القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، فهى تحظى بشعبية كبيرة في مختلف دول العالم، لدرجة أن البعض لا يستطيع أن يبدأ يومه دون تناولها في الصباح الباكر، لأنها تساعد في زيادة التركيز والنشاط، لذلك يحرص البعض على تناول أكثر من فنجان قهوة طوال اليوم، وعلى الرغم من ذلك يلاحظ البعض أن هناك بعض الأنواع يكون مفعولها ضعيف ما يجعلهم يتسألوا: «هو ده بن أصلي ولا مغشوش؟».

الفرق بين البن الأصلي والمغشوش

خلال الفترة الأخيرة، هناك ظاهرة غريبة يقوم بها تجار البن، وهي إضافة البسلة إلى البن الأصلي أثناء عملية تحميصه، ولا يتوقف الأمر عند إضافة البسلة فقط، إذ يلجأ بعض التجار إلى إضافة الفول الصويا أيضا إلى البن، بهدف زيادة الكمية، ونتيجة لذلك نستعرض الطرق والحيل لمعرفة البن إذا كان أصلي أم مغشوش، خاصة أن الكثير من الأشخاص يشتري القهوة مطحونة ولا يعلم المكونات التي تكون بداخلها، وجاءت من ضمن تلك الطرق وضع ملعقة كبيرة من البن في كوب ماء وتركه لمدة 10 دقائق، وإذا نزلت حبوب البن إلى أسفل الكوب فهذا يعني أنه مغشوش، أما إذا طفت فهذا يعني أنه غير مغشوش، كما أن ضمن الطرق التي تدل على أن البن مغشوش هو تلون الماء باللون البني الأشبه بالصبغة وذلك وفقا لما ذكره موقع «city greens».

راقب وش القهوة جيدا

من ضمن الطرق التي تكشف أن البن مغشوش أم لا، هي وش البن إذ كان وش القهوة سميكا هذا يدل على أن هناك إضافات به، وأيضا تغير لون البن من الطرق التي تدل على أنه مغشوش، لذلك يفضل شراء البن من مطحن البن لمشاهدته أثناء طحنه.

اختبار قطرات الماء 

لم تقتصر الحيل التي تكشف البن الأصلي من المغشوش عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن الطرق التي تدل على ذلك هي اختبار قطرات الماء، ووضع رشة من مسحوق القهوة على طبق، ويتم سكب عليها كمية صغير من الماء، إذا كان المسحوق يمتص الماء بسهولة ويكون طرى الملمس، فهذا يدل على أن البن مغشوش وبه إضافات، أما إذا أخذ وقت طويل حتى يتم امتصاص الماء بشكل طويل، فهذا يدل على أن البن أصلي.

عصر الليمون على البن

 عصر قطرات الليمون على البن من الطرق التي تكشف إذا كان البن مغشوش أو أصلي، إذا حدث له «فوران» يدل ذلك على أنه مغشوش ومضاف إليه بيكربونات الصوديوم، وأيضا تغير لونه إلى الأفتح فإن ذلك يعني أن يكون مضافًا إليه قمح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البن من الطرق التی على أن

إقرأ أيضاً:

مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف

بغداد اليوم - أربيل 

علق النائب السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، على أسباب تراجع الخدمات ومنها الماء والكهرباء في مدن ومناطق إقليم كردستان، فيما أشار إلى ان المجمعات السكنية تعيش في وضع مختلف.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد تراجعا كبيرا في تجهيز الخدمات، وهنالك أزمة كبيرة في المياه وخاصة في فصل الصيف، فضلا عن قلة تجهيز الكهرباء".

وأضاف أن "الحكومة تقوم بتجهيز الخدمات للمجمعات السكنية، كون تلك المجمعات أغلبها تابعة للمتنفذين والمقربين من الأحزاب والحكومة والمسؤولين، كما تقوم ببيع الكهرباء للمحافظات المجاورة".

وأشار رشيد إلى أن "عامة الشعب يعانون من نقص الخدمات وخاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء الماء، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم".

وأعلنت محافظة أربيل، يوم الاثنين (24 حزيران 2024) عن تخصيص مليار و500 مليون دينار لحل مشكلة نقص المياه في المدينة وضواحيها.

ودعا محافظ أربيل أوميد خوشناو إلى حفر آبار بديلة جديدة لمياه الشرب في أربيل وضواحيها، وإصلاح المشاكل الفنية للآبار القديمة التي تزوّد كافة الأحياء التي تعاني من نقص المياه.

كما رأى أنه من الضروري ربط جميع الآبار بشبكة الكهرباء الوطنية والمولدات الكهربائية التي تعمل على مدار 24 ساعة والمزودة لـ 247 بئراً في أربيل.

وإضافة إلى تخصيص 1.5 مليار دينار كطوارئ لتوفير الإمدادات وحل مشاكل نقص المياه، اتّخذ محافظ أربيل العديد من القرارات الضرورية الأخرى، منها الاستمرار في قطع المخالفات والتجاوزات على شبكات مياه الشرب المنزلية.

مقالات مشابهة

  • بدائل القهوة لزيادة التركيز.. الخيارات الطبيعية والفعالة
  • طرق ذكية لزيادة كمية المياه التي تتناولها والبقاء رطبًا
  • ماذا يحدث للجسم عند شرب القهوة يوميًا؟.. خبيرة تغذية تكشف مفاجأة
  • لطيفة تطرح كليب "مطول الوجع"
  • دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرق المتظاهرين أمام منزل «نتنياهو» بالقوة (فيديو)
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • حداء الإبل.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة العربية
  • الحسين يواجه الوحدات في نهائي كأس الأردن السبت
  • “حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي