كتب- نشأت علي:

قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن استنباط سلالات البذور يعتمد على تقليل فترة إنتاج الصنف؛ لمواكبة التطورات الكبيرة في القطاع الزراعي خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى دعم الفلاح من خلال مشروع تبطين الترع، لتوفير المقننات المائية للأراضي المستصلحة حديثًا، والتي بلغت نحو 3.

4 مليون فدان.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الإثنين، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أنه تم تنفيذ 10 حقول استرشادية على مستوى الجمهورية؛ خصوصًا أن هناك ثقافات مختلفة، ومن ثم يتم التعامل مع الجميع وفقًا لطبيعة كل منطقة والهدف هو توفير كل البيانات والمعلومات والتغلب على نقص المهندسين، إضافة إلى المدارس الحقلية التي تسهم بقوة أيضًا في توفير المعلومات اللازمة للفلاح ومد المزارع بكل البيانات المطلوبة بشأن المحاصيل.

وأكد عبد العظيم أن مشروع الصوب الزراعية أسهم بقوة في توفير ما يقرب من 805 كم مكعب من مياه الري، إضافة إلى زيادة الصادرات إلى 7.5 مليون طن، وهذا يؤكد ثقة الدول في الحاصلات الزراعية بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتي تهدف بشكل عام إلى الحفاظ على جودة الحاصلات الزراعية والوصول إلى أعلى جودة؛ وهذا ما تم خلال الفترة الأخيرة.

ولفت رئيس معهد البحوث الزراعية إلى أنه كانت هناك إشكالية بسبب تدني إنتاج محصول قصب السكر وتراجع الإنتاج إلى 20 طنًّا للفدان فقط، وتم تدشين مشروع جديد للشتلات أسهم بقوة في زيادة الإنتاجية، ونأمل أن تصل الإنتاجية إلى 60 طنًّا للفدان الواحد.

وكشف عبد العظيم أن وزارة الزراعة لديها 11 مزرعة إفريقية، قائلًا: وهناك اتجاه للتوسع في هذه المزارع، وهذه الخطوة أسهمت بقوة في الوقوف على طبيعة السوق الإفريقية وطبيعة الحال؛ خصوصًا للاستفادة من هذا الأمر في زيادة تصدير الحاصلات المصرية للقارة الإفريقية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبد العظيم طوفان الأقصى المزيد البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

"البحوث الزراعية" ينظم ورشة عمل عن التغيرات المناخية.. الثلاثاء

تنظم لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بمركز البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية".
وتُعقد الورشة يوم الثلاثاء القادم  الموافق 28 يناير 2025 بقاعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  علاء فاروق وبرئاسة  الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجالي الزراعة والبيئة، إلى جانب ممثلين عن المنظمات البيئية والمهتمين بقضايا التنمية المستدامة.
وتتضمن محاور الورشة سلسلة من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تتناول قضايا محورية مرتبطة بالبصمة الكربونية والتغيرات المناخية. ومن أبرز المحاضرات "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية"، يلقيها  الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، الرئيس الأسبق للمركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية.
و"مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون كدخل إضافي للمزارعين"، يلقيها  الدكتور كامل مصطفى السيد، رئيس المكتب الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
و  "الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية"، يلقيها  الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ.
و "المواصفات القياسية الدولية وعلاقتها بالبصمة الكربونية"، يلقيها الدكتور محمد عتمان، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي للجودة بوزارة الصناعة.
و  "البصمة الكربونية: تحديات وفرص"، تلقيها الدكتورة هانم الشيخ، أستاذ الإنتاج الحيواني وخبيرة البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية.
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بمركز البحوث الزراعية، أن  هذة الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية كأحد العوامل الرئيسية المؤثرة في التغيرات المناخية. بالإضافة إلي السبل الممكنة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عبر تبني ممارسات زراعية مستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الحد من الآثار البيئية السلبية.
وأشار إلى أهمية التوصيات المرتقبة من الورشة، ومنها تعزيز الجهود المشتركة بين المؤسسات البحثية والقطاع الزراعي لتطوير حلول مبتكرة، وإمكانية إصدار شهادات الكربون التي تُعد من المتطلبات الأساسية للصادرات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي.

واضاف القائمون على الورشة أن تحقيق مفهوم التنمية الزراعية المستدامة يتطلب تكامل الجهود بين الجهات المعنية والقطاع البحثي لتطوير استراتيجيات تعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، التى تسهم في حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التغيرات المناخية.
وتعتبر هذه الورشة خطوة مهمة نحو دعم التحول إلى زراعة مستدامة ومواكبة للتحديات المناخية العالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يؤكد أهمية دور الجمعيات الاستهلاكية في توفير السلع بأسعار مناسبة
  • بتكلفة 7 ملايين جنيه.. متابعة أعمال تبطين ترعة بويط بالرحمانية بالبحيرة
  • حصاد الأنشطة لمبادرة "المراكز الإرشادية الزراعية" خلال شهر يناير
  • "البحوث الزراعية" ينظم ورشة عمل عن التغيرات المناخية.. الثلاثاء
  • "البحوث الزراعية": وضع خطة لاستزراع 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية
  • أستاذ موارد مائية: مصر تستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان
  • أستاذ موارد مائية: مشروع تبطين الترع يحسن جودة المياه.. فيديو
  • مركز البحوث الزراعية يسلط الضوء على إنجازات حققتها الدولة المصرية
  • مركز البحوث: وضع خطة لاستزراع 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية
  • نجاحات في ظل التحديات .. مركز البحوث يكشف جهود الدولة فى قطاع الزراعة