(CNN) -- أشارت سلسلة مطاعم البرغر، ماكدونالدز، التي أعلنت عن نمو إجمالي مبيعاتها وأرباحها للربع الرابع، إلى أن التوترات الخارجية أثرت على مبيعاتها في المنطقة، وأن الشركة تراقب تطور الوضع.

ولا يشكل الشرق الأوسط جزءًا كبيرًا من إجمالي نشاطها التجاري، إذ تمنح ماكدونالدز في معظم الأحيان ترخيص العلامة التجارية الخاصة بها لشركات مستقلة في المنطقة، وقالت إنها تُقدم بعض المساعدات المالية لهذه الشركات.

 

00:53ماكدونالدز تأثرت بصراع إسرائيل وحماس.. ورئيسها التنفيذي يعترف

وأشارت ماكدونالدز إلى أنها قدمت قدرًا ضئيلًا من المساعدات المالية للشركة التي تحمل علامتها التجارية، التي تأثرت بالحرب في الشرق الأوسط. 

لكن مبيعات أعمالها في الأسواق التي تنشط فيها الشركات التي منحتها رخصة استخدام علامتها التجارية، والتي تعد معظم شركات الشرق الأوسط جزءًا منها، ارتفعت بنسبة 0.7% فقط في الربع الأخير، نتيجة للتوترات. 

وكان ذلك أسوأ بكثير من النمو الذي تجاوز 4% في الولايات المتحدة وغيرها من الأسواق الدولية.

وقبل عام، كانت أعمال الأسواق التي تضم الشركات المرخصة، الوحدة الأفضل أداءً، إذ حققت مبيعاتها نموًا يزيد عن 16%.

بشكل عام، ارتفعت المبيعات العالمية في مطاعم ماكدونالدز المفتوحة لمدة عام على الأقل بنسبة 3.4% في الربع الرابع، أقل من توقعات المحللين، حيث أثرت الاحتجاجات ضد الشركة في الشرق الأوسط على تلك النسبة. 

وقد أدى ذلك أيضًا إلى انخفاض إيراداتها، التي ارتفعت إلى 6.41 مليار دولار ولكنها جاءت أيضًا أقل بقليل من التوقعات.

أمريكاماكدونالدزنشر الاثنين، 05 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: ماكدونالدز الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»

مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.

تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.

لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.

لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.

وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.

تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.

دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .

المحامى بالنقض 

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير
  • Startup Sync حدث يجمع بين الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • إدارة ترامب الثانية.. وقضايا الشرق الأوسط
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • "الغرف السياحية": معاقبة الشركات التي تروج لبرامج بأسعار تقل عن التكلفة
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»