الأونروا: قافلة مواد غذائية في غزة تعرضت لقصف إسرائيلي من البحر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد منع إغاثة أهالي شمال قطاع غزة، حيث قصف قافلة مساعدات غذائية تابعة للوكالة قبل وصولها إلى شمال القطاع.
وقال توماس وايت مسؤول الوكالة في القطاع في حسابه على منصة “اكس”: إن “القوات الإسرائيلية شنت ضربة من البحر على قافلة مساعدات غذائية كانت تستعد لدخول شمال قطاع غزة، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.
وتشكل هذه الجريمة الجديدة لقوات الاحتلال تحدياً جديداً للمطالبات الدولية التي تؤكد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي منذ أكثر من 4 أشهر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد عودة النازحين.. الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن "الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة، وسط عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى مناطقهم شمالا"، بعد نحو 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية".
وقال البرنامج، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "أي أمل في تعافي قطاع غزة يتطلب استجابة إنسانية شاملة مع تكاتف جميع الوكالات الأممية".
وأضاف: "مع عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى شمال غزة، تعمل فرقنا على إنشاء مزيد من نقاط التوزيع لتوفير الغذاء، الذي تشتد الحاجة إليه".
حماس: قطاع غزة منطقة منكوبة "إنسانيا" وندعو المجتمع الدولي لتدخل عاجلبعد تهديدات ترامب حول غزة| خبير: أمريكا تتعامل مع الدول كإنها شركات وعليها قبول المناقصات المقدمة لهاكما نشر البرنامج مقطعاً مصوراً يظهر توافد مئات النازحين الفلسطينيين مشيا على الأقدام باتجاه شمال القطاع وسط الأبنية المدمرة.
وفي وقت سابق، أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم.
كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.
ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدا أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية.
وأوضح القيادي في حركة حماس، أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.