شهد حفل جوائز جرامى 2024 الـ 66 والذى أقيم  في لوس أنجلوس، العديد من الأحداث والمفاجآت سواء فى الجوائز أو الوقائع التى حدثت خلال الحفل، وفى السطور التالية نستعرض أبرزها..

فنان عربي وحيد 

فاز الموسيقي اللبناني إبراهيم معلوف، بجائزة أفضل مؤدٍ موسيقي عالمي في جوائز جرامى لعام 2024 الـ66 ، والذى أقيم  في لوس أنجلوس.

وجاء فوز إبراهيم معلوف بعد أن ترشح لنفس الجائزة للعام الثاني على التوالي،الا انه استطاع الحصول عليها هذا العام.

وارتدي إبراهيم معلوف على السجادة الحمراء، بدلة سوداء لامعة ، وظهرت معه زوجته المغنية هبة طوجي، التي اختارت فستاناً ذهبياً من نفس الدار.

 

ظهور سيلين ديون

في مفاجأة غير متوقعة ظهرت سيلين ديون ، فى حفل حفل توزيع جوائز جرامى لعام 2024 الـ 66، رغم مشاكلها الصحية .

وقدمت سيلين ديون  الجائزة النهائية ، فى الحفل الذى أقيم  في لوس أنجلوس وهي  ألبوم العام، وهي الجائزة التى فازت بها لأول مرة منذ 27 عامًا.

وقالت "ديون"، "شكرا لكم جميعا، أحبكم جميعا، وعندما أقول إنني سعيدة بوجودي هنا، فأنا أعني ذلك حقا من قلبي".

إنجاز تاريخي

تمكنت المطربة الشهيرة تايلور سويفت من حصد جائزة ألبوم العام ضمن جوائز جرامى لعام 2024 الـ66 ، والذى أقيم  في لوس أنجلوس.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎العربية Al Arabiya‎‏ (@‏‎alarabiya‎‏)‎‏

وحصدت المطربة الشهيرة تايلور سويفت الجائزة للمرة الرابعة، لتصبح الفنانة الوحيدة التى حصدت تلك الجائزة لاربع مرات خلال مسيرتها الفنية.

 احتجاجات ضد إسرائيل

شهد الحفل فى الخارج احتجاجات بالاعتداءات التى تقوم بها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني بقطاع غزة مُطالبين أمريكا بوقف هذا العدوان.

وتسبّبت هذه الاحتجاجات في توقف الحفل لفترة بسبب صعوبة وصول الضيوف إلي مقر الحفل حتي استطاعت الشرطة الأمريكية السيطرة علي الموقف وفتح طريق الدخول مرة أخرى. 

إنجاز تاريخي لـ تايلور سويفت بسبب ألبوم العام من جرامي .. فيديو رافقته زوجته.. فنان عربي وحيد يفوز بجائزة بحفل الجرامي القبض على مطرب

كما شهد الحفل أيضًا القبض علي المطرب الأجنبي كيلر مايك بعد حصوله علي ثلاث جوائز دفعة واحدة.

ووثق لحظة القبض علي كيلر مايك صحفي متواجد بالحفل ونشر فيديو للحظة اعتقاله مؤكدًا أن القبض على كيلر ليس له علاقة بما حدث في الحفل وإنما بسبب جنحة قديمة عليه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجرامي الشعب الفلسطيني حفل توزيع جوائز جرامي جوائز جرامي قطاع غزة لوس أنجلوس فی لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة

توفّي الفنان المصري إحسان الترك، عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا فنّيا غنيّا، لكنه أيضا حمل معه ما يوصف بـ"الغصّة المُؤلمة" جرّاء ما عايشه من التهميش والمعاناة في سنواته الأخيرة. 

الترك لم يكن مجرّد وجه فنّي مألوف على الشاشة، بل كان أيضا رمزا للهيبة والوقار، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارقه. غير أنّ خلف هذه الصورة الفنّية المُلهمة، عاش الرجل الحياة وهو يتخبّط بين التحديات والألم.

وفي مقطع فيديو، ظهر الفنان الراحل، مؤخرا، من على سريره المرضي، وهو يؤكّد حاجته الماسّة للتمثيل، لسد احتياجاته وأسرته وسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة المصرية. مشيرا إلى أنه معرّض للطرد خلال شهر، وأنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.

وصباح اليوم السبت، أعلنت زوجة الفنان المصري، إحسان الترك، عن وفاته عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض؛ حيث كان يرقد بأحد المستشفيات العامة بالقاهرة، منذ عدة أسابيع نظرا لتدهور حالته الصحية، وقرار الأطباء ببتر ساقه.

خارج دائرة الضوء.. فجأة
ظهر إحسان الترك لأول مرة، خلال عام 2003، عبر إعلان لشركة أدوات منزلية، فيما بدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات كثيرة، منها: "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان".

أيضا، الترك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الأخرى، أبرزها: "خالتي فرنسا"، "الباحثات عن الحرية"، "عريس من جهة أمنية"، و"قضية نسب"، و"وش إجرام"، و"مرجان أحمد مرجان"، و"أسمهان"، ومسلسل "الملك فاروق".



كان التمثيل هو شغفه الوحيد، حيث لم يكن فقط مجرّد مهنة. ومع غيابه عن الشاشة، بات يعاني من الضائقة المادية من جهة، ومن الفراغ الذي خلّفه غياب الفن عن حياته من جهة ثانية. 

حاول الترك، جاهدا أن يجد لنفسه فرصة عمل، يعود بها للفن، عبر المنتجين والمخرجين، غير أنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب "الكاستنج دايركتور"، على الرغم من تاريخه الطويل.

وكشف الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه، في حديث سابق لـ"المصري اليوم"، بالقول: "مريت بفترة صعبة جدا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي".

يشار إلى أن إحسان الترك، قد حصل على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.


"جعفر العمدة" أعاده للضوء
قبل كل شهر رمضان، كان اسم إحسان الترك يشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظلّ بحثه مستمرا عن فرصة عمل. وعقب مناشدته للفنان الشاب محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي أعاده مؤقتا إلى الشاشة، قبل أن يعود إلى الظل، وإلى العزلة.

يقول الترك في حديثه  لـ"المصري اليوم": "كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل". فيما كانت جل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتلخّص في كونه لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودا ومنتجا في المجال الفني.



وفي أحد الحوارات، قال إحسان الترك: "مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة"؛ ورغم ذلك، لم يكن يجد الفنان الراحل اليوم السبت، من يستمع إليه. 

وكان الترك، يطالب بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسوّل العمل، مبرزا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكنّها سرعان ما تتبخّر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.

في عمر 71 ربيعا، رحل إحسان الترك، وهو محروم من فرصته الأخيرة، فيما لم يجد إجابة على سؤاله الذي كان يكرّره مع كل لقاء معه: "مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟".

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 8 ساعات على استئناف العدوان على غزة.. صمت عربي رسمي مطبق
  • بعد مرور أكثر من 8 ساعات على استئناف العدوان على غزة.. صمت عربي رسمي مطبق
  • "نخوة أدرنية".. أب يعفو عن فتاة دهست نجله بكلمات أشعلت السوشيال ميديا
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • المطران إبراهيم بشارك في حفل استقبال أقيم بلبنان على شرف وزير الإعلام
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
  • أقيم خلال أشهر إفطار جماعي.. أغرب عرض أزياء شبابي في مصر
  • استبعاد 3 لاعبين لرفضهم الإفطار في يوم رمضان بدوري عربي
  • إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة