وزارة الشباب تطلق البرنامج الوطني للتخييم.. بنسعيد : المراكز ستظل مفتوحة طوال السنة وتجارب فريدة تنتظر المستفيدين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
تراس اليوم الإثنين، وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، مراسيم حفل إطلاق البرنامج الوطني للتخييم لموسم 2024 بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم.
وفي هذا الصدد قال الوزير بنسعيد في تصريح لموقع Rue20 على هامش الحفل، إن “الوزارة قررت إعطاء الإنطلاقة للبرنامج الوطني للتخييم مبكرا والذي تنتظره عائلات الأطفال المستهدفين من أجل تجويد الخدمات والأنشطة المقدمة للأطفال والشباب”.
وأضاف بنسعيد أن “مجموعة من مراكز التخييم الجديدة ستعرف استقبال الأطفال والشباب ، بالإضافة إلى تأهيل العديد من المراكز التي فتتحت منذ سنوات لتوفير عدد جد محترم في السنوات القادمة لاستقبال المستفدين من المخيمات”.
وأعلن المسؤول الحكومي ، أن “مراكز التخييم سيتم افتتاحها طيلة السنة في وجه المستفيدين خصوصا في أبريل وأكتوبر مع تقديم برامج بشراكة مع وزارة الفلاحة موجه للعالم القروي”.
وتابع الوزير أن “الوزارة ستقدم برامج جديدة للتخييم موجهة للعالم القروي تقدم تكوينات في مجال الفلاحة وهي تجربة فريدة من نوعها في مجال التخييم”.
وشدد الوزير على أن “الوزارة تطمح إلى تعميم هذه التجربة في السنوات القادمة لاكتشاف المواهب والكفاءات”، مشيرا إلى أن “العديد من الأطر والأطباء والمهندسين ورياضيين وفنانين اكتشفت مواهبهم من خلال دور الشباب والمخيمات وهمنا هو بناء مجتمع الغد”.
في ذات السياق، أكد محمد اكليوين رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، أن “هذا البرنامج الموقع مع الوزارة يهدف إلى تقديم تكوينات وتجويد عمل المخميات، مشيرا إلى أن عقد هذا البرنامج فيه إشارة حقيقة أن الشاب هو ركيزة حقيقية للعمل التربوي الفني” ومؤكدا أن ” المخيمات ستكون بصيغة جديدة بفضل تدخل الوزير بنسيعد الذي أعطى توجيهات لبناء مراكز تخييم بمواصفات عصرية”.
وأضاف أكليوين، أن “مخميات هذه السنة ستتضمن برامج تكوينية للأطر التكوينية في جميع جهات المملكة خاصة على مستوى الرقمنة وكذلك الصناعة الإبداعية والإلامية والتواصل وإشراك أطفال وشباب العالم القروي في هذه البرامج وذوي الإجتياجات الخاصة، بالإضافة إلى استفادة جميع شراح المتجمع من هذا البرنامج”.
وأكد المتحدث ذاته أن “الوزارة قدمت جميع الإمكانيات للإشتغال ونتمنى أن نكون في مستوى التطلعات”.
بدوره أكد عبد ارحيم اجباري، رئيس مصلحة المخيمات بوزارة الثقافة والشباب والتواصل -قطاع الشباب-، في تصريح لموقع Rue20، أن “الوزارة تراهن مع الجامعة الوطنية للتخييم على ضمانة حكامة تدبير برنامج التخييم لهذه السنة من خلال استكمال الترسانة القانونية المنظمة للبرامج عبر إصدار مقرر “الشهادة الأهلية” الذي سيعرف قفزة نوعية على مستوى المضمون والمناهج الموجهة لأطر المخيمات”.
وأضاف أنه “ارتباط بالشعار الذي اتخذته الوزارة هذه السنة للبرنامج “معا لشباب مسؤول ومتألق” نراهن على جودة الخدمات التربوية وجودة البرامج التنشيطية وضمان بنية تحتية مؤهلة تراعي ظروف الإستقبال الجيد وفق رؤية موحدة ومتكاملة في منظومة التخييم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التهراوي يتعهد بالحفاظ على مكاسب أطر الصحة ويلتزم باستكمال المشاريع المبرمجة
زنقة 20 | الرباط
حضر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حيث استعرض الوزير أمام أعضاء اللجنة برنامج عمل الوزارة وكذا المشاريع المزمع إنجازها برسم السنة المالية 2025 والتي تأتي في إطار استكمال تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وتميزت هذه الجلسة بمناقشة مختلف مضامين برنامج عمل الوزارة خلال السنة المقبلة، خصوصا وأن الميزانية الإجمالية المخصصة لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية ستواصل الارتفاع ب1,9 مليار درهم مقارنة بالسنة الجارية لتصل إلى 32,6 مليار درهم.
وأكد الوزير خلال المناقشة مع أعضاء اللجنة البرلمانيين أن الوزارة ستعمل على مواصلة تنزيل هذا الورش الملكي مع ما يواكب ذلك من تهيئة للبنية التحتية الصحية، من خلال مواصلة تنفيذ برنامج إعادة تأهيل ما يقارب 1400 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية على مستوى 12 جهة، وتعزيز القطاع بالموارد البشرية الضرورية عبر الرفع من عدد المناصب المخصصة للقطاع.
و خصص مشروع قانون المالية 6500 منصب، وهو ما يعكس الأهمية التي توليها الحكومة لهذا القطاع تنفيذا التعليمات الملكية السامية لصاب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فضلا عن تعزيز قدرات القطاع الصحي ولاسيما عبر تفعيل الركائز الأربعة المتضمنة في القانون الإطار 22.06 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وفي ذات السياق أكد الوزير على استمرارية المشاريع الجارية وعلى ضمان نجاح مختلف المشاريع الأخرى، مشيرا إلى أن عملية إعادة هيكلة المنظومة الصحية لا يمكن أن تنجح إلا بوجود موارد بشرية مؤهلة وكفؤة، مشددا على الالتزام بالحفاظ على جميع مكتسباتهم.