الحرة:
2024-10-01@23:22:39 GMT

ميزانية السعودية في 2023.. فائض بدل العجز والبطالة ترتفع

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

ميزانية السعودية في 2023.. فائض بدل العجز والبطالة ترتفع

حققت ميزانية السعودية فائضا بلغ 16 مليار ريال (4.27 مليار دولار) في 2023 مقارنة بتوقعات سابقة للحكومة بتحقيق عجز يبلغ 82 مليار ريال، بحسب ما أفادت بيانات النشرة الشهرية لأداء أبرز المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية، التي أصدرتها وزارة الاستثمار السعودية الاثنين. 

وتوقعت الحكومة السعودية سابقا أن تحقق الميزانية عجزا في 2023 نتيجة تأثير انخفاض إنتاج البترول وأسعاره على الإيرادات.

وتحول العجز بقيمة 35.8 مليار ريال (9.54 مليار دولار) في الربع الثالث من 2023 إلى فائض بنحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار) في الربع الرابع.

وأضافت الوزارة أن الفائض قد يكون بسبب تراجع الإنفاق الحكومي الذي أشارت البيانات لتراجعه 40.7 بالمئة على أساس سنوي بنحو 215.7 مليار ريال مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وقدرت أحدث التوقعات في ديسمبر إجمالي إيرادات 2023 عند 1.193 تريليون ريال، رغم التخفيض الطوعي الذي أعلنته المملكة في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا خلال معظم العام.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين في الربع الثالث من عام 2023 ليصل إلى 8.6 في المئة، بارتفاع قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق. 

وبحسب بيان الميزانية انخفضت الإيرادات الحكومية بنسبة 13.3 في المئة في الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتبلغ 275.7 مليار ريال.

سجل حجم التجارة الخارجية انخفاضا بنسبة 14.1 في المئة بنهاية الربع الثالث لعام 2023 على أساس سنوي، كما شهد الميزان التجاري انخفاضا بنسبة 53.8 في المئة خلال نفس الفترة؛ "وذلك نتيجة انخفاض إجمالي الصادرات بنسبة 24.9 في المئة.

ووفقا للنشرة، فقد سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك ارتفاعا بنسبة 1.7 في المئة في شهر نوفمبر من العام 2023 مقارنة بارتفاع قدره 2.9 في المئة في شهر نوفمبر 2022، عازية ذلك إلى ارتفاع في أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى بنسبة 7.8 في المئة، وارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 1.4 في المئة. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیار ریال فی المئة فی الربع

إقرأ أيضاً:

انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024

وصل ما لا يقل عن 53.877 شخصا بشكل غير نظامي على السواحل الإيطالية حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024، بانخفاض قدره 59,7 بالمئة مقارنة بـ 133.821 شخصا وصلوا في نفس الفترة من عام 2023، حسبما ذكرت وكالة نوفا.

وتؤكد أحدث البيانات، التي اطلعت عليها "وكالة نوفا"، تباطؤ الوافدين عن طريق البحر وتفوق ليبيا على تونس كبلد المغادرة الرئيسي. وفي الواقع، وصل إلى إيطاليا 30.147 مهاجرا قادمين من ليبيا، أي ما يعادل 55,94 في المائة من الإجمالي، في حين وصل 15.931 من تونس، أي ما يعادل 29,57 في المائة. ووصل 2.662 مهاجرًا آخرين من تركيا، بينما وصل 951 مهاجرًا من الجزائر.

ويسلط تحليل بلدان المغادرة الضوء على أن الطرق من ليبيا تهيمن على مشهد الهجرة لعام 2024، ولكن بانخفاض قدره 17,81 في المائة مقارنة بـ 36.680 وصلوا في نفس الفترة من عام 2023. ومع ذلك، انخفض عدد الوافدين من تونس بنسبة 82,52 في المائة ليصل إلى 15.931 في 2024 91.145 في عام 2023.

وبحسب ما علمت "نوفا"، فإن عمليات المغادرة من الساحل الليبي تكاد تقتصر بشكل شبه حصري على منطقة طرابلس، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، بينما وصل 939 مهاجرا (3,11 بالمئة من المغادرين من ليبيا) إلى إيطاليا من برقة. ويمثل هذا الوضع عكسًا للاتجاه مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر المزيد من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد، الذي يهيمن عليه الجنرال خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي المتمركز في بنغازي، مقارنة بالسواحل الغربية. ومع ذلك، لا بد من القول إن العديد من القوارب قد غادرت إلى اليونان من سواحل برقة.

مقالات مشابهة

  • 1,285 مليار ريال نفقات و1,184 مليار ريال إيرادات..”تمهيدي ميزانية 2025م”: السعودية.. مركز مالي قوي ومرونة في مواجهة المتغيرات
  • 297 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي
  • مصر.. 9.7 مليار دولار فائض ميزان المدفوعات في 23-2024
  • البنك المركزي: مصر تحقق فائض كلي في ميزان المدفوعات بـ9.7 مليار دولار
  • وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي
  • انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024
  • البطالة في السعودية تصل إلى 7.1 بالمئة بالربع الثاني من العام الجاري
  • السعودية.. 3.1 مليار دولار استثمارات أجنبية في الربع الثاني
  • نحو 18 مليون سائح يزور السعودية منذ بداية العام
  • السعودية تعلن زيادة ضخمة في أعداد السياح مقارنة بسنوات ما قبل موسم الرياض