جامعة سوهاج تشارك بوفد طلابي في فعاليات برنامج إعداد قادة الوطن العربي بالأقصر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج بوفد طلابي فى فعاليات البرنامج التدريبي الذى نظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، بعنوان "إعداد قادة الوطن العربي"، تحت شعار Leaders 2030، والمقام بالمدينة الشبابية الدولية بمدينة الطود بمحافظة الأقصر، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن البرنامج التدريبي جاء فى إطار اهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بضرورة جمع طلاب الجامعات العربية والمصرية، وبناء جسور التواصل وخلق روح التآلف والانسجام فيما بينهم، لتأهيلهم وصقل مواهبهم وقدراتهم الشخصية، ليكون لهم دور ريادي فى تقدم ونهضة بلادهم، من خلال تدريبهم وتعريفهم بثقافة ومبادئ القيادة الإيجابية للمساهمة فى تطبيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن برنامج إعداد قادة الوطن العربي جاء برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون بين معهد إعداد القادة برئاسة الدكتور كريم همام، واتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمرو عزت الأمين العام للاتحاد، وذلك بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الثقافات، وترسيخ مبدأ الوحدة العربية، مضيفًا أنه شارك فى الفعاليات ٢٠٠ طالب وطالبة من ٢٠ جامعة عربية بالإضافة إلى الجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، أن الطلاب المشاركين من اسرة طلاب من اجل مصر، مضيفًا ان البرنامج التدريبي يستهدف شباب الجامعات العربية والمصرية لإعادة تأهيلهم وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء لبلادهم وقادة للمستقبل، وبعث رسالة للعالم أجمع إن مصر تفتح أبوابها لاستقبال الشباب العربي من أجل رفع قدراتهم وخبراتهم، وذلك تأكيدًا على دورها الريادي في الوطن العربي.
وأشار صبري محمد مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، إلى أن الجامعة شاركت بوفد طلابي ضم ٤ طلاب، وأشرف عليه الدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واستمرت الفعاليات على مدار ٤ أيام متواصلة، وعلى هامش البرنامج تم افتتاح معرض تراث الوطن العربي، والذى هدف إلى استعراض ثقافات الدول العربية المختلفة، وشمل عدد من الكتيبات والصور والمعالم والاكلات الشعبية الشهيرة بكل بلد.
وأضاف محمد يوسف مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أن البرنامج تضمن محاضرات عن التحديات التى يواجهها الأمن القومي، وأخرى عن دور الفن كأحد القوي الناعمة فى محاربة الأفكار غير السوية، إلى جانب عدد من ورش العمل عن مفهوم القيادة ومبادئها، كما تم تنظيم عدد من الزيارات السياحية للأماكن الأثرية بمدينة الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.