توصية لعدم قبول ترشيح منافس بوتين الوحيد على الرئاسة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أوصت مجموعة عمل تابعة للجنة الانتخابية الروسية بعدم المصادقة على ترشيح بوريس ناديجدين للرئاسة بسبب أخطاء في ملفه، على ما أعلن المعارض الوحيد المشارك في السباق الانتخابي الاثنين، قبل يومين من قرار منتظر من السلطات في هذا الشأن.
واكتسب هذا السياسي المخضرم المتحفظ، المؤيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تأييدا واسعا في أوساط الروس المعارضين لسياسات الكرملين، رغم أن إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة تبدو محسومة.
لكنّ فريق ناديجدين قال الاثنين إن مجموعة عمل تابعة للجنة الانتخابية، وهي الهيئة المخوّلة البتّ في ملفه، وجدت 15 بالمئة من "التوقيعات الخاطئة" في تلك المرسلة الأسبوع الماضي، أي أكثر بثلاثة أضعاف من سقف الخطأ المسموح به.
وكان عليه أن يقدّم ما لا يقل عن مئة ألف توقيع من ناخبين مؤيدين له للمصادقة على ترشيحه للانتخابات الرئاسية التي تقام بين 15 و17 مارس.
وقال بافيل بورلاكوف، وهو أحد الناطقين باسم المرشح، لوكالة فرانس برس إن اللجنة تحققت بالفعل من "60 ألف توقيع من أصل 105 آلاف تم جمعها".
لكنه لفت إلى أن فريق بوريس ناديجدين يعتزم "الدفاع عن كل توقيع" جمعه المرشح قبل الأربعاء، التاريخ المحدد لإصدار السلطات قراراً بالمصادقة على ترشيحه من عدمها.
وأكد بوريس ناديجدين من جانبه عزمه التقدم بـ"طعن" أمام المحكمة العليا إذا ما أقصته اللجنة الانتخابية من السباق.
وكانت هذه الهيئة قد تحدثت الجمعة عن "أخطاء" في الوثائق التي قدمها المرشح، مؤكدة أن بعض التوقيعات المقدمة تعود إلى أشخاص "لم يعودوا على هذه الأرض".
وبوريس ناديجدين (60 عاما) هو المرشح الوحيد في السباق الذي يعارض فلاديمير بوتين بشكل مباشر. ومع ذلك، يبدو من شبه المستحيل أن تتم المصادقة على ترشيح أي معارض حقيقي للكرملين.
وهو نفسه لم يكن يعلّق آمالاً كبيرة بشأن فرصه في الفوز، إذ تبدو إعادة انتخاب الرئيس الحالي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2000، محسومة.
وفي نهاية يناير، قال ناديجين لوكالة فرانس برس إنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية بمثابة "بداية النهاية" لعهد بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الكرملين الكرملين موقع الكرملين فلاديمير بوتين موسكو أوكرانيا الكرملين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
يرغب بنشر رسالته في الخلاص حول العالم.. توصية بالعفو عن نجم موسيقى الريف جيلي رول
(CNN)-- أوصت هيئة الإفراج المشروط في تينيسي مؤخراً، بالعفو عن نجم موسيقى الريف جيلي رول، المرشح لجائزة غرامي، وهو قرار يعود لحاكم الولاية الجمهوري بيل لي، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
وتحدث جيلي رول، وهو من مواليد ناشفيل، بصراحة عن تاريخه في جرائم المخدرات والسجن، وكيف تغلب على هذه المرحلة من حياته محققًا شهرة واسعة كفنان موسيقى ريفي ناجح.
وأفادت "أسوشيتد برس" أن الهيئة أصدرت توصيتها بالإجماع بعد جلسة استماع، استمعت خلالها إلى العديد من الشهود الذين يدافعون عن مغني أغنية "Need a Favor"، بمن فيهم دارون هول، قائد شرطة ناشفيل.
ويرغب جيلي رول، واسمه جيسون ديفورد، في التمكن من الغناء دوليًا ومواصلة الحديث عن رحلة إصلاحه. وأخبر الهيئة أن سجله الجنائي يُصعّب عليه السفر إلى الخارج للغناء.
وقال: "أريد أن أكون مصدر إلهام لمن هم الآن حيث كنتُ سابقًا، لأُعلمهم أن التغيير ممكنٌ حقًا"، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، وأضاف: "أحد أسباب طلبي لتوصيتكم بهذا العفو هو أنني أتطلع إلى نشر رسالتي في الخلاص من خلال قوة الموسيقى والإيمان، في جميع أنحاء العالم".
وبحسب الوكالة؛ قضى الموسيقي البالغ من العمر 40 عامًا، فترةً خلف القضبان في سن 17 بتهمة السرقة، وفي سن 23 بتهمة المخدرات وعام 2008، وفي سن 23، حُكم عليه بالسجن 8 سنوات تحت المراقبة القضائية بعد العثور على الماريغوانا والكوكايين في سيارته.
ومنذ انطلاقته في عالم الموسيقى عام 2022، تولى المغني دور المناصرة للحديث عن ماضيه وخلاصه.
وفي العام الماضي، سافر إلى واشنطن للإدلاء بشهادته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ للضغط من أجل تشريع أقوى ضد أزمة "الفنتانيل" المستمرة في الولايات المتحدة، قائلاً خلال شهادته: "كنت أعتقد، بصدق، عندما بعت المخدرات، أن بيعها جريمة لا ضحايا لها".
وأضاف الحائز على جائزة "CMA": "أنا هنا الآن أقف كرجل يريد أن يكون جزءًا من الحل".
كما يزور جيلي رول السجون ومراكز إعادة التأهيل، ومراكز الشباب في جميع أنحاء البلاد قبل إحياء الحفلات الموسيقية، وهو جهد تم الاعتراف به خلال جلسة الاستماع بولاية تينيسي، في 22 أبريل/ نيسان الجاري.