سكاي نيوز : القرار الأخير.. جنوب إفريقيا تنهي جدل "اعتقال بوتين"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد القرار الأخير جنوب إفريقيا تنهي جدل اعتقال بوتين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأوضحت الرئاسة في بيان أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيمثل روسيا في القمة بدلا من الرئيس.وواجهت جنوب أفريقيا معضلة في .، والان مشاهدة التفاصيل.
القرار الأخير.. جنوب إفريقيا تنهي جدل "اعتقال بوتين"وأوضحت الرئاسة في بيان أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيمثل روسيا في القمة بدلا من الرئيس.
وواجهت جنوب أفريقيا معضلة في استضافة القمة نظرا لكونها مطالبة من الناحية النظرية، لأنها عضو في المحكمة الجنائية الدولية، بالقبض على بوتين إذا حضر القمة بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب.
وقالت رئاسة جنوب أفريقيا إن زعماء البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا سيحضرون القمة.
من جانب آخر، قال الكرملين، الأربعاء، إن روسيا لم تبلغ جنوب أفريقيا أن القبض على بوتين بناء على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية "سيعني إعلان حرب".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، أنه "مع ذلك يدرك الجميع، دون توضيح ذلك لهم، ما تعنيه محاولة التعدي على حقوق بوتين".
وأظهرت وثيقة نشرتها محكمة محلية في جنوب إفريقيا، الثلاثاء، أن رئيس البلاد سيريل رامافوزا طلب من المحكمة الجنائية الدولية إعفاء بلاده من اعتقال بوتين، لأن "من شأن ذلك أن يصل إلى حد إعلان الحرب".
وينهي هذا الإعلان شهورا من التكهنات، حول ما إذا كان بوتين سيتوجه إلى جنوب إفريقيا.
ولم يزر بوتين أي دولة موقعة على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، منذ اتهامه بارتكاب جرائم حرب بشأن خطف أطفال من أوكرانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة الجنائیة الدولیة جنوب إفریقیا اعتقال بوتین جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ثريدز وبلو سكاي.. معركة تشكيل مستقبل الشبكات الاجتماعية
في ظل المنافسة المتصاعدة على بدائل "تويتر" (المعروف حاليًا بـ X)، تبرز منصتا "ثريدز" و"بلو سكاي" كخيارات واعدة لمستقبل الشبكات الاجتماعية القائمة على النصوص، لكنهما تقدمان رؤى متباينة جذريًا.
"ثريدز" بين سيطرة ميتا والرقابة الخوارزمية
تدير "ثريدز" شركة ميتا، التي تضع سياسات رقابية دقيقة تهدف، حسبما تدعي، إلى تعزيز "المحادثة العامة". لكن هذه الرقابة دفعت لقرارات مثيرة للجدل، مثل تقليص ظهور المحتوى السياسي، وتقييد البحث عن موضوعات مثل اللقاحات، وحتى معاقبة المستخدمين على كلمات عادية نتيجة أخطاء خوارزمية.
رغم أن "ثريدز" تعتمد خوارزمية لتحديد المحتوى الذي يظهر في موجز المستخدمين، إلا أن الانتقادات طالت المنصة بسبب عرض محتوى عشوائي وغير مطلوب.
"بلو سكاي": رؤية ديمقراطية لامركزية
في المقابل، تتبنى "بلو سكاي" نهجًا أكثر تحررًا وديمقراطية. المنصة تمنح المستخدمين حرية إنشاء سياسات الإشراف الخاصة بهم، معتمدة على موجز زمني عكسي وقوائم مخصصة تتيح لهم التحكم الكامل في تجربتهم. وأكدت الشركة أنها تسعى لتغيير قواعد الشبكات الاجتماعية من الأساس، بتقديم نموذج مفتوح المصدر يركز على الشفافية.
الاقتصاد والإعلانات: طريقان مختلفان
بينما تسير "ثريدز" نحو دمج إعلانات ميتا التقليدية بدءًا من عام 2025، تحاول "بلو سكاي" الاعتماد على مصادر دخل بديلة مثل الاشتراكات وبيع المجالات، مما يعزز رؤيتها كمنصة غير تجارية ومستقلة.
المنافسة والتحديات
رغم الهيمنة العددية لـ "ثريدز"، تبقى "بلو سكاي" الخيار المفضل للكثيرين ممن يرون فيها منصة تُعيد التحكم للمستخدمين، بعيدًا عن سطوة الشركات العملاقة. مع ذلك، تواجه "بلو سكاي" تحديات كبيرة للبقاء في منافسة طويلة الأمد مع "ثريدز" المدعومة بموارد ميتا الهائلة.
يبقى المستقبل مفتوحًا أمام المنصتين، مع سؤال محوري: هل يفضل المستخدمون النهج الديمقراطي المرن لـ "بلو سكاي" أم قوة الشركات الكبرى المهيمنة مثل ميتا؟