أونروا: العمليات العسكرية بخان يونس يجبر الفلسطينيين على الفرار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن القتال العنيف في خان يونس ومحيطها خلال الأيام الـ13 الماضية، أسفر عن خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، وفقا لما ذكرته فضائية “لقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسبانيا تعلن تقديم مساعدات إضافية لـ أونروا بقيمة 3.
5 مليون يورو
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن حكومة بلاده ستساهم بمبلغ 3.5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، حتى تتمكن من مواصلة أنشطتها على المدى القصير بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، اليوم الاثنين، قال الوزير الإسباني في كلمة أمام لجنة التعاون الدولي التابعة لمجلس النواب، أن أونروا منظمة لا غنى عنها.
وأضاف: أونروا منظمة لا غنى عنها، ولهذا السبب تعتزم الحكومة تقديم مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للوكالة الأممية.
وخلال الأيام الماضية، علقت عدة دول مانحة تمويلها لوكالة أونروا، بعد المزاعم التي روجت لها إسرائيل في الاشتباه بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقررت إسبانيا الحفاظ على تمويلها للوكالة، في الوقت الذي أعلنت فيه دول أخرى، مثل: الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا وفنلندا وهولندا والنمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا ورومانيا واليابان، بالإضافة إلى ثلاث دول من دول البلطيق، وقف مساعداتها للمنظمة غير الحكومية.
وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 22 مرة الشهر الماضي
قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 47 وقتا خلال شهر يناير الماضي.
وأوضح البكري، في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستعمرين يوميا، عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الحرم الإبراهيمي في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وأكد أن الاحتلال يعمل على تشديد الحصار وفرض القيود على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، فضلا عن إبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، قال البكري، إن قوات الاحتلال اقتحمت الشهر الماضي، الباب الشرقي للحرم ووضعت جهاز تشويش على السماعات الخارجية، وعمدت إلى تشغيل موسيقى صاخبة في القسم المغتصب منه، إضافة إلى وضع زوايا حديدية عند مدخل الحرم المتصل بالسور، وتغيير شباكين من القسم المغتصب.
وشدد البكري، على أن صلاحيات الصيانة والتعمير والسيادة في الحرم الإبراهيمي الشريف هي من اختصاص وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا خان يونس ملجأ للأونروا غزة الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقوا من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت فيه في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أنها أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.