غزة – (د ب أ)- أدانت حركة “حماس” ، اليوم الأربعاء، بشدة تصويت مجلس النواب الأمريكي على قرار يعتبر فيه إسرائيل “دولة غير عنصرية”. وقالت الحركة ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن القرار المذكور يمثل “انحيازا أمريكيا فاضحا للاحتلال وتشجيعا له على مواصلة جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القتل وسياسة التطهير العرقي”.

وأضافت أن القرار الأمريكي “تغافل عن تاريخ الاحتلال الإسرائيلي الأسود المليء بعشرات المجازر، وتجاهل جرائمه التي ارتكبها مؤخراً على يد عصابات المستوطنين المحمية من جيش الاحتلال في عشرات القرى الفلسطينية التي تعرضت للحرق والتدمير”. وأكدت حماس أن القرار الأمريكي “لن يغير من حقيقة الكيان الصهيوني (إسرائيل) الاحتلالي المجرم والعنصري والقائم على سياسة التطهير العرقي، وتهجير أصحاب الأرض وإحلال غزاة محتلين مكانهم”. وكان مجلس النواب الأمريكي صادق الليلة الماضية على قرار بأغلبية ساحقة يدعم إسرائيل ويؤكد أنها “ليست دولة عنصرية” ويندد بمعاداة السامية وكراهية الأجانب، ويؤكد دعم وشراكة لا يتزعزعان بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!

يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.

في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.

وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.

إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.

ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.

وكالة سبأ | أنس القاضي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • ” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
  • “كوبلاك” تدين مخططات ومحاولات تهجير مواطني قطاع غزة
  • حركة حماس تندد بمحاولة السلطة زج اسمها في “لقاءات مشبوهة حول دولة مصغرة”
  • حماس تندد بمحاولة السلطة زج اسمها بـ”لقاءات مشبوهة حول دولة مصغرة
  • تجنبًا للعقوبات المنصوص عليها.. “الموارد البشرية” تلزم المنشآت ذات الـ50 عاملاً فأكثر بالإفصاح عن بياناتها التدريبية عبر “قوى”
  • المشهداني:تعديل قانون الأحوال الشخصية “قوة للمجتمع”!!
  • قطر: إسرائيل ستسمح ابتداء من صباح الاثنين بعودة النازحين بغزة
  • عرض عسكري يهز “إسرائيل”
  • الجمهوريون في النواب الأمريكي ينقسمون حول كيفية دفع ثمن التخفيضات الضريبية لـ ترامب