تعرف على أسباب رفة العين وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رفة العين، المعروفة أيضًا باسم "رفة الجفن" أو "التشنج العضلي الجفني"، هي حالة تتميز بارتعاش غير إرادي في عضلات الجفن العلوي أو السفلي. قد تكون رفة العين حالة مؤقتة وعابرة في بعض الأحيان، أما في حالات أخرى قد تكون مزمنة ومستمرة. في هذا المقال، سنتناول أسباب رفة العين وبعض العوامل المرتبطة بها.
أسباب رفة العين:التوتر والتعب العضلي: يُعتبر التوتر والتعب العضلي من أحد الأسباب الشائعة لظهور رفة العين.
التهيج العيني: عوامل مثل الإجهاد البصري، والتعرض المطول لشاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، والإضاءة الساطعة، يمكن أن تسبب التهيج للعين وتؤدي إلى ظهور رفة العين. تلك العوامل قد تزيد من حدة التوتر وتهيج العضلات المحيطة بالعين، مما يسبب الارتعاش.
نقص فيتامينات ومعادن معينة: قد تكون نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم مرتبطة بظهور رفة العين. على سبيل المثال، نقص البوتاسيوم أو الكالسيوم يمكن أن يؤثر على وظيفة العضلات ويسبب اضطرابات في التوصيل العصبي، مما يؤدي إلى رفة العين.
العوامل الوراثية: في بعض الحالات، قد تكون رفة العين مرتبطة بالعوامل الوراثية والجينية. إذا كان أحد الأفراد في العائلة يعاني من رفة العين، فقد يكون هناك احتمالية لانتقالها إلى الأجيال اللاحقة.
استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تكون لها تأثير على عضلات الجفن وتسبب رفة العين كآثار جانبية. على سبيل المثال، بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للصرع يمكن أن تسبعد إعطاء الأدوية المخففة لرفة العين وتحديد الجرعة ومدة العلاج، من الممكن أن تحدث تحسنًا في حالة الرفة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من الجرعة المناسبة وتقييم المخاطر والفوائد.
رفة العين هي حالة تتميز بارتعاش غير إرادي في عضلات الجفن العلوي أو السفلي. تعد التوتر والتعب العضلي، التهيج العيني، نقص الفيتامينات والمعادن، العوامل الوراثية، واستخدام بعض الأدوية من بين الأسباب المحتملة لحدوث رفة العين. يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضطراب العوامل الوراثية ضغوط الحياة رفة العين بعض الأدویة قد تکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ألف طفل مهدد بشلل دائم بسبب منع إدخال الأدوية للقطاع
الثورة / / غزة / وكالات
يواصل العدو الصهيوني جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين في ِغزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة مرتكبا أبشع الجرائم ضد شعبا أعزل يدافع عن أرضه.
ففي اليوم الـ36 من استئناف العدوان على غزة، استشهد أكثر من 24 مدنيا فلسطينيا منذ فجر امس بقصف للاحتلال على خيام النازحين والأحياء السكنية.
وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 51266 شهيدا و116991 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ودمرت قوات الاحتلال عشرات الآليات الثقيلة التابعة لبلديات قطاع غزة وشركات خاصة. كانت تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
وفي سياق متصل حذرت وزارة الصحة بغزة من خطر إصابة 600 ألف الأطفال بشلل دائم، بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن قصف العدو الصهيوني لمقرات البلديات والمعدات المخصصة للإنقاذ في غزة يُعد تصعيدًا إجراميًا ضمن سياسة الإبادة المستمرة بحق المدنيين.
وأوضحت أن تدمير تسع جرافات أُدخلت عبر مصر ضمن اتفاق تهدئة، انتهكه الاحتلال، يكشف الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني وتنصله من التزاماته الأخلاقية والدولية.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن مرور خمسين يوماً على الإغلاق الكامل لمعابر قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، يشكّل كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن الحصار تسبب في نقص حاد بكافة مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك منع دخول اللقاحات الضرورية للأطفال.
وشددت الحركة إلى أن استخدام التجويع كسلاح جماعي، وفرض العقاب الجماعي على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لا يركه، إن قطاع غزة يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع «إسرائيل» إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لا يركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب”.
واتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية «ورقة مساومة وسلاح حرب» ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي
وقال مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، في منشور على منصة «إكس»، اليوم الثلاثاء: «كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟».
وتابع: «مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية».
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها»، وبين أن «المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب».
بموازاة ذلك كشف الإعلام العبري أن لواء غولاني فقد 114 ضابطا وجنديا وأصيب الآلاف من عناصره خلال العدوان على القطاع.
وفي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ86، على التوالي، ولليوم الـ73 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات العدو تواصل اقتحاماتها الواسعة في مدينة طولكرم وضواحيها، وجابت آلياتها صباح أمس الشوارع، وهي تسير عكس اتجاه السير، مرورا الحي الشرقي وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس، باتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس.
وشنت قوات العدو الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة في منازل المواطنين في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وسط تفتيشها وتخريب محتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين فيما اعتقلت مواطن من منزله القريب من مخيم طولكرم، علما انه معتقل سابق.
وتشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا في الاقتحامات والاعتقالات، من قبل قوات العدو الإسرائيلي في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.