#سواليف

أرسلت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) رسالة قبل قليل إلى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، تدعوهما إلى إلغاء تعاقدهما لتوريد الغاز إلى منطقة القويرة الصناعية من خلال شركة فجر الأردنية المصريّة لنقل وتوريد الغاز، الداعمة للإرهاب الصهيوني والشريكة في مجازر غزة، واعتماد البدائل الوطنيّة للطاقة بدلًا من الغاز الفلسطيني المسروق.

تاليًا النصّ الكامل للرسالة:

عمّان، الإثنين 5 شباط 2024

مقالات ذات صلة طفل في رفح: “بدناش نطلع من بلادنا… بنبني خيمة في غزة وبنظل فيها” / فيديو 2024/02/05

السيد نايف حميدي الفايز – رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير العقبة،

السيد حسين الصفدي – الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة،

تحية طيبة معمّدة بدماء شهداء مجزرة غزّة وعموم فلسطين، وشهداء الأردن على أسوار القدس وفي معركة الكرامة، وبعد،

الموضوع: إلغاء تعاقدكم مع شركة فجر الأردنيّة المصريّة الداعمة للإرهاب الصهيوني والشريكة في مجازر غزة

بعد أن وقّعت شركة فجر الأردنيّة المصريّة اتفاقيّة مباشرة مع شركاء حقل ليفاياثان الذي يسيطر عليه الصهاينة، لتصدير الغاز الفلسطيني المسروق إلى مصر عبر الأردن من خلال خط الغاز العربي، وبدء عمليّات التصدير اعتبارًا من شهر آذار عام 2022، فإن تطوّرًا جديدًا وكارثيًّا يكون قد حلّ على بلدنا خصوصًا، والمنطقة العربية عمومًا، تم من خلاله تحويل الأردن إلى معابر وممرّات لصالح الكيان الصهيونيّ، وميسّرٍ للربط العضويّ مع مشروعه الهيمنيّ، وتحويل خط الغاز الذي كان عربيًّا قبل فترة قريبة، بعد عكس اتّجاه الضخّ فيه، إلى خط صهيونيّ لتصدير الغاز الفلسطينيّ المسروق ليس إلى الأردن فقط، بل وإلى مصر، ومنها (عبر التسييل والتصدير بالبواخر) إلى بقيّة أنحاء العالم، إذ لا يوجد في هذا الخط الآن سوى الغاز المستورد من العدو، وتجدون تفاصيل هذا التحوّل النوعي الخطير أدناه مع الروابط والمراجع والإثباتات.

وبحسب التقريرين المنقولين بواسطة موقع رؤيا الإخباري، وموقع “الطاقة” المتخصص، وكلاهما بتاريخ 26 / 1 / 2023 (مرجع 1)، فقد وقعت شركة تطوير العقبة، وهي شركة مساهمة خاصة مملوكة مناصفة بين الحكومة الأردنية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اتفاقية مع شركة فجر، يتم بموجبها بناء وتشغيل نقطة ربط ومحطة لتزويد الغاز الصناعي من الخط العربي إلى منطقة القويرة الصناعية، ما يعني منطقة القويرة الصناعية، وكافة المصانع العاملة فيها، بخط الغاز العربي (الذي ينقل اليوم الغاز الفلسطينيّ المسروق لصالح الصهاينة)، ويرفد اقتصاد الحرب الصهيوني بمئات ملايين الدولارات سنويًّا من خلال الاتفاقيات الكارثيّة التي وقعها الصهاينة مع أصحاب القرار في الأردن (10 مليار دولار) ومصر (15 مليار دولار).

وعليه، تدعوكم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، والمتشكلة من ائتلاف واسع من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية، ومجموعات وحراكات شعبيّة، إلى إلغاء تعاقداتكم وشراكتكم فورًا مع هذه الشركة المجرمة الضالعة في تسهيل تمويل ودعم اقتصاد الحرب الصهيوني، وقتل إخوتنا الفلسطينيين في غزة وعموم فلسطين، وتهديد المصالح الاستراتيجية والأمنية لبلدنا الأردن عبر ربطها قطاعًا استراتيجيًّا خطيرًا، هو قطاع الطاقة والكهرباء، والقطاع الصناعي الأردني، بالعدو الصهيوني، وتحويل بلدنا إلى معابر وممرات لصالح الاقتصاد الصهيوني.

نأمل أن تضع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، المموّلتين كلتاهما من أموال دافعي الضرائب الأردنيين والمال العام، بين عينيها دماء شهداء مجزرة غزة، ودماء شهدائنا على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة، وفي كل المعارك التي خيضت في مواجهة العدو الصهيوني الاستعماريّ التوسعي الغادر، وستضع نصب أعينها التهديدات السافرة التي يمثلها الكيان الصهيوني على أمن ومستقبل بلدنا، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام شركة فجر الضالعة في ترسيخ التبعية للعدو، وتمويل حربه.

وتاليًا التفاصيل المتعلّقة بشركة فجر الأردنية المصرية، وضلوعها في استيراد الغاز من العدو، وتحويلها خط الغاز العربيّ إلى خط صهيونيّ لتصدير الغاز:

في شباط من عام 2018، تم توقيع اتفاقية بقيمة 15 مليار دولار لتصدير 64 مليار متر مكعب من الغاز بين الكيان الصهيوني ومصر، وتحديدًا إلى شركة دولفينس، وهي اتفاقية وصفها نتنياهو (رئيس وزراء الكيان الصهيوني حينها) بأنها “ستقوّي اقتصادنا وتقوّي الروابط الإقليميّة” (مرجع 2).

في كانون الثاني من عام 2020، تم الإعلان عن بدء تصدير الغاز من الكيان الصهيوني إلى مصر، وهو الأمر الذي اعتبره وزير الطاقة الصهيوني في حينه “علامة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل”، وفرصة لتسييل الغاز المستورد من الكيان الصهيوني في منشآت التسييل المصرية من أجل تصديره، فيما ارتفعت قيمة العقد المحدّث من 15 مليار دولار إلى 19.5 مليار دولار (مرجع 3).

في آب 2021، وفي اتصال هاتفي بين وزير البترول المصري مع وزير الطاقة الإسرائيلي، تم الحديث عن “خطط مستقبلية” لتسييل الغاز المستورد من الصهاينة في منشآت التسييل المصرية لأغراض إعادة تصديره (مرجع 4).

في شباط من عام 2022، وخلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، تم توقيع اتفاقية بين شركة شيفرون كممثلة لشركاء حقل ليفاياثان في الكيان الصهيوني، وهي الشركة المالكة لنحو 40% من الحقل والتي حلّت محلّ نوبل إنرجي، وبين شركة فجر الأردنية المصرية، لنقل الغاز المستورد من الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنيّة إلى مصانع التسييل في مصر، بحيث تستلم شركة فجر الغاز من الكيان الصهيوني من خلال خط التصدير إلى الأردن، والذي يربط حقل ليفاياثان بخط الغاز العربي في منطقة الخناصري في المفرق، ومن ثم يتم ضخه جنوبًا نحو العقبة، ومنها إلى الأراضي المصرية. وحضر حفل توقيع الاتفاقية كل من وزير الطاقة المصري، وممثلين رفيعي المستوى عن مجموعة ديليك الإسرائيلية، صاحبة الحصة الأكبر في حقل ليفاياثان (46%)، وشركة شيفرون، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة فجر فؤاد رشاد عباس (مرجع 5).

في آذار من العام 2022، تم الإعلان عن بدء تدفق الغاز الفلسطيني المسروق المستورد من الصهاينة عبر خط الغاز “العربي” جنوبًا إلى مصانع التسييل المصريّة من خلال الاتفاقية مع شركة فجر (مرجع 6).

بعدها، توالت الأخبار عن تحويل العدو الصهيوني ضخّ الغاز إلى مصر عبر الأردن من خلال اتفاقه المذكور أعلاه مع شركة فجر، خصوصًا بعد عمليّة طوفان الأقصى، وتوقّف حقل تامار عن الإنتاج كنتيجة لهذه العمليّة (مرجع 7).

وقد أورد تقرير أعدّته وكالة “موديز” المعروفة للاستثمارات بتاريخ 23 / 10 / 2023، وهي الوكالة العالميّة التي تصنّف الدول فيما يتعلّق بالأمان الاستثماري، وتعتبرها الدول مرجعًا موثوقًا للحصول على سمعة استثمارية موثوقة في العالم؛ ونشرته شركة “ديليك” الإسرائيلية، مالكة أكبر حصة من حقل ليفاياثان، وهي الشركة التي غيّرت اسمها بعد وروده في تقرير الأمم المتحدة عن الشركات الـ112 التي تخرق القانون الدولي وترتكب جرائم الحرب عبر دعمها المباشر للاستيطان في فلسطين المحتلة عام 1967، وصار اسمها New Med Energy، حقيقة أن الضخ في خط الغاز العربي معكوس من الشمال إلى الجنوب منذ شباط 2022، وذلك لتصدير الغاز من العدو إلى مصر عبر الأردن، بعد أن تم التوقيع على ذلك بين شركاء حقل لفاياثان للغاز (الواقع تحت سيطرة العدو الصهيوني) وشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز، وأن والعمل جارٍ على تعزيز ضخه المعكوس هذا عبر إنشاء محطة ضخ عكسيّة إضافية في منطقة ارحاب في المفرق، ما يعني أنه لا يوجد في خط الغاز العربي سوى الغاز المستورد من العدو بعد تحوّله إلى خط صهيونيّ للغاز (مرجع 8 ).

هذا وكانت الحملة قد وجّهت في 21 / 8 / 2022 نداءً إلى جميع الجهات والقطاعات في الأردن، تدعوها إلى مقاطعة شركة فجر الأردنية المصرية الداعمة للإرهاب الصهيوني، وعدم التعامل معها للأسباب المذكورة اعلاه، واضعة بين أيديهم جميع المعلومات والأدلة والمراجع ذات العلاقة، وتجدون هذا النداء على الرابط: https://www.facebook.com/NoGasJo/photos/a.1579189315649351/3368978353337096

وتقبلوا الاحترام،

الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف من الکیان الصهیونی شرکة تطویر العقبة غاز العدو احتلال الغاز الفلسطینی العدو الصهیونی لتصدیر الغاز ملیار دولار شرکة فجر ا ة المصری الغاز من من العدو المصری ة إلى مصر من خلال ة التی

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)

أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة المصرية نجحت فى جعل «المستحيل» فى نظر الخبراء العسكريين الدوليين والمحللين الاستراتيجيين ممكناً، وذلك بفضل التخطيط المتميز، واستغلال القدرات المتيسرة فى استعادة الأرض من الاحتلال.. وإلى نص الحوار:

كيف علمت بموعد حرب أكتوبر المجيدة؟

- كنت أحد رجال قوات المظلات، وتم إبلاغنا قبل الحرب بـ3 ساعات برفع درجة الاستعداد، والجاهزية لاحتمالية تكليفنا بتنفيذ عمليات، وتمركزت بالفعل رفقة زملائى بالقرب من إحدى القواعد الجوية لنكون جاهزين للإسقاط الجوى على أى هدف قد نُكلَّف به، وخلال فعاليات الحرب، تم تكليفنا بالانتقال لنطاق الجيش الثالث الميدانى، ثم تم تكليفى من يوم 19 أكتوبر بمسئولية تأمين مركز القيادة الرئيسى للقوات المسلحة من الخارج، والمساعدة فى محور المظلات داخل غرفة العمليات.

وكيف ترى انتصارات القوات المسلحة؟

- أولاً يجب أن تعرف أن هزيمة عام 1967 تُصنَّف فى العلوم العسكرية على اعتبارها هزيمة بلا حرب؛ فالقوات المسلحة دفعت ثمناً لا ذنب لها فيه، وصدرت لنا أوامر الانسحاب دون أن نُحارب أو نواجه القوات الإسرائيلية، ورأيناهم لأول مرة على الضفة الأخرى من قناة السويس، لتبدأ حرب الاستنزاف بعدها، فهزيمة عام 1967 كانت بمثابة «نقطة الانطلاق» للشعب والجيش المصرى بعد رفض هذه الهزيمة، وحرص الشعب والجيش على الأخذ بالثأر.

وكيف رأيت حرب الاستنزاف؟

- كانت بمثابة «مرحلة انتقالية» من «الهزيمة» إلى «الاستعداد للنصر»، ثم «النصر» بداية من تطعيم المعركة، والتدريب على أشياء كثيرة جداً، وعلاج «الجرح المعنوى» الذى عانى منه المصريون بهزيمة عام 1967، ثم إيمان المصريين فى قدراتهم، والسعى لتحويل الهزيمة لنصر شهد له العالم أجمع.

ماذا تقصد بذلك؟

- أقصد أن الرئيس الراحل السادات حاول كثيراً توفير أعلى إمكانيات ممكنة للحرب، لكن البعض خذله، ولم يتم توفير كل الإمكانيات التى كانت تحلم بها قواتنا المسلحة للحرب، ومن هنا أصدر الرئيس السادات التوجيه السياسى والعسكرى لحرب أكتوبر، وقال إننا سنحارب بما لدينا، ولن ننتظر الدعم.

وكيف ذلك؟

- أعتى الخبراء العسكريين فى العالم كانوا يقولون إن خط بارليف حصين، وإن مصر لن تنتصر فى الحرب إذا أقدمت عليها، لكن الإعداد والتخطيط الجيد، والروح القتالية والمعنوية والدينية العالية، جعلت المستحيل ممكناً، وتفوق الجيش صاحب التخطيط المتميز والعقول والمهارات الفريدة من نوعها على الإمكانيات الأكبر، حتى قال كل خبراء العالم إن العنصر البشرى سر تفوق مصر فى الحرب والفوز بها.

وما ردك على المحاولات الإسرائيلية للادعاء بأنها انتصرت فى الحرب؟

- هناك معايير وقياسات دولية تقول إن المنتصر فى الحروب يجب أن يُحقق شرطين؛ أولهما هو الفوز فى أكبر عدد من المعارك، ومصر انتصرت فى كل معارك الحرب، وإسرائيل انتصرت فى معركة ونصف فقط، لفوزها فى معركة تطوير الهجوم، وإذا ما اعتبرنا أن «الثغرة» هى نصف معركة فازت إسرائيل بأولها بتنفيذها، لكن مصر كانت قريبة من تصفيتها لولا اتفاق وقف إطلاق النار، ما يجعلها نصف معركة، أما المعيار الثانى فهو تحقيق الهدف من هذه الحرب، ونجحت مصر بالفعل فى استرداد أراضيها كاملة، ما يجعل هذا الهدف قد تحقق أيضاً، ومن ثم فإن الادعاءات الإسرائيلية فى هذا الصدد موجهة للداخل الإسرائيلى، لأن قادتها ومسئوليها يعلمون جيداً كيف عانوا فى الحرب، وكيف خسروها، وإلا لم يكونوا لينسحبوا من سيناء لو كانوا منتصرين بالفعل، كما أن هناك دليلاً ميدانياً آخر على نصر مصر فى الحرب.

وما هو؟

- اتفاق وقف إطلاق النار لم ينه الحرب بشكل كامل، لكن حينما تم إبرام «فض الاشتباك» أخذ الإسرائيليون فى الاحتفال بانتهاء الحرب طوال الليل، وأخذوا يطلقون الألعاب النارية فى السماء طوال الليل، خصوصاً من كانوا متبقين فى «الثغرة»، وذلك لأن رقابهم قد أُنقذت من الموت، فوقف إطلاق النار تم ومصر فى موقع قوة، وليس فى موقع ضعف كما تصور إسرائيل لرأيها العام.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • الرئيس المشاط: الرد الصاروخي الإيراني على الكيان الصهيوني حق مشروع لتأديب الكيان المجرم
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • بالفيديو.. موظف يقتل مديره في الأردن لفصله من عمله
  • فصله من العمل.. موظف أردني قرر الانتقام من مديره بطريقة شنيعة |فيديو
  • جيش الكيان الصهيوني يحذر سكان جنوب لبنان: لا تتحركوا بالمركبات
  • صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من دوري المحترفين
  • شركة الغاز تطمئن المواطنين بوجود كميات كبيرة واحتياطي من الغاز
  • تصعيد العمليات العسكرية.. السبيل لردع الكيان الصهيوني
  • شركة الغاز تؤكد استقرار الوضع التموني