الهيئة العامة للأوقاف تحمي أوقافًا مجهولة بقيمة نصف مليار وتكافئ المبلغين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للأوقاف عن صرف مجموعة من المكافآت للمبلغين عن الأوقاف المجهولة بلغت أكثر من 9 ملايين ريال، وذلك حسب المعايير التي حددتها قواعد الإبلاغ عن الأوقاف المجهولة والمندثرة، التي تم إصدارها سابقًا، انطلاقًا من دورها في المحافظة على الأوقاف وتطويرها، وتنميتها، وتعزيز دورها، في الأثر الاقتصادي والاجتماعي.
كما أنهت الهيئة بعد التحقق من البلاغات وإجراءات الإثبات، حماية أوقاف تزيد قيمتها على نصف مليار ريال (أصول ونقود)؛ وتهدف خدمة الإبلاغ عن الأوقاف المجهولة، إلى إحيائها، وتحقيق شروط واقفيها.
أخبار قد تهمك “الأوقاف” توقع مذكرة تفاهم لتأسيس وإطلاق أكبر محفظة استثمارية وقفية بقيمة مليار ريال 25 يناير 2024 - 6:10 مساءً “الأوقاف” تختتم مشاركتها في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 12 يناير 2024 - 7:07 مساءًوأقرت الهيئة عددًا من التشريعات التي تضمن حفظ حقوق المبلغين، بهدف تشجيع العموم للإسهام في عملية الإبلاغ عن الأوقاف المجهولة، وسخرت من أجل ذلك قنواتها الإلكترونية المعتمدة، وحددت مكافأة المُبلغ بعد قبول الإبلاغ بمبلغ مالي لا يزيد عن 5% من قيمة عين الوقف، وبما لا يتجاوز مليون ريال.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه، وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين، والعمل على تنمية القطاع واستدامته، بما يحقق شروط الواقفين من خلال تطبيق أفضل الممارسات، واقتراح سن الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي، وفقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعيَّة، ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة رائدة في القطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي
احتفلت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عقب صلاة المغرب بمسجد النصر، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، والشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، والشيخ حسين عبدالجواد إمام المسجد، والدكتور كامل جاهين رئيس كلية الدراسات الإسلامية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والدينية من الأوقاف والأزهر الشريف، والشعبية وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ثم كلمة وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، ثم ابتهالات وتواشيح للشيخ خالد الدسوقي، وقصائد للطفلة يمنى أحمد سامي.
ليلة الإسراء والمعراج شهدت أهم حدث في التاريخ الإسلاميوقال الشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن الأمة الإسلامية بالكامل تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، إذ شهدت تلك الليلة أهم حدث في التاريخ الإسلامي، حيث أسرى فيها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم العروج إلى السموات العلى ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، لما ورد في كتاب الله العزيز ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلموأكد الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم السادس والعشرين من رجب وتنتهي في فجر السابع والعشرين من رجب، تعد الليلة من أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده، راكباً دابة تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وصلى هناك في بيت المقدس إماماً بالأنبياء، ثم عرج به إلى السموات السبع وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة المنتهى ومنها إلى البيت المعمور.