مسئول أممي يتحدث عن الحقيقة المؤسفة مع عقار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، السيد فيليبو غراندي عن حزنه للوضع الحالي الذي يعاني منه السودانيون، واشار الي أن الأولوية الرئيسية للمفوضية هي اللاجئين وانهم على استعداد لدعم الشعب السوداني النازح داخليا أيضاً.
جاء ذلك لدى لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار كما تحدث السيد غراندي عن الحقيقة المؤسفة المتمثلة في ضعف الدعم الدولي للسودان، وكيف انهم يواجهون صعوبات في حشد الأموال للسودان في خضم الاهتمام العالمي بغزة وأوكرانيا.
وقال السيد مالك عقار ناقشنا إنشاء نافذة موحدة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تسهيل دخول الصحفيين الدوليين الي الاراضي السودانية لعكس معاناة النازحين السودانيين وكذلك فضح مستوى العنف والفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني.
وأعرب المفوض السامي عن المطالب التي وصلته بوقف إطلاق النار، و اكد له عقار انفتاح حكومة السودان على السلام و رغبته الجادة في انهاء الحرب وتحدث معه حول متطلبات وقف إطلاق النار، ومن بينها وجود ميسر موثوق به، يحترم سيادة السودان، فضلاً عن مناقشة الخطوات الإجرائية لوقف إطلاق النار، وأعرب عن ملاحظات السودان التي تقدم بها بشأن آلية الإيقاد الرباعية، والآلية الموسعة للاتحاد الأفريقي، فضلاً عن مبادرة البلدان المجاورة وملاحظاتنا حول منهج منبر جدة للسلام، ونقل له عقار كذلك تفاؤل حكومة السودان حول الطريق إلى الأمام عبر منبر جدة واعرب السيد قراندي عن ارتياحه لتفاؤل حكومة السودان و تمنياته للسودانيين بالسلام.حفظ الله السودان وشعب السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أممي الحقيقة عن مسئول يتحدث
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من إعلان حكومة موازية في السودان
حذرت الأمم المتحدة من أن إعلان حكومة موازية في السودان يهدد بـ"مفاقمة الأزمة" المستمرة في البلاد.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الإعلان المقرر غدا الجمعة عن تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، والذي من شأنه أن يزيد من "انقسام" السودان و"تفاقم الأزمة".
وقال ستيفان دوجاريك في بيان أمس الأربعاء "نحن قلقون جدا لأي تصعيد جديد للنزاع في السودان، ولأي عمل كهذا من شأنه زيادة تقسيم البلاد مع التهديد بمفاقمة الأزمة".
وأكد أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يظل عنصرا أساسيا في التوصل إلى حل دائم للنزاع وفي استقرار بعيد المدى للبلاد والمنطقة".
وأعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض منذ نحو عامين حربا مع الجيش السوداني أنها بصدد توقيع "ميثاق تأسيسي لتشكيل حكومة السلام والوحدة في السودان".
الحدث الذي كان مقررا في بادئ الأمر الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في كينيا، تم إرجاؤه إلى الجمعة، كموعد غير نهائي وسط انقسامات بين التنظيمات المتحالفة مع الدعم السريع.
واستنكرت الحكومة السودانية الثلاثاء استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الأفريقية وخروجها عن قواعد حسن الجوار".
إعلانجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية بعد ساعات من انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بعنوان "تحالف السودان التأسيسي" في العاصمة الكينية نيروبي.
وشارك في الاجتماع عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية معارضة، بينهم رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، ورئيس "الحركة الشعبية-شمال" عبد العزيز الحلو.
ويهدف المؤتمر إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الحكومة السودانية مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واعتبرت الخارجية السودانية أن هذه الخطوة "إعلان عداء لكل الشعب السوداني"، داعية المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية".
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه السودان حربا طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.