زيلينسكي: 26% من أراضي أوكرانيا ما زالت تحت السيطرة الروسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، أن 26% من أراضي بلاده مازالت تحت السيطرة الروسية.
زيلينسكي يقترح على البرلمان الأوكراني تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة 90 يومًا مستشار للرئيس الأوكراني الأسبق: زيلينسكي سيضطر للاستقالة إذا حاول إقالة زالوجنيوقال زيلنسكي في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - إن "حوالي 26% من البلاد لا تزال محتلة، لكن في الوقت نفسه، لم يعد الجيش الروسي قادرًا على تحقيق تقدم قوي لأن الأوكرانيين أوقفوه، كما أن 50% من الأراضي التي تم احتلالها في 24 فبراير 2022، أصبحت محررة".
وتابع قائلا: "أوكرانيا مختلفة الآن ،أنها أقرب إلى أوروبا ، لقد تم اتخاذ العديد من القرارات المناسبة والكثير من العمل الدبلوماسي الذي أدى إلى نتيجة مناسبة. اليوم، لدى أوكرانيا جيش أكثر قوة ومعدات وذخيرة غربية " .
واستطرد قائلا: "البعض يساعدهم (روسيا) على التهرب من العقوبات. ولا يزال البعض لا يصدق أن بوتين، وتحديدًا بوتين وحاشيته، يريدون ببساطة قتلنا جميعًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي السيطرة الروسية أوكرانيا بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.