موسكو وباريس تتبادلان التهم بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تصاعدت التوترات بين روسيا وفرنسا بشأن أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، وانتقدت موسكو “الجنون العسكري” الفرنسي بعد تعهّد باريس بتسليم شحنات أسلحة جديدة إلى كييف.
من جهتها قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية أنه “سيتم استدعاء” السفير الروسي لدى فرنسا أليكسي ميشكوف اليوم الاثنين إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
ووفق المصدر ذاته، فإنّ وزارة الخارجية ستجدّد إدانتها للغارات الروسية التي أسفرت عن مقتل عاملَين فرنسيَين في المجال الإنساني في أوكرانيا الخميس الماضي، كما “ستندّد بعودة المعلومات المضلّلة التي تستهدف فرنسا”.
وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية فإن العاملَين الإنسانيَين لقيا حتفهما خلال قصف على بيريسلاف، وهي بلدة أوكرانية صغيرة تقع على الضفة الشمالية لنهر دنيبرو بالقرب من الخطوط الأمامية، كما أبلغت عن إصابة ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين بجروح.
وتأتي هذه التطورات بعد فترة وجيزة من المناوشات بين باريس وموسكو في مجال المعلومات، فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي بأنها “قضت” على نحو ستين مقاتلاً، معظمهم من “المرتزقة الفرنسيين”، في غارة ليل 16-17 يناير في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، غير أنّ باريس نفت هذه المعلومات على الفور.
وفي خضم هذه المعلومات، تمّ تداول عدد من القوائم، بما في ذلك واحدة قيل إنّها تكشف عن هوية حوالى ثلاثين من “المرتزقة الفرنسيين القتلى”، على نطاق واسع عبر قنوات “تلغرام” قبل أن ينفي متطوّعون فرنسيون في أوكرانيا ذلك، من بينهم ثلاثة تحدثوا إلى وكالة فرانس برس.
تأتي هذه التطورات قبل وقت قصير من الزيارة التي يتم الترتيب لها للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى كييف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا إيمانويل ماكرون استدعاء السفير الروسي تصاعد التوترات روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت أوكرانيا أكثر من 40٪ من الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري أوكراني كبير في تصريحات نشرتها "فرانس 24".
وأوضح المصدر، وهو عضو في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن ذلك بسبب شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة.
وأضاف المصدر إن روسيا نشرت 59000 جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت قوات كييف المنطقة في أغسطس الماضي.
وقال المصدر: "سيطرنا على حوالي 1376 كيلومترا مربعا، والآن بالطبع هذه المنطقة أصغر. العدو يزيد هجماته المضادة."
وتابع: "الآن نسيطر على ما يقرب من 800 كيلومتر مربع. وسنحتفظ بهذه المنطقة طالما نستطيع ذلك."