نائب «التنسيقية» يطالب بدعم الشركات الناشئة بمجال تكنولوجيا الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين إنَّ الابتكار الزراعي يركز على تطوير وتبني تقنيات وأساليب جديدة في الزراعة، بينما الميكنة الزراعية تركز على استخدام المعدات والآليات لتحسين الإنتاج وتسهيل العمليات الزراعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي تناقش الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
وتابع: «إذا تحدثنا عن تطبيقات التكنولوجيا في الزراعة، يجب بالضرورة الحديث عن الشركات الناشئة العاملة في مجال الزراعة، يجب دعم الشركات الناشئة للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لدعم عمليات الزراعة المختلفة».
وأوضح أنَّه في ديسمبر 2022 أطلقت وزارة الزراعة برنامج تدريبي مع أحد الجهات المانحة، وتمّ تدريب 150 شركة في مجال الابتكار الزراعي، وتوفير عدد من الحوافز المالية وغير المالية لشركات التكنولوجيا الزراعية المحلية.
وشدد النائب على ضرورة دعم المزارع من خلال رفع الوعي وتوفير التدريبات اللازمة لتمكّينه من استخدام هذه التقنيات، وتوفير الدعم المالي اللازم لمساعدة المزارع على استخدام هذه التقنيات الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تكنولوجيا الانتاج الزراعي وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.