الاحتلال يعدم فتى فلسطينيا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعدمت الشرطة الإسرائيلية -اليوم الاثنين- فتى فلسطينيا (14 عاما) على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى وديع عويسات من بلدة جبل المكبر في القدس وتركته ينزف حتى الموت، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وأعلن الإضراب العام في بلدة جبل المكبر مدة 3 أيام عقب استشهاد الفتى برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزرية.
مصادر محلية: قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطيني قرب بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول له. pic.twitter.com/8T6CA4aEUU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2024
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إن أفرادا من شرطة حرس الحدود أطلقوا النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، مما أدى لمقتله.
وأضافت هيئة البث أن الحادث لم يسفر عن إصابة أي إسرائيلي.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة البث اليوم أيضا عن مقتل شخص حاول الاستيلاء على سلاح شرطي في بئر السبع جنوبي إسرائيل، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
ومنذ تفاقم التوتر في الضفة الغربية والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية، كما زاد حدة عنفه ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد 381 فلسطينيا وإصابة 4 آلاف و400 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
يمانيون../ فجرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب المكون من طابقين قبل أن تفجره صباح اليوم.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي أجبر العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في القدس، عن تأجيل دوام المدارس في بلدة الرام حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم بسبب اقتحام العدو للبلدة منذ الليلة الماضية.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في يوليو الماضي، وأخذت مقاساته تمهيدا لهدمه.
وكانت قوة من شرطة العدو الإسرائيلي قد أطلقت الرصاص على شهاب (27 عاما) بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة داخل أراضي الـ48، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.