هدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي جاتيلوف، اليوم الاثنين، برد قوي من بلاده على "خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية في بريطانيا". وقال "غاتيلوف"، لقناة "روسيا 24" التلفزيونية إن "موسكو تراقب المعلومات حول إعادة تنشيط قاعدة جوية في بريطانيا بالأسلحة النووية الأمريكية"، مضيفا "هناك حديث أيضا عن إمكانية إرسال أسلحة نووية إلى دول البلطيق، وإلى بولندا وكل هذا يخلق وضعا متوترا".



وتابع المسؤول الروسي قائلا "نحن نراقب كيف تسير التطورات في هذا الاتجاه، بالطبع، إذا كان الأمر كذلك، فستضطر روسيا إلى الرد بالمثل".

وفي وقت سابق، كشف صحيفة تلغراف البريطانية، نقلا عن وثائق للبنتاغون، أن "الولايات المتحدة تخطط لأول مرة منذ 15 عاما لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة"، وذلك بسبب "تزايد التهديد الروسي".

وأفادت الصحيفة بأن هناك "خططا لكي تحتوي قاعدة لاكنهيث الجوية البريطانية في سوفولك على رؤوس حربية نووية تبلغ ثلاثة أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما".

ومن جهتها، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية، باتريك ساندرز، دعا البريطانيين إلى الاستعداد للخدمة في الجيش في حالة نشوب صراع مع روسيا، في حين رفضت وزارة الدفاع الأمريكية تأكيد أو نفي وجود خطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أسلحة نوویة نوویة فی

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا

كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.

ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.

وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.

مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.

عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً،  وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.

ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.

في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.

ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.

وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.

وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل  من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية  على الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: واشنطن أرسلت أسلحة جديدة للأكراد في سوريا
  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تهدد بعزل الرئيس بالإنابة
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
  • ترامب يعيّن مارك بورنيت مبعوثاً خاصاً لإدارته إلى بريطانيا
  • ترامب يعين"مارك بورنيت"مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • أمريكا توافق على صفقة أسلحة لمصر بأكثر من 5 مليارات دولار
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل