الأمن الجورجي يحبط محاولة أوكرانية لنقل متفجرات إلى روسيا عبر جورجيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تبليسي-سانا
أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي إحباط محاولة نقل متفجرات إلى روسيا لاستخدامها بأعمال إرهابية.
وكشف الجهاز اليوم أن عناصره احتجزوا شحنة تحتوي على متفجرات كانت متجهة من مدينة أوديسا الأوكرانية إلى مدينة فورونيج الروسية عبر أراضي رومانيا وبلغاريا وتركيا يرجح استخدامها لارتكاب هجمات إرهابية، موضحاً أن مواطنين من جورجيا وأوكرانيا وأرمينيا شاركوا في محاولة نقل هذه المتفجرات.
واعتبر الجهاز أن استخدام أراضي جورجيا وإشراك المواطنين الجورجيين في هذه العملية كان يهدف إلى خلق رأي مفاده بأن المسؤولية عن الأعمال الإرهابية التي كانت ستنفذ في جورجيا أو خارجها ستقع على عاتق جورجيا سواء من حيث التخطيط أو تنفيذ الجريمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".