التحالف الوطني يواصل إغاثته لأهل غزة.. «بطاطين ومراتب وملابس شتوية»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
لاتزال مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تقدم دعمها ومساعداتها المختلفة والمتنوعة للأشقاء في قطاع غزة، وذلك تزامناً مع تخطي العدوان على القطاع لـ120 يوم، كان فيها الدم والدمار والتجويع هو ما يعيشه السكان في المدينة المنكوبة.
وحول تفاصيل المساعدات التي يقدمها التحالف الوطني فلم يقتصر الأمر فقط على المؤسسات الأهلية، وامتد إلى جميع فئات المجتمع المصري، ليقوم فريق الكشافة التابع للأسقفية للخدمات الاجتماعية بالبدء في تجهيز قافلة مساعدات لتتجه عقب ذلك إلى معبر رفح استعدادً للدخول إلى قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال القمص رفائيل ثروت، نائب أسقف أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، في تصريحات صحفية، إنَّ تلك المساعدات تأتي بتعليمات وتوجيهات من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، بإرسال مساعدات لأهل غزة، كرسالة تضامنية من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
تفاصيل قوافل المساعداتوحول ما تحتويه قوافل المساعدات فيقول الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، إنها تشمل عدد كبير من البطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال وغيرها من المستلزمات، إذ تمّ تجميعها في مخزن الأسقفية بمدينة نصر، وتابع: «يستمر كل شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الصلاة من أجل وقف القتال وعودة الهدوء للمنطقة والرب قادر أن يرفع كل ألم وضيق».
إغاثة سكان قطاع غزةوناشدت الكنيسة القبطية أبناءها بالمشاركة والمساندة الإنسانية إغاثة سكان قطاع غزة، الذين تسببت الحرب في تشريدهم ونزوحهم عن منازلهم، ونشرت الكنيسة قنوات الإغاثة والتبرع من خلال الاستعلام والتواصل على رقم 01281343275 - 01281343239 أو على الإيميل: bless@blessegypt.org.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الكنيسة غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، نياحة الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل (رحل) إلى الأمجاد السماوية بعد رحلة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة والوطن، تميزت بالحكمة والمحبة والتفاني.
نموذجًا مضيئًا في العمل الكنسيوقال القس اندرية زكي: لقد كان الراحل نموذجًا مضيئًا في العمل الكنسي والرعوي، وعُرف بمحبته العميقة ورؤيته في تعزيز قيم الوحدة والسلام. كما كان لدوره الوطني والكنسي بالغ الأثر في دعم مسيرة الكنيسة وترسيخ مبادئ العطاء.
وتابع: أتقدم بخالص التعزية القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللمجمع المقدس، والعائلة، ولجميع أبناء الكنيسة، مصليًا أن يمنح الله الجميع العزاء.