وزير الخارجية يؤكد لنظيره العراقي مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين أكّدا خلال الاتصال علي عمق وصلابة العلاقات المصرية/ العراقية، ورغبتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى آفاق رحبة تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتحفظ سلامة واستقرار كل منهما.
واستعرض الوزيران أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفقا علي مواصلة التنسيق من أجل تنفيذ مشروعات التعاون الثنائى القائمة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تطرق إلى التصعيد العسكرى الذي تشهده المنطقة، بما فى ذلك ما شهدته الساحتين العراقية والسورية مؤخراً، حيث شدد الوزير شكري على ضرورة العمل على احتواء التوتر المتزايد في المنطقة، مؤكداً على أن القاهرة تدعم بشكل كامل أمن واستقرار العراق الشقيق.
وأردف أبو زيد، أن الحوار تطرق إلى الوضع فى قطاع غزة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات بشكل مستدام للتعامل مع الوضع الإنساني المتفجر في القطاع.
وشدد وزير الخارجية على مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، وبما ينذر بدفع الإقليم إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية وزارة الخارجية الخارجية المصرية العراق وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.