كان: دول عربية تُجري محادثات مع "غانتس" ويعتبروه خليفة "نتنياهو"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نقلت قناة كان العبرية عن مصدر دبلوماسي عربي إن مسؤولين رفيعي المستوى من الدول العربية يجرون محادثات واتصالات خلال الحرب مع الوزير بيني غانتس .
وأضاف المصدر، أنه يُنظر الى غانتس من قبل عدد غير قليل من دول المنطقة على اعتباره الشخص البالغ المسؤول في الحكومة، مقابل اليمين المتشدد، وكشخص يكبح التصرفات المتهورة من جانب حكومة نتنياهو.
وبحسب ذات الدبلوماسي العربي، فإن انعدام الثقة بالحكومة الحالية آخذ بالازدياد، وفي هذا الفراغ تموضع الوزير غانتس. وقال أيضًا إنهم في العديد من الدول العربية يتابعون استطلاعات الرأي في إسرائيل باهتمام ويعتبرون غانتس رئيسًا للوزراء المستقبلي، لذلك هناك اهتمام كبير به في الوقت الحالي. ولم يرد الوزير غانتس على الخبر.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس بنيويورك، اجتماعا رفيع المستوى حول التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيقدم الإحاطة خلال هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد الخياري.
وقد وزعت الجزائر مذكرة مفاهيمية تحدد أهداف هذا الاجتماع وهي تقييم الحالة الراهنة للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها.
كما يهدف الاجتماع إلى دراسة الاستراتيجيات والآليات الفورية وطويلة الأمد لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح لاستكشاف سبل تطوير نهج مشتركة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وكذلك دراسة آليات معالجة الآثار الإقليمية الناجمة عن الصراعات.
وتطرح المذكرة المفاهيمية أيضا أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة، بما في ذلك: كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية؟. ما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة؟. وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.
وكان الوزير عطاف أجرى، يوم الأربعاء بنيويورك، محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي.
وشكلت المحادثات فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل بشأن كبريات القضايا الراهنة على الصعيد العربي، وعلى رأسها مستقبل القضية الفلسطينية في سياق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.