الخليج الجديد:
2025-01-25@01:18:30 GMT

قطر تتعهد بمواصلة دعم أونروا

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

قطر تتعهد بمواصلة دعم أونروا

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

جاء ذلك، خلال استقباله المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، الإثنين.

وشدد بن عبدالرحمن، على حرص قطر على استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ودون عوائق.

وأعرب عن تقدير قطر للدور المهم الذي تضطلع به "أونروا" في تقديم المساعدات للملايين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

وحذر المسؤول القطري، من التداعيات الكارثية التي ستترتب على وقف تمويل الوكالة، داعيا إلى الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية ذات قيم وتقاليد راسخة، وبين الادعاءات التي طالت عددا من موظفيها الذين يخضعون للتحقيق.

اقرأ أيضاً

كبار العسكريين الإسرائيليين يقدمون توصية بوقف تشويه أونروا

من جانبه، أعرب لازاريني عن تقدير الوكالة لقطر على دعمها السخي والمتواصل لبرامجها، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للأشقاء الفلسطينيين.

والسبت، حذر بن عبدالرحمن خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، من التداعيات الكارثية لوقف تمويل "أونروا"، داعيا للفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية، وبين الادعاءات بشأن عدد من موظفيها.

وتأتي المحادثات القطرية الأممية بينما تتواتر التحذيرات من التداعيات الخطيرة للقرارات التي اتخذتها عدة دول غربية بتعليق تمويلاتها للوكالة بناء على مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين بالوكالة في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت "أونروا" أنها تحقق في تلك المزاعم، في حين قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن ملفا يتضمن الاتهامات الموجهة لموظفي الوكالة الأممية.

وأعلنت 14 دولة حتى الآن وقف تمويلات بقيمة 440 مليون دولار للأونروا.

وكان مسؤولون أمميون حذروا من عواقب كارثية للخطوات التي قامت بها دول غربية -في مقدمتها الولايات المتحدة- إزاء الوكالة الأممية، مؤكدين استحالة إيجاد بديل "أونروا".

اقرأ أيضاً

قطر تحذر من تداعيات كارثية لوقف تمويل الأونروا استجابة للمزاعم الإسرائيلية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر أونروا حرب غزة غزة تعليق تمويل تمويل

إقرأ أيضاً:

قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قناة بنما ليست غريبة عن الاهتمام العالمي.

وأدّت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"المطالبة بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل وبسرعة، ومن دون تساؤلات"، وربما باستخدام القوة العسكرية، إلى المزيد من الإعجاب الدولي بهذا الإنجاز الهندسي البشري.

قالت المديرة التنفيذية والمسؤولة الرئيسية عن متحف قناة بنما، آنا إليزابيث جونزاليس إنه كان بمثابة مشروع هندسي ضخم  غيّر العالم بمساعدة 97 جنسية.

وأضافت: "نحن جسر العالم، ولكننا أيضًا قلب الكون، كوننا بمثابة مكان صغير، ومركزي، ومحطة للتواصل الدولي".

تتيح مناطق المراقبة في مركز زوار ميرافلوريس للأشخاص مشاهدة السفن خلال مرورها عبر قناة بنما.Credit: Danny Lehman/The Image Bank RF/Getty Images

ووفقًا لما ذكرته جونزاليس، جاء حوالي 820 ألف زائر إلى ميرافلوريس، وهو مركز الزوار الرئيسي للقناة، لمشاهدة التجارة البحرية أمام أعينهم في عام 2024، مع قيام الآلاف بجولات على طول القناة.

ومن المقرّر أن يرتفع هذا العدد، بحسبما ذكرت هيئة قناة بنما (ACP).

لماذا تحمل قناة بنما أهمية كبرى؟ سياح يلتقطون الصور أثناء عبور قناة بنما وهم على متن قارب في عام 2014.Credit: Rodrigo Arangua/AFP/Getty Images

يتدفق حوالي 5% من إجمالي التجارة العالمية عبر القناة البالغ طولها 80 كيلومترًا سنويًا، وتُشكّل البضائع المتجهة بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة وآسيا الجزء الأكبر منها.

تدير هيئة قناة بنما، وهي كيان حكومي مستقل، الطريق السريع المائي الذي يربط 170 دولة عبر 1،920 ميناء.

وقبل افتتاحها في عام 1914، اضطرّت القوارب التي أرادت العبور بين المحيطين الأطلسي والهادئ أن تٌبحر أسفل أمريكا الجنوبية، وحول "كيب هورن" عند طرف باتاغونيا التشيلية في رحلة خطرة للغاية، وتستغرق وقتًا طويلاً. 

وتسبب هذا الممر بمقتل ما يقدر بنحو 10 آلاف بحار منذ أن استكشفه البحارة الهولنديون لأول مرة في عام 1616، وحتى افتتاح المسار البنمي.

تُعتبر القناة اليوم نسخة مطوَّرة عن القناة الأصلية، إذ خضع الممر المائي لتوسعة كلّفت مليارات الدولارات انتهت في عام 2016، لاستيعاب سفن الحاويات الضخمة.

في عام 2024، بلغت إيرادات القناة حوالي 5 مليارات دولار.

وأكّد لويس بينتو ريوس، وهو مرشد سياحي في "Panama Canal Tours" أن "القناة بمثابة الذَهَب لنا".

كيف يمكن زيارة القناة؟ يشاهد هؤلاء الزوار سفن الشحن الدنماركية خلال مرورها عبر قناة بنما في عام 2024. Credit: Arnulfo Franco/AFP/Getty Images

إذا كنت ترغب في رؤية هذه الأعجوبة التي صنعها الإنسان، فهناك ثلاث طرق للزيارة من خلال البر، والماء، والجو.

ويمكن للأشخاص التوجه إلى مراكز الزوار بشكلٍ مستقل أو الانضمام إلى جولة إرشادية تديرها العديد من شركات الرحلات المستقلة.

أما المسافرين الذين يفضلون الهواء الطلق، وأولئك الذين يرغبون بتجنب الحشود، فإن حدائق "سوبرانيا"، و"كامينو دي كروسيس"، و"تشاجريس" الوطنية توفر مسارات للمشي لمسافات طويلة على طول حوض القناة. 

ويتوفر أيضًا خيار أمام الزوار متاح لركوب قارب وزيارة القناة بنفسك.

كما تبحر مئات السفن السياحية عبر القناة كل عام.

وتقدم شركات الرحلات أيضًا فرصة ركوب الطائرات المروحية، ليتمكن الزوار من مشاهدة إطلالة شاملة للقناة.

تاريخ طويل سفينة "Brilliance of the Seas" السياحية أثناء عبورها لقناة بنما في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024.Credit: Martin Bernetti/AFP/Getty Images

تعود مساعي شق قناة عبر أمريكا الوسطى لربط محيطات العالم إلى أوائل القرن الـ16، عندما قام المستكشفون الإسبان بمسح الطرق على طول نهر "تشاجريس"، واستنتجوا آنذاك أن الأمر مستحيل.

ونشأ الاهتمام الأمريكي ببداية "حمّى الذهب" في منتصف القرن الـ19، عندما بحث الأمريكيون المتلهفون عن طرق أفضل وأسرع للتوجه إلى كاليفورنيا. 

وكان المهندسون الفرنسيون، بقيادة مطوري قناة السويس، هم من قاموا في النهاية بالخطوات الأولى لبناء القناة، وبدأوا العمل عليها في عام 1881.

لكن فشلت المحاولات الفرنسية في النهاية بسبب وفاة أكثر من 22 ألف شخص نتيجة الأمراض، وحوادث البناء، والمشاكل المالية، والفساد الداخلي.

واشترت الولايات المتحدة الحقوق من الفرنسيين في بداية القرن العشرين.

تم الانتهاء من بناء القناة في عام 1914، ولكن أُلغي حفل الافتتاح الكبير المخطط له بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكان مرور أولى السفن حدثًا صامتًا. 

لم يتم استخدام الممر بشكل كافٍ طوال الحرب، ولكنه اعتُبِر ممرًا حاسمًا لجهود الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.

وتفككت العلاقة بين الولايات المتحدة وبنما ببطء بسبب الخلافات، التي أدت إلى العنف أحيانًا.

تمحورت الخلافات حول السيطرة على القناة، وعدم المساواة في معاملة البنميين، والجنسيات الأخرى مقارنة بالعمال الأمريكيين.

في مرحلةٍ ما، قطعت بنما العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر هو الذي توسّط في شروط نقل الممر المائي إلى السيطرة البنمية في ليلة رأس السنة الجديدة عام 1999.

القناة اليوم

رُغم القلق العالمي من أنّ بنما لن تكون قادرة على إدارة القناة بشكل مناسب بعد تسليمها في عام 1999، إلا أنّ الممر المائي ازدهر تحت السيطرة المحلية. 

بعد خمس سنوات فقط من توليها المسؤولية، أعلنت القناة عن مضاعفة دخلها، وخفض معدل الحوادث، وتولي مشروع التوسع الطموح.

وبينما أنّ القناة عُرِفت في السابق بالعمالة والإدارة الأجنبية، فإن حوالي 92% من القوة العاملة اليوم تُعتبر من بنما.

مع ذلك، اعتبر ترامب أنّها بمثابة ملك له، وهي الفكرة التي رفضتها حكومة بنما على الفور، إذ قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، ببيان في ديسمبر/كانون الأول: "كرئيس، أريد أن أعبر بدقة عن أن كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها تُعتبر ملكًا لبنما، وستبقى كذلك".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد لـ أونروا موعدا لمغادرة القدس ووقف أنشطتها
  • 30 الجاري .. تحذير خطير من إسرائيل لوكالة الأونروا
  • أونروا: نزوح نحو 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • أونروا: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • ترامب يهدد بوقف تمويل الناتو ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • «أونروا»: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • ترامب يهدد بوقف تمويل “الناتو” ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • السعودية تتعهد لترامب باستثمار (600) مليار دولار في أمريكا
  • الملياردير الأمريكي بلومبرج يعلن تحمله مسئولية تمويل المناخ بدلًا من حكومة بلاده