الانتهاء من تنفيذه نهاية أغسطس..محافظ الشرقية يتفقد أعمال المرحلة الأخيرة بنفق عرابي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الأعمال النهائية بالمرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع إنشاء نفق عرابي بمدينة الزقازيق، والمُقام بتكلفة ترتقي إلى 240 مليون جنيه، كونه يُعد محوراً مرورياً جديداً يربط بين شرق وغرب مدينة الزقازيق، ويُساهم في فك الاختناقات المرورية داخل المدينة، ويعمل على تخفيف حدة الزحام أوقات الذروة.
أخبار متعلقة
«مبادرة صحة المرأة» تواصل فعالياتها بمحافظة الشرقية ضمن حملة «100 يوم صحة»
بتكلفة 20 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف وازدواج طريق أبو حماد العباسة
محافظ الشرقية يلتقي رئيس اللجنة القومية لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية
استمع المحافظ لشرح تفصيلي من المهندس محمد نبيه مدير المشروعات بالشركة المنفذة لأعمال إنشاء نفق عرابي، وتمت الإشارة إلى أن المشروع منفذ على 3 مراحل، وتم الإنتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولي والثانية، وجاري تكثيف ورديات العمل على مدار اليوم للإنتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة، ودخول النفق الخدمة الفعلية، وفتحه أمام حركة السيارات وعبور المواطنين، لخلق السيولة المرورية المطلوبة داخل مدينة الزقازيق.
بينما أوضح المهندس سامي رمضان مدير مشروع نفق عرابي بالشركة المنفذة، أن النفق جاري إنشاؤه على مسافة 350 متر طولي،عبارة عن 100 متر بدون سقف باتجاهي ميدان عربي وشارع فاروق، و150 متر مغلق أسفل خطوط السكك الحديدية، ويضم 4 حارات، حارتين بكل اتجاه، بمتوسط عرض 14-20 متر وارتفاع 4 متر ، لافتا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال صب الخرسانة المسلحة بالفاصل الأخير من المرحلة الثالثة بالنفق، وكذلك الأعمال الصناعية من كهرباء وميكانيكا، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من الأعمال الخارجية بطول 100 متر بكل إتجاه،وكذلك أعمال رد الشيء لأصله، ومن المقر الانتهاء من تنفيذ الأعمال بالنفق نهاية شهر أغسطس القادم.
أشاد المحافظ بالجهد المبذول من العاملين بالمشروع، ومواصلة العمل على مدار اليوم لسرعة إنهاء الأعمال بالنفق ودخوله الخدمة الفعلية، لتحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ليشعر المواطن بحجم هذا المشروع العملاق، والذي يمثل نقلة نوعية في قطاع الطرق والكباري، وتحقيق السيولة المرورية داخل المدينة.
محافظ الشرقية نفق عرابي الزقازيق الاختناقات المرورية المرحلة الثالثة في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظ الشرقية الزقازيق الاختناقات المرورية المرحلة الثالثة في الشرقية المرحلة الثالثة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تسليم اتفاقيات المرحلة الثانية لمشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر، الذي تنفذه جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا بتمويل من هيئة بلان إنترناشيونال.
جاء ذلك بحضور حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، وأيمن بدوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، وإسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومنال فوزي، مدير المشروع.
أكدت إسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيب، أن المشروع يعزز مشاركة الجمعيات الأهلية التي تقودها النساء والشباب في عمليات التنمية والحوكمة، ويشمل ثلاث محافظات هي أسيوط وسوهاج وقنا، بهدف إنشاء وحدات إنتاجية لتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
وأضافت بأن المشروعات تنوعت بين إعادة تدوير المخلفات الزراعية والمنزلية، ومشروعات كبسولات الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات خدمية إلكترونية، ويحرص المشروع على تقديم الدعم الفني المستمر من خلال حاضنات ريادة الأعمال الاجتماعية في المحافظات المختلفة لضمان استمرارية الأفكار وتعزيزها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضح وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، أنه في المرحلة الأولى تم منح 5 جمعيات أهلية تنموية بمراكز قنا وقوص ونقادة مبلغًا إجماليًا قدره 1.5 مليون جنيه، أما المرحلة الثانية، فقد شهدت توزيع عقود تمويل بقيمة 6.4 مليون جنيه على 10 جمعيات أهلية في نطاق مراكز المحافظة، لنفيذ مشروعات ريادية إنتاجية مدرة للدخل وصديقة للبيئة، تم اختيارها بعناية للمساهمة في توفير فرص عمل والقضاء على البطالة.
ومن جانبه عبّر محافظ قنا، عن شكره لهيئة بلان إنترناشيونال على ما تقدمه من برامج ودعم للجمعيات الأهلية والمنظمات الحكومية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة قنا، مؤكدًا علي أهمية دور منظمات المجتمع المدنى في الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة متابعة هذه المشروعات لضمان نجاحها واستدامتها، مشددًا على أهمية تمكين الأفراد ليصبحوا أكثر إنتاجية وقدرة على التكيف مع التغيرات المحيطة.