بكين-سانا

أظهرت بيانات رسمية في ميناء شنغهاي الصيني ارتفاع إمدادات الميناء بالغاز الطبيعي المسال نحو 98.5 بالمئة العام الماضي على أساس سنوي.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أنه وفقاً للبيانات فإن إمدادات ميناء شانغهاي وهو أول ميناء في الصين وثالث ميناء في العالم قادر على توفير خدمات الإمداد بالغاز الطبيعي المسال من سفينة إلى سفينة في عمليات متزامنة تخطت 260 ألف متر مكعب في عام 2023.

ويقدم الميناء مجموعة من خدمات الإمداد بشكل منتظم، حيث اختارت شركات الشحن الدولية بما في ذلك مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” وشركة “زيم” المتكاملة لخدمات الشحن المحدودة ميناء شانغهاي لتزويد صهاريجها بالوقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تماسيح في موانئ مرّاكش

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قبل ان يفتضح أمر المملكة المغربية بمشاركة 4000 من جنودها في العدوان على اهلنا في غزة. أضحت موانئها ملاذاً آمناً للسفن الحربية والتجارية الاسرائيلية. حيث وفرت لها التسهيلات المينائية المجانية، وأعفتها من دفع الأجور والعوائد. وكانت على أهبة الاستعداد لاستقبال سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية INS Komemiyut في ميناء طنجة للتزود بما تحتاجه من وقود وإمدادات، وبرامج ترفيهية بعد رحلة طويلة قطعت فيها المحيط الأطلسي من غربه إلى شرقه في طريق عودتها من الولايات المتحدة. وقد اتخذت التدابير الأمنية اللازمة فور ربط حبالها بالرصيف المخصص لها حيث أوقفت اجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بموقعها، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية تلافيا لاستهدافها على الرغم من الحماية المشددة التي وفرتها لها البحرية المغربية المتعاطفة إلى أبعد الحدود مع إسرائيل. .
السفينة الجديدة من السفن المصممة لإطلاق زوارق الإنزال بتقنيات فورية حديثة، وسوف تتوجه مباشرة من طنجة إلى شواطئ غزة لكي تؤدي دورها في الإبادة الجماعية. .
يبلغ طولها 95 مترا، وعرضها 20 مترا، وتبلغ حمولتها الإجمالية 2500 طن. وقد سبقتها سفينة حربية اسرائيلية، هي: (INS Nahshon)، التي رست قبلها على ارصفة الميناء نفسه. .
يتكون طاقم سفينة الإنزال من عشرات الجنود البحريين المقاتلين، ربعهم من الإناث، يعملون جميعهم بإشراف نائب الادميرال: (داود سعّار سلامة). وقد أثار خبر رسوها جدلا في الأوساط المغربية. .
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استقبال سفينة الشحن الإسرائيلية (ماريان دانيكا)، التي تعمل تحت العلم الدنماركي، وكانت تحمل 27 طنا من المتفجرات ومتجهة إلى ميناء حيفا. .
على وجه العموم اصبح ميناء طنجة من الموانئ الخدمية التي تنفرد بتقديم الدعم السخي لكل التماسيح الاسرائيلية. يقع الميناء في مدخل جبل طارق، وقد اكتسب أهميته الاستراتيجية بعد أن صار نافذة بحرية وتجارية واقتصادية تتنفس من خلالها مراكش، ومعبراً لا مندوحة عنه لعبور السفن القادمة من أميركا إلى آسيا. تكمن قوة الميناء في سعته الكبيرة، حيث تستوعب محطته الاولى 3 ملايين حاوية، أما محطته الثانية فتصل طاقتها الاستيعابية إلى 6 ملايين حاوية، فكان من الطبيعي ان يحتل مكان الصدارة بين موانئ حوض البحر المتوسط، ناهيك عن إطلالته على مضيق جبل طارق ذي الموقع الجغرافي الحيوي، إذ يفصل بين قارتين هما أفريقيا وأوروبا، وبحرين هما المتوسط والمحيط الأطلسي، وله صلة مباشرة بدول شمال أفريقيا وبلدان الجنوب. لكن المؤسف له هو تحوله إلى قاعدة بحرية تستقبل السفن المعادية للعرب من كل الأحجام والأصناف والجنسيات. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تداول 40 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط
  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • معلومات مثيرة عن أزمة الغاز والكهرباء.. كيف أهدر السيسي موارد مصر؟
  • التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك
  • تماسيح في موانئ مرّاكش
  • رويترز: ترسية عطاء مصري على 17 شحنة غاز طبيعي مسال
  • هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”
  • هل يدفع توقف إمدادات الغاز الطبيعي مصانع الأسمدة لزيادة أسعارها؟
  • مصر تنفذ أكبر صفقة غاز منذ سنوات
  • سهم سيدي كرير للبتروكيماويات يرتفع بقوة بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي