مقتل ستة أشخاص من القوات الكردية في هجوم على قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فبراير 5, 2024آخر تحديث: فبراير 5, 2024
المستقلة/- أفادت وكالة أسوشيتد برس أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد و المدعومة من الولايات المتحدة قالت يوم الاثنين إن الهجوم أصاب ساحة تدريب في قاعدة العمر في محافظة دير الزور شرق سوريا ادى الى وفاة ستة من أفرادها، حيث يتم تدريب وحدات الكوماندوز التابعة لها.
و اتهمت قوات سوريا الديمقراطية في البداية “المرتزقة المدعومين من النظام السوري” بتنفيذ هجوم يوم الأحد، لكنها ألقت في بيان ثانٍ باللوم على “الميليشيات المدعومة من إيران” بعد التحقيق في الهجوم. و نشرت جماعة من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، و التي يطلق عليها اسم المقاومة الإسلامية في العراق، مقطع فيديو أعلنت فيه مسؤوليتها و تظهرها و هي تطلق طائرة بدون طيار من مكان غير محدد. و يشترك العراق و سوريا في حدود بطول 600 كيلومتر (370 مترا).
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب حرب المعارضة، و مقره بريطانيا، إن سبعة على الأقل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في الهجوم الذي وقع يوم الأحد، و أصيب ما لا يقل عن 18 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
و قالت قوات سوريا الديمقراطية إن من حقها الرد على الهجوم.
و تتألف قوات سوريا الديمقراطية في المقام الأول من أعضاء أكراد و عرب و آشوريين.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “عدد [الوفيات] مرشح للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة”.
و أضافت أن القاعدة القريبة من حقل العمر النفطي، استهدفت بطائرة مسيرة، ضمن حملة “الانتقام لغزة”.
و أضاف المرصد أن الهجوم يعتبر الرد الأول للميليشيات الإيرانية على القواعد الأمريكية بعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع مرتبطة بها نهاية الأسبوع الماضي.
نفذت الولايات المتحدة ضربات على ما لا يقل عن 85 هدفًا في العراق و سوريا تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران يوم الجمعة بعد مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة في الأردن نهاية الشهر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة المدعومة من
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا على الأقل في هجوم مسلح استهدف مجموعة من السياح في كشمير
الثورة نت/
بدأت قوات الأمن الهندية، اليوم الأربعاء، عملية تمشيط واسعة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير ، غداة هجوم مسلح دموي أسفر عن مقتل 26 سائحا.
وقع الهجوم أمس الثلاثاء، عندما خرج مسلحون من الغابات وفتحوا النار على الحشود في موقع سياحي شهير بمنطقة باهالغام، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً عن سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم، بحسب وسائل إعلام محلية هندية دون تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
في حادثة منفصلة، أعلن الجيش الهندي اليوم الأربعاء عن وقوع “تبادل كثيف لإطلاق النار” مع مسلحين، قال إنهم كانوا جزءًا من “محاولة تسلل” عبر الحدود المتنازع عليها من باكستان.
وأضاف الجيش أنه “تم القضاء على مسلحين اثنين”.
ووفقاً لقائمة الضحايا التي صدرت عن مستشفى محلي وتم التحقق منها من قِبل الشرطة، فإن جميع الضحايا رجال، معظمهم من مناطق مختلفة من الهند، باستثناء سائح واحد من نيبال.