدعم المقدم من الحكومة، علية التوجة الى حى الجمرك، مع أهمية أن يكون الشاب أو الفتاة أو السيدة لديها رغبة حقيقة للتعلم وبدء مشروع ينعم به وتعتمد عليه فى حياتها، مشيرةً الى انها خصصت قاعة المؤتمرات لعرض منتجات السيدات وأصحاب المشروعات الصغيرة، وتنتظر كل العارضين فى ديوان حى الجمرك.
وقال شريف فتوح، أن جمعية حماية المستهلك هى جمعية أهلية لها صلة مع كل الجهات الحكومية مثل مباحث التموين وإدارة الغش والتدليس، ودورها توعية كل مواطن بحقوقه وكذلك واجباته، من خلال ممارسة دوره في الرقابة الشعبية والابلاغ عن التجار المحتكرين والذين يبالغون فى أسعار السلع دون مبرر، مؤكدا أن الحملة القومية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" جاءت فى الوقت المناسب حيث أن الفرصة سانحة أمام جميع المنتجات المصرية لكى تعرض نفسها وتنافس المنتج المستورد، ولكن يتطلب على كل مُصنع أو صاحب شركة أن يرغب المستهلكين فى منتج بلدهم وذلك من خلال تحسينه ورفع جودته ،واستطرد فتوح، يجب علينا جميعا أن نُقبل على شراء المنتج المحلى ونشجعة لان ذلك سيعود بالنفع على الجميع من خلال رفع قيمة العملة المصرية وتقليل الطلب على الدولار ويحدث توازن فى السوق ، وكذلك توفير فرص عمل للشباب وتحسين للمعيشة، والمجتمع ككل سينهض وتصبح مصر دولة منتجة ذات اقتصاد قوى .
وقالت المهندسة سحر شعبان، أن حى غرب الإسكندرية يضم العديد من المناطق الصناعية وبشكل دورى تجتمع مع أصحاب المصانع والمصنعين لبحث شكواهم والعمل على حلها، ودعمهم للاستمرار فى الصناعة والتطوير والتقدم، مناشدة الجميع من المصنعين الحضور إلى ديوان الحي وعرض شكواه وسيتم بحثها وحلها ، مؤكدةً أن المشروعات الصغيرة والمشروعات بشكل عام هى أساس التنمية والتطوير والتقدم، ومن خلال حى غرب الإسكندرية، تستقبل الفتيات والشباب والسيدات الذين يرغبون فى بداية حياتهم المهنية بتعلم حرفة أو مهنة أو تنفيذ فكره مشروع صغير سيجد كل الدعم والتقدير منذ اللقاء الأول وحتى عرض منتجاتهم فى أحد قاعات الحى شرط أن يكون المنتج لائق وسعره مناسب .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المنتج المحلي الصناعة المشروعات الصغیرة حى الجمرک فى منتج من خلال
إقرأ أيضاً:
«الاكتشاف المبكر لمرض السكري وطرق الوقاية» في ندوة توعوية بجامعة دمنهور
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، اليوم الأحد، ندوة توعوية حول «كيفية وأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السكري»، وذلك ضمن احتفال القطاع باليوم العالمي للسكري، وذلك بمقر كلية الصيدلة.
تأتي الندوة انطلاقًا من حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على تفعيل المشاركة في المبادرات الرئاسية المتعددة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة منى مبروك، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وانطلاقًا من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في المشاركة في تنفيذ مبادرتي "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم صحة".
وشارك في الفعاليات 150 طالبًا وعضو هيئة تدريس وعدد من الإداريين، بالإضافة إلى تواجد فريق طبي لتقديم خدمات قياس السكر والضغط والاعتلال الكلوي والتوعية الصحية، بتنسيق من الدكتورة رانيا أبو زهرة، عميد الكلية، والدكتور ماجد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى مبروك، أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للسكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، وأن شعاره لعامي 2024-2025 هو "السكري وجودة الحياة"، يصادف هذا اليوم عيد ميلاد فريدريك بانتينج الذي وضع مع تشارلز بيست الفكرة الأولى التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين في عام 1922.
وأشارت الدكتورة منى مبروك، إلى أن هذا اليوم الذي أطلقه الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 1991، يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السكري وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للحد من انتشاره.
ووفقًا لبيان إعلامي، تهدف الندوة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مرض السكري وأعراضه ومضاعفاته، وتشجيع الكشف المبكر عنه، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاجه، وتوفير الدعم والرعاية والمعلومات للمرضى وأسرهم حول كيفية إدارة السكري بشكل فعال، وكيفية الوقاية وتجنب مضاعفات المرض وعلاجها، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.
أوضح المحاضرون أنه من خلال المحاور الأساسية الثلاثة:«التغذية، الرياضة، الدواء»، يستطيع الإنسان تنظيم نسبة السكر في الدم، مؤكدين أنه يجب على مريض السكري التعايش مع المرض والسيطرة عليه من خلال الأدوية وتنظيم الطعام.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد قطري، مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة، والدكتور بهاء شرف الدين، استشاري السكر والغدد الصماء.
يُذكر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي الصحي بين طلابها، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للحفاظ على صحتهم، خاصة وأن مرض السكري يمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لمكافحته.