نائب أمير مكة المكرمة يواصل جولاته التفقدية على محافظات المنطقة بزيارة ميسان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_مكة المكرمة
واصل نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، جولاته التفقدية على محافظات المنطقة اليوم (الاثنين)، بزيارة محافظة ميسان.
ورأس سموه اجتماع المجلس المحلي في ميسان، بحضور مسؤولي القطاعات الحكومية في المنطقة وأعضاء المجلس، تم خلاله استعراض المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمتأخرة منها، حيث تمت مناقشة سُبل تسريع العمل فيها، وبلغ عدد المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها 15 مشروعا، شملت المشاريع المنجزة: (استبدال أعمدة الإنارة، فتح شوارع للمناطق العشوائية، صيانة حديقة شهدان، صيانة ملعب الغوقة، درء أخطار السيول وتصريف المياه في عدد من البلديات، صيانة الطرق من أخطار السيول بالقريع، صيانة دورات المياه في مركز القريع، صيانة طريق وادي الأشرق، صيانة مدرجات وجدارية حداد بني مالك، صيانة حديقة البلدية، صيانة وتحسين مدخل صيادة، وصيانة سور المكبس التابع لبلدية القريع بني مالك)، فيما تضمنت المشاريع الجاري تنفيذها مشاريع الصيانة ببلدية بني سعد ومعالجة التشوه البصري للقرى التابعة لبلدية القريع بني مالك.
كما اطلع سموه على أخر مستجدات مشروع المنزه البري والذي تشرف عليه هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ويحتوي المشروع على عناصر استثمارية تشتمل على مركز الألعاب التنافسية والطيران الشراعي وأكاديمية الرماية وقرية نموذجية ومطاعم.
ويأتي المنتزه البري ضمن مشروع الطريق السياحي الدائري لمنطقة مكة المكرمة الذي يبلغ طول مساره 943 كيلو متر، ويهدف المشروع إلى تطوير عدد من المواقع المميزة بطبيعتها للوصول إلى تنمية مستدامة لقطاع السياحة في المنطقة
يُعد مشروع الطريق السياحية، أحد مشاريع الهيئة الحيوية، حيث يشمل نطاقًا جغرافيًّا واسعًا يضم محافظات منطقة مكة المكرمة، بهدف اكتشاف وتهيئة الفرص، وبحث وتجهيز الممكنات من أجل عمل تكاملي بين القطاع الحكومي والخاص وفق استراتيجية المنطقة المتوائمة مع رؤية المملكة 2030.
ويسهم المشروع في تنمية وتطوير العديد من الجوانب بالمنطقة، لاسيما جودة الحياة وتطوير البيئة، إضافة الجانب الاقتصادي في المواقع التي يمر بها المشروع، حيث تمتاز بخصائص متنوعة سواء طبيعية أو مواقع تراثية سيتم تسخيرها لتكون وجهات جاذبة سياحيًّا واستثماريًّا .
عقب ذلك، استقبل سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة عددا من أهالي المحافظة واستمع لمطالبهم.
5 فبراير 2024 - 4:54 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منطقة الحدود الشمالية5 فبراير 2024 - 4:13 مساءًأمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الـ11 للجنة الإسكان التنموي بالمنطقة أبرز المواد5 فبراير 2024 - 3:54 مساءًكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وجمعية تجربة العميل تتعاونان لتعزيز تجربة العملاء في المملكة أبرز المواد5 فبراير 2024 - 3:41 مساءًمحافظ المجاردة يرأس اجتماع المجلس المحلي في جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للعام المالي الجديد منطقة تبوك5 فبراير 2024 - 3:33 مساءًنائب أمير تبوك يطلع على منجزات نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة أبرز المواد5 فبراير 2024 - 2:12 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية البريطاني5 فبراير 2024 - 4:13 مساءًأمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الـ11 للجنة الإسكان التنموي بالمنطقة5 فبراير 2024 - 3:54 مساءًكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وجمعية تجربة العميل تتعاونان لتعزيز تجربة العملاء في المملكة5 فبراير 2024 - 3:41 مساءًمحافظ المجاردة يرأس اجتماع المجلس المحلي في جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للعام المالي الجديد5 فبراير 2024 - 3:33 مساءًنائب أمير تبوك يطلع على منجزات نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة 5 فبراير 2024 - 2:12 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية البريطاني الهيئة العامة للأوقاف تحمي أوقافًا مجهولة بقيمة نصف مليار وتكافئ المبلغين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة مکة المکرمة وزیر الخارجیة نائب أمیر فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير المنطقة الشرقية يدشّن غدًا في الجبيل المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6)
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، يُدشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدًا أعمال المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) في مدينة الجبيل الصناعية، الذي تنظمه شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الجاري.
أخبار قد تهمك دراسة تكشف كيف يُقسِّم الدماغ اليوم إلى فصول مثل الكتاب 1 ديسمبر 2024 - 9:26 مساءً وزير الخارجية يصل إلى القاهرة لترؤس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة 1 ديسمبر 2024 - 8:54 مساءً
وبهذه المناسبة، عقدت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مؤتمرًا صحفيًا بحضور مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة إيزابيل كامبف، استعرض أبرز محاور المؤتمر وأهدافه، كما سلط الضوء على جاهزية المدينة لاستضافة هذا الحدث العالمي.
وأوضح المشرف العام على لجان المؤتمر الدكتور فادي بن سعود الفياض، أن اختيار مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم يُبرز ريادتها في مجالات التعليم والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المدينة أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تعزيز التعلم مدى الحياة وربط التعليم بمبادرات الاستدامة البيئية، مما يجسد رؤية الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تطوير مدن تعليمية مبتكرة تدعم التنمية البيئية وتعزز جودة الحياة.
وأشار إلى أن إدراج مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم يضيف بعدًا مميزًا لهذا الحدث، حيث يعكس تميز المدينتين في تنفيذ مبادرات تعزز التعلم مدى الحياة، مما يؤكد التزام الهيئة الملكية بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور التعليم بصفتها أداة للتغيير الإيجابي المستدام.
وعدّ الفياض في ختام حديثه المؤتمر فرصة نوعية لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الهيئة الملكية في بناء مدن تُعدّ مرجعًا عالميًا في التعليم والتنمية المستدامة، وذلك من خلال بناء بيئة مستدامة تجمع بين الابتكار ورفاهية السكان لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبها، أعربت مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة إيزابيل كامبف، عن شكرها للهيئة الملكية للجبيل وينبع وللمملكة العربية السعودية على استضافة هذا الحدث العالمي، مشيرةً إلى أن مدينة الجبيل الصناعية فتحت أبوابها للمدن الأخرى لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المؤتمر، الذي سيركز على محاور أساسية تتعلق بدور المدن في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق إنجازات ملموسة في إطار اتفاقية باريس للمناخ.
وأكدت تعزيز العمل المشترك بين المدن محليًا ودوليًا لمواجهة هذه التحديات، فبحلول عام 2050، سيعيش نحو 70% من سكان العالم في المدن، مما يضع أمامنًا تحديات كبيرة تتطلب حلولًا مبتكرة، فالمدن مسؤولة حاليًا عن أكثر من 75% من انبعاثات الكربون العالمية، وهذا يتطلب من مدن التعلم الاستعداد لتبني دورها الفريد في التغيير نحو الأفضل، كما أن مدن التعلم تمتلك قدرات مميزة لتحقيق التحول الإيجابي في العالم من خلال التعلم المستدام، مشيرةً إلى أن هذه المدن لديها دور كبير في مواجهة القضايا البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل أفضل للجميع.
بدوره، أوضح منسق مدينة الجبيل الصناعية لدى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم عبدالرحمن محمد الغامدي، أن عنوان المؤتمر “مدن التعلم في طليعة العمل المناخي” يجسد بوضوح الدور المحوري الذي يؤديه التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا الحرص على توفير تجربة متميزة للمشاركين في هذا المؤتمر من خلال تقديم خدمات استقبال من وإلى المطار، وتوفير وسائل النقل والمواصلات بين مختلف فعاليات المؤتمر، لضمان راحة الحضور وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من المشاركة.
وأشار إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر سيحظون بفرصة الانضمام لمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الجانبية التي تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز تبادل المعارف والخبرات، بما يسهم في تحقيق أهداف المؤتمر وتوطيد أواصر التعاون بين مدن التعلم، لافتًا إلى أن المدينة أطلقت مشروع المدارس الخضراء لتعزيز مفاهيم حماية البيئة ورفع الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال ورش عمل حول إعادة التدوير وزراعة المساحات الخضراء وتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، كما دعمت المدينة الأيام الدولية للتعلم مدى الحياة عبر فعاليات تفاعلية تشمل محاضرات مجتمعية وورش عمل تربط الأفراد بأهداف التنمية المستدامة، حيث تعكس هذه المبادرات رؤية المدينة في دمج التعلم المستدام وحماية البيئة لضمان مستقبل أفضل.
يُذكر أن المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات العالمية التي تنظمها شبكة اليونسكو، حيث يجمع ممثلين من 356 مدينة من 79 دولة لمناقشة أفضل الممارسات التعليمية والتنموية، ويركز على إستراتيجيات التعليم مدى الحياة ودوره في تعزيز العمل المناخي، وتمكين المجتمعات من خلال التعليم المستدام، كما سيتخلل المؤتمر جلسات وورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات وبناء شراكات دولية تسهم في وضع حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يجعل الحدث منصة إستراتيجية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
// انتهى//