فاجأت المغنية العالمية سيلين ديون صاحبة اغنية "تايتنك" الشهيرة، فاجأت الجميع بظهورها في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2024، وذلك بعد غياب دام أشهر طويلة بسبب اصابتها بمرض عصبي نادر كاد أن يخفيها تماما عن الساحة. واقيم حفل غرامي بنسخته الـ 66 في لوس انجلس الليلة الماضية، لتظهر ايقونة البوب العالمية صاحبة الـ55 عاما على المسرح وقامت بتقديم الجائزة النهائية جائزة البوم العام، وهي ذات الجائزة التي فازت بها لأول مرة منذ 27 عامًا.



تم الترحيب بالفائزة بجائزة غرامي خمس مرات، والذي تم تشخيص إصابتها باضطراب عصبي نادر وغير قابل للشفاء، متلازمة الشخص المتصلب (SPS) في عام 2022، حتى انها الغت اكثر من 40 حفلة لها حتى شهر ابريل 2023.

وقالت ديون، "شكرا لكم جميعا، أحبكم جميعا، وعندما أقول إنني سعيدة بوجودي هنا، فأنا أعني ذلك حقا من قلبي".

وكانت ديون هى المفضلة للأكاديمية لعقود من الزمن، فالنجمة الكندية الحائزة على جائزة غرامي خمس مرات، وحصلت على أول جرامافون لها فى عام 1992، وترشحت 16 مرة.

وشهد ظهور ديون في حفل توزيع الجوائز خروجها علنًا للمرة الأولى منذ أن حضرت مباراة هوكي في لاس فيجاس بين فريق فيجاس جولدن نايتس ومونتريال كنديانز العام الماضي في نوفمبر من العام الماضى 2023، وكان هذا الحدث الرياضي بمثابة أول ظهور علني لها منذ ثلاث سنوات ونصف.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

في المانيا.. الحكم على عنصرين من الحزب بالسجن 5 سنوات

أصدرت المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ حكماً غير مسبوق على عنصرين من «حزب الله» وأدانتهما بالانتماء لتنظيم إرهابي، استناداً لتصنيف الحزب إرهابياً في ألمانيا عام 2020.

وحكمت المحكمة بالسجن 5 سنوات ونصف السنة على المتهم الأول، و3 سنوات على المتهم الثاني، وهو ما كان طلبه الادعاء العام.

وانطلقت القضية مطلع العام، واستغرق الإعداد لها شهوراً طويلةً بقي خلالها المتهمان الذين ألقي عليهما القبض العام الماضي، قيد الحبس الاحتياطي. وقالت القاضية التي تلت الحكم إن المتهمين حسن محسن البالغ من العمر 50 عاماً المولود في طير حرفا بلبنان، وعبد اللطيف وهبي البالغ من العمر 56 عاماً المولود في قرية حاروف، كانا عضوين فاعلين في «حزب الله» منذ سنوات. وتحدثت عن أدلة تثبت ارتباطهما بالحزب كان قدمها الادعاء، من بينها صور لهما يرتديان اللباس العسكري التابع لـ«حزب الله» في مدينة القصير بسوريا عام 2015 و2016، وقالت إن من بين الأدلة الأخرى أشرطة فيديو تظهر أحدهما وهو يمتدح حسن نصر الله زعيم «حزب الله».

وقالت القاضية إن الرجلين كان يعملان على تجنيد شبان في ألمانيا للانضمام لـ«حزب الله»، وكانا ينشران البروباغندا التابعة للحزب من خلال «جمعية المصطفى» في بريمن، التي تم حظرها عام 2022 وأغلقت. واستند المدعي العام هلموت غراور لأدلة رُفعت من الجمعية التي تمت مداهمتها، لإصدار مذكرات التوقيف بحق الرجلين. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن قراره تقديم الأدلة بحق الرجلين ومحاكمتهما «غير مرتبط بالسياسة»، وإنه عندما «توفرت الآليات القانونية لمحاكمتهما» تحرك على أثرها، وهو يقصد بذلك قرار الداخلية عام 2020 تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية. وبعد صدور الحكم، قال المدعي العام لـ«الشرق الأوسط» رداً على سؤال عما إذا كان الحكم خطوة أولى باتجاه المزيد من المحاكمات لعناصر «حزب الله»، إن الحكم «شكل سابقةً في القضاء الألماني، وهذا سيسهل من دون شك أي قضايا أخرى شبيهة في المستقبل».

ومنذ تصنيف «حزب الله» إرهابياً لم تعتقل السلطات الألمانية أحداً قبل محسن ووهبي، ما يفتح الباب الآن أمام محاكمات إضافية لعناصر من الحزب. وتقدر المخابرات الألمانية الداخلية عدد عناصر «حزب الله» في ألمانيا بـ1200 عنصر.

وكان المتهمان قد نفيا الاتهامات الموجهة لهما، وقالا إنهما لا ينتميان لـ«حزب الله»، وقال محاميهما إن صورهما بلباس عسكري لا تثبت بالضرورة انتماءهما لمنظمة عسكرية. وناقش دفاعهما بأن الأدلة المقدمة بانتمائهما إلى «حزب الله» تعود إلى ما قبل عام 2020 حين لم يكن «حزب الله» صُنف منظمة إرهابية في ألمانيا بعد. لكن القاضية رفضت الدفاع، وتحدثت عن حيثيات تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، وقالت إنه يدعو «لتدمير إسرائيل». وتحدثت كذلك عن ارتباط بين محسن ومسجد هامبورغ الإسلامي الذي تقول المخابرات الألمانية إنه مرتبط بإيران، وإنه ينشر البروباغندا التابعة للملالي في ألمانيا وأوروبا. وقالت إن محسن زار المسجد مراراً في السنوات الماضية.

وكان البرلمان الألماني صوّت لقرار يدعو الحكومة الألمانية لإغلاق مسجد هامبورغ، لكن الداخلية تقول إنها ما زالت لا تملك أدلة كافية لذلك. وداهمت الشرطة العام الماضي المسجد، ودفعت أدلة يأمل المحققون أن تثبت تورط المسجد بدعم الإرهاب، ولكن حتى الآن لم تتحرك الداخلية لإغلاقه.

ويأتي الحكم على عنصرين في «حزب الله» في وقت تشدد فيه الحكومة الألمانية من قوانينها لمواجهة ما تقول إنه «تمجيد الإرهاب المتصاعد منذ عملية 7 تشرين الأول». ووافقت الحكومة قبل يومين على اقتراح من الداخلية الألمانية لترحيل أي شخص «يمجد الإرهاب» عن طريق «إعجاب» على وسائل التواصل الاجتماعي. والقانون الحالي أكثر تعقيداً، ويستوجب إثبات خروج تصريحات تمجد الإرهاب عن الأشخاص قبل ترحيلهم. وما زال يتعين على البرلمان الموافقة على المشروع قبل أن يدخل حيز التنفيذ.

ويعرض القانون ألمانيا لانتقادات من الناشطين في حقوق الانسان، خصوصاً أن الحكومة تتعرض منذ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) لاتهامات بأنها «تقمع الآراء» المغايرة لها، التي تبدي تأييداً لفلسطين. وتعد ألمانيا من أكثر الدول تأييداً لإسرائيل بسبب تاريخها، وهي كانت كذلك من الدول الأكثر تشدداً ضد المظاهرات التي خرجت دعماً لسكان غزة وفلسطين. (الشرق الأوسط)

مقالات مشابهة

  • اعتقال أمريكية استنجدت بالشرطة للتهرّب من موعد غرامي
  • فصيلة نادرة من الأرانب تظهر في الأماكن القطبية فقط.. ما قصتها؟
  • بهذه الطريقة٠٠ أحمد سعد يروج لبرنامجه الجديد بيت السعد
  • أول ظهور لسيلين ديون بعد إطلاق وثائقي حول رحلة علاجها من مرض نادر
  • مصر تقر بسداد ديون داخلية وخارجية بقيمة 25 مليار دولار منذ مارس
  • ظهور مفاجئ لـ سيلين ديون رغم مرضها.. ما علاقة دوري الهوكي الأمريكي؟
  • شقيق شيرين عبد الوهاب يشعل الخلاف مجددًا: “عايزة تحبسني”
  • نجاح جديد لمصر.. كيف سددت الدولة ديون بـ25 مليار دولار في 4 أشهر؟
  • في المانيا.. الحكم على عنصرين من الحزب بالسجن 5 سنوات
  • معجبة تهديه وردا ومعجب يقتحم المسرح.. أبرز لقطات حفل كاظم الساهر