قالت هدي حمدي، المدير المركزي بالجامعة التونسية لشركات التأمين، إن الجامعة انتهت مؤخرا من توقيع اتفاقية إطارية مع مرصد الاندماج المالي، بهدف تبادل المعلومات في مجال الاندماج المالي.

وأشارت «حمدي» خلال مشاركتها في الجلسة الختامية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر بدورته الثالثة، إلى أن الاتفاقية الجديدة توطد علاقات التعاون بين الطرفين في مجال الاندماج المالي، فضلًا عن تبادل الوثائق والتقارير والمعلومات المالية وغير المالية، وكذلك المعطيات المتعلقة بنوعية وأثر الخدمات والمنتجات المالية في تحسين ظروف عيش الشريحة غير القادرة على النفاذ إلى هذه الخدمات.

وأضافت خلال الجلسة الختامية تحت عنوان "تطور ونمو سوق التأمين متناهي الصغر.. عرض التجربة التونسية" أن الاندماج التأميني دعم نفاذ واستعمال المنتجات والخدمات التأمينية، بما يلبي بصفة أشمل حاجيات مختلف فئات المجتمع بسهولة ويسر وكلفة معقولة.

وتابعت: يتضمن مشروع قانون دعم الاندماج المالي في تونس، وسطاء التأمين، مضيفة أن قائمة الأشخاص الذين يمكن أن يتم عرض عمليات التأمين للعموم عن طريق عن طريقهم كل من: سمسار التأمين، نائب التأمين، منتج التأمين على الحياة، البنوك التكلفة بموجب الاتفاقية، الديوان الوطني للبريد المكلف، مؤسسات التمويل الصغير المكلفة بإبرام عقود التأمين باسم والحساب مؤسسة تأمين واحدة أو عدة مؤسسات تأمين.

ولفتت إلى أن قانون الادماج المالي في تونس أضاف طرفا سابعا، هو مشغل شبكة عمومية للاتصالات للهاتف الجوال بالنسبة إلى الضمانات التأمينية التي تضبط قائمتها بقرار من الوزير المكلف.

مرصد الاندماج المالي، هو هيكل محدث لدي البنك المركزي التونسي بمقتضي القانون عدد 35 لسنة 2016، جاء الغرض منه لتقييم ومتابعة تطور النفاذ إلى الخدمات المالية بدولة تونس.

اقرأ أيضاًخبير: الوصول للشمول التأميني يستلزم تغيير طرق عمل شركات التأمين

«تقليل المسافة مع العملاء».. مؤتمر التأمين متناهي الصغر يناقش دور التكنولوجيا الحديثة

رئيس الرقابة المالية: التأمين متناهي الصغر يعمل على زيادة معدلات الشمول التأميني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأمين التأمين متناهي الصغر الاتحاد المصري للتأمين مؤتمر التأمين متناهي الصغر مؤتمر التأمين فعاليات مؤتمر التأمين متناهي الصغر التأمین متناهی الصغر الاندماج المالی

إقرأ أيضاً:

ندوة حوارية حول ترسيم الحدود الليبية التونسية

نظم المنتدى العربي للتعدّد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن، ندوة بعنوان “ماذا وراء المطالبة بإعادة ترسيم الحدود الليبية التونسية؟”.

وشارك في الندوة عدة شخصيات ليبية وتونسية وقد أجمعوا في مداخلتهم أن التصريحات المتعلقة بإعادة ترسيم الحدود تم تحريفها من قبل بعض وسائل الإعلام بهدف خلق نوع من عدم الاستقرار في المنطقة، وأكدوا أن الشعبين في البلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما وهذا ما يشهد عليه التاريخ المشرك بين البلدين.

كما أكد المشاركون في الندوة أن الدراسات العلمية تؤكد على وجود أكثر من 100 عائلة مشتركة تعيش في البلدين وهذا يجسد مقولة إن ليبيا وتونس شعب واحد في بلدين وأن الخلاف حول الجرف القاري تم تسويته بحكم محكمة العدل الدولية في عام 1982.

كما طالب جميع المشاركين من السلطات في البلدين بضرورة العمل المشترك من أجل إنجاح لقاء القمة القادم الذي سيعقد في العاصمة طرابلس ويجمع القادة الثلاث في ليبيا وتونس والجزائر بهدف تحريك مؤسسات اتحاد دول المغرب العربي الذي يجمع الدول الثلاث والمغرب.

مقالات مشابهة

  • ندوة حوارية حول ترسيم الحدود الليبية التونسية
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: خطة لتحسين خدمات عيادات المنتفعين ببنها
  • وزير المالية أمام "الشورى": "مشروع ميزانية 2025" يعزز جهود الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي
  • صفاء النجار: مؤتمر أدباء مصر يحرص على الاندماج بين الأدباء
  • المصرف الأهلي العراقي يفوز بجائزة التميز في الابتكار المالي والتقني والقيادة الرقمية لعام 2024
  • الرهوي والعيدروس يشاركان في تدشين محفظة “إم بي” المالية
  • الرهوي: التطور الذي تشهده القوات المسلحة في الصناعات العسكرية يجب أن يشمل المجالات المالية
  • تدشين محفظة إم بي المالية
  • إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
  • لا تفوت الفرصة.. وظائف مبيعات بإحدى شركات الخدمات المالية بعمولات