الأوقاف: حريق بمسجد الشهداء بإربد
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأوقاف حريق بمسجد الشهداء بإربد، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور علي الدقامسة، إن مسجد الشهداء في منطقة كُفر عان التابع لمديرية أوقاف .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأوقاف: حريق بمسجد الشهداء بإربد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور علي الدقامسة، إن مسجد الشهداء في منطقة كُفر عان التابع لمديرية أوقاف إربد الأولى تعرض لتماس كهربائي تسبب في حريق في لوحة مفاتيح الكهرباء، بحسب تقرير صادر عن مديرية الدفاع المدني غرب إربد .
وأضاف الدقامسة في بيان اليوم الأربعاء، أن التماس الكهرباء الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، لم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية باستثناء حريق في لوحة مفاتح الكهرباء بالطابق الثاني من المسجد، إضافة إلى تعرض جزء بسيط من سقف مصنوع من الخشب يغطي غرفة زجاجية أمام المسجد للحرق.
وثمن الدقامسة سرعة تعامل واستجابة مديرية دفاع مدني غرب إربد مع الحادثة مما حال دون انتشار الحريق والسيطرة عليه وعدم الحاق أضرار بشرية أو مادية.
–(بترا)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري، إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”
كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.