المعابد التوأم.. اكتشاف مذهل لأماكن هرقليس والإسكندر الأكبر في مدينة عربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار معبدين كان أحدهما مدفونا فوق الآخر، خلال عمليات التنقيب في جيرسو، المدينة السومرية في جنوب شرق العراق المعروفة الآن باسم تيلو.
ووفقا لموقع “أركيونيوز” تم بناء المعبد الهيليني الأحدث في القرن الرابع قبل الميلاد، ومن الممكن أن يكون مرتبطًا بالكسندر الأكبر.
وداخل المعبد، اكتشف العلماء الآثار بقايا محروقة تحمل نقشًا آراميًا ويونانيًا، يشير إلى "لأخوة الاثنين"، والذي يعتبر إشارة محتملة إلى الملك المقدوني الذي حكم لمدة 13 عامًا من عام 336ميلاد الميلاد إلى عام 323 قبل الميلاد وفتح غالبية العالم المعروف.
أما المعبد الأقدم، فقد تم اكتشافه من قبل علماء الآثار من المتحف البريطاني في لندن أثناء الحفريات في المدينة القديمة جيرسو، وهي مدينة سومرية تعرف الآن باسم تيلو.
وتعتبر الحفريات جزءًا من مشروع جيرسو المستمر الذي يهدف إلى معرفة المزيد عن تاريخ المدينة المشهور.
وتم اكتشاف بقايا المعبد الأقدم مدفونة في نفس الموقع الذي شيد فيه المعبد الأحدث، والذي كان مكرسًا لهيرقليس ونينجيرسو (المعروف أيضًا باسم نينورتا)، وهو المعبود السومري المعادل للإله اليوناني.
وقد لاحظ ذلك المحافظ القديم على ميسوبوتاميا وعالم الآثار سيباستيان ري من المتحف البريطاني. قاد ري الحفريات التي أجريت في المنطقة.
يلاحظ العلماء الآن أنه ليس صدفة أن المعبد قد بني في موقع حيث كان هناك معبد آخر قائم قبل 1500 عام. يمكن أن يكون للمنطقة أهمية بالغة بالنسبة لأولئك من بلاد ما بين النهرين.
يقول ري “إنه يظهر أن سكان بابل في القرن الرابع قبل الميلاد كانوا يمتلكون معرفة واسعة عن تاريخهم. كان إرث السومريين لا يزال باقيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار اكتشاف التنقيب الحفريات العلماء
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.