تعرف على أسباب ظهور بقعة دم في العين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ظهور بقعة دم في العين يمكن أن يكون مصدر قلق كبير للأشخاص الذين يعانون منها. يشير ظهور بقعة دم في العين إلى وجود نزيف صغير في الجزء الأمامي من العين أو تحت الجفن. في هذا المقال، سنتناول أهم الأسباب المحتملة لظهور بقعة دم في العين.
أسباب ظهور بقعة دم في العين:تمزق الأوعية الدموية:
يعد تمزق الأوعية الدموية في العين أحد الأسباب الشائعة لظهور بقعة دم.
قد يكون التهاب العين، مثل التهاب الملتحمة (التهاب الغشاء الداخلي للجفن)، أو التهاب القرنية، من أسباب ظهور بقعة دم في العين. يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تخريش وتهيج الأوعية الدموية في العين، مما يتسبب في نزيف صغير.
قد يكون ظهور بقعة دم في العين نتيجة لضعف الأوعية الدموية في العين. فعندما تكون الأوعية الدموية ضعيفة وهشة، فإن النزيف يحدث بسهولة أكبر. يمكن أن يكون الضعف العام للأوعية الدموية نتيجة لعوامل مثل الشيخوخة، أو الإصابة السابقة بالتهاب العين، أو بعض الأمراض المزمنة.
بعض الجراحات التي تؤثر على العين يمكن أن تكون سببًا لظهور بقعة دم في العين. قد يحدث النزيف بعد إجراء جراحة العين، مثل جراحة الليزر أو جراحة القرنية. يعتبر هذا النزيف عادةً مؤقتًا ويتلاشى مع مرور الوقت.
بعض الأدوية التي تؤثر على عمل الدم أو تسبب تخثر الدم يمن ضمنها الأدوية المضادة للتخثر (مثل الأسبرين والوارفارين) يمكن أن تزيد من خطر ظهور بقعة دم في العين. قد يحدث هذا بسبب تأثير الأدوية على عملية التجلط الطبيعية في الجسم.
في معظم الحالات، ظهور بقعة دم في العين يكون حالة غير خطيرة وغالبًا ما يختفي بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، إذا كانت البقعة الدموية كبيرة أو تستمر لفترة طويلة، فيفضل استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
بالنسبة للوقاية، يمكن اتباع بعض الإجراءات للحد من خطر ظهور بقعة دم في العين، مثل:
تجنب حك العين أو الاحتكاك بها بشكل قوي.ارتداء نظارة واقية عند القيام بأنشطة قد تزيد من خطر التعرض للإصابة بالعين.
مراعاة الحذر عند استخدام العدسات اللاصقة وتجنب تلامسها المباشر مع العين.
متابعة الحالة الصحية العامة والتحكم في الأمراض المزمنة المرتبطة بضعف الأوعية الدموية.
ظهور بقعة دم في العين يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك تمزق الأوعية الدموية، التهاب العين، ضعف الأوعية الدموية، جراحة العين، أو استخدام بعض الأدوية. في معظم الحالات، لا يكون الأمر خطيرًا ويتلاشى بشكل طبيعي. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب إذا كانت البقعة الدموية كبيرة أو مستمرة لفترة طويلة. يمكن اتباع إجراءات وقائية بسيطة للحد من خطر ظهور بقعة دم في العين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمزق الأوعیة الدمویة التهاب العین یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".