عشان متهبطش .. 3 نصائح يجب اتباعها عند الصيام المتقطع
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعد تحديد أوقات وجباتك لتحقيق تعزيز الصحة ممارسة آمنة ومحبوبة تُعرف باسم الصيام المتقطع، إن حقيقة أن ما تأكله لا يقل أهمية عن وقت استهلاكه ، النصيحة الأكثر أهمية التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتباع هذا النظام.
يمكن الكشف عن مزايا هذا النظام الغذائي بشكل كامل عن طريق اختيار الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية.
يمكنك بسهولة زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها عن طريق إضافة 1-4 ملاعق صغيرة من الدهون الصحية، سيتم تغذية جسمك بشكل أفضل أثناء الليل وسينام بشكل أفضل إذا قمت بإضافة المزيد من الدهون في الوجبة الأخيرة من اليوم. لا يتطلب الأمر الكثير للحصول على تأثير كبير من السعرات الحرارية لأن الدهون تحمل حوالي ضعف السعرات الحرارية لكل جرام مقارنة بالكربوهيدرات والبروتين.
إعداد الطعام مبكرًايمكن أن يكون إعداد وجبات الطعام الخاصة بك في وقت مبكر سر النجاح على المدى الطويل مع الصيام المتقطع، من خلال التخطيط لوجباتك مسبقًا، يمكنك تجنب إرهاق الاختيار الذي يمكن أن يؤدي إلى نهم في الأكل غير الصحي وتضمن أنك ستحصل على العناصر الغذائية التي تحتاجها لتزدهر.
ترطيب الجسمكثيرًا ما يخلط الناس بين عدم الأكل وعدم الشرب، في حين أن الصيام المتقطع يتضمن الحد من السعرات الحرارية لجزء من كل يوم، فإنه يدعو أيضًا إلى استهلاك الكثير من السوائل الخالية من السعرات الحرارية، القهوة السوداء وشاي الأعشاب والماء كلها خيارات مناسبة للمشروبات التي يمكنك تناولها أثناء الصيام بشكل متقطع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع السعرات الحرارية الدهون الصحية القهوة السوداء النظام الغذائي ترطيب الجسم زيادة السعرات الحرارية السعرات الحراریة الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
شهر شعبان.. سبب إكثار النبي من الصيام فيه
صيام شهر شعبان يُعد من السنن المحببة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إحيائها لما تحمله من حكم وأسرار عظيمة. فقد ورد في الحديث الشريف عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: "قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس فيه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
الحكمة من صيام شهر شعبان
تنبع من كونه فرصة للتقرب إلى الله في وقت يغفل فيه كثير من الناس عنه، فهو يقع بين شهر رجب، أحد الأشهر الحرم التي حرّم الله فيها القتال، وشهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة.
هذه الغفلة تجعل صيام شعبان عملًا ذا أجر مضاعف، حيث يُظهر عبادة العبد وحرصه على طاعة الله بعيدًا عن المواسم التي يكثر فيها الإقبال على الطاعات.
دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان غدًاالفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضحكما أن شهر شعبان يشهد رفع أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى، لذلك أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يُرفع عمله وهو صائم، لما في الصيام من خضوع وطاعة وقرب من الله.
ومن الحكم الأخرى لصيام شعبان أنه يُعتبر فترة تدريبية للمسلمين على صيام شهر رمضان، حيث يُهيئ النفس والجسد للعبادة ويعوّدها على مشقة الصيام.
كذلك هو من أنواع الصيام التطوعي الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، مما يجعل إحيائه سنة مؤكدة تزيد من قرب العبد لربه.
شعبان أيضًا يُجسد رحمة الله بعباده، حيث يمنحهم فرصة لجبر ما فات من العبادة والاستعداد لاستقبال رمضان بخيرات الطاعات والعطايا.
كما أنه يُظهر أن الشهرة ليست معيار الأفضلية، فبينما ينشغل الناس برجب ورمضان، يغفلون عن فضل شعبان الذي يحمل من الخير ما لا يُحصى.
في النهاية، يبقى صيام شهر شعبان منحة إلهية وهبها الله للأمة الإسلامية ولنبيها الكريم، ليُذكّر الجميع أن العبادة ليست محصورة بمواسم بعينها، وإنما هي رحلة مستمرة في طريق القرب من الله.