هيلث إنسايتس آسيا تستثمر 3.5 مليون دولار لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد المهندس ناصر شحاتة، الرئيس التنفيذي لشركة هيلث انسايتس آسيا المتخصصة في أنظمة التحول الرقمي في مجال الرعاية الطبية، أن السوق المصري يعد أحد الأسواق الواعدة في المنطقة، وأنه يتمتع بالعديد من المميزات التي جعلته وجهة للشركة، مشيراُ إلى أن الشركة رصدت هذا العام استثمارات تقدر بنحو 3.5 مليون دولار لتطوير استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية.
قال: "إلى جانب الاستثمارات التي سيتم ضخها هذا العام في مصر، فإن الشركة تستهدف توسيع وتطوير مركز البحث والتطوير العالمي التابع لها في القاهرة، وذلك من خلال تخصيص 3.5 مليون دولار سنويًا للاستثمارات في المركز وتعمل على زيادة هذه الاستثمارات، بهدف توفير أفضل أنظمة رعاية، وبما يحقق مستهدفاتها من التوسع في مصر والتي تعد من أكبر الأسواق في المنطقة".
أضاف: "تقدم هيلث إنسايتس آسيا خدماتها الطبية المتطورة في 3 قارات و6 دول هي (أيرلندا، وماليزيا، والسعودية والإمارات وقطر ومصر)، وتوفر حلول وبرامج إدارة الأنظمة الطبية المتطورة لأكثر من 55 مستشفى ووحدة صحية تقدم خدماتها لـ 22 مليون مريض محلياً وعالمياً". وأشار إلى أن الشركة تخطط للتوسع في ألمانيا، والعديد من الأسواق العربية والأفريقية والعالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح، أن الشركة تدرس تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية وتطبيقات الهواتف المحمولة لتسهيل التواصل بين المرضى ومقدمي الخدمات الطبية، بهدف الوصول إلى أفضل تجارب الرعاية الصحية. وتعمل على توسيع خدماتها التكنولوجية لتشمل: الكشف عن أمراض القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتواصل والتفاعل مع المريض من خلال التطبيقات عبر الهواتف ومنصة إلكترونية خاصة للمرضى، ومراقبة مرضى القلب عن بعد، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، وتوفير العيادات المتنقلة من خلال التطبيقات المبتكرة.
وأكد: "نحن في هيلث انسايتس آسيا نهتم بتعزيز أنظمة الأمان في المستشفيات من خلال تطبيقاتنا كما نهتم برقمنة القطاع بشكل عام، بوضع إجراءات وحلول تقنية متكاملة لضمان سرية وخصوصية بيانات المرضى في المستشفيات التي نتعاون معها. كما نقوم بتدريب العاملين في المستشفيات على أهمية أمان المعلومات وكيفية حماية بيانات المرضى، ونقيم ونختبر أنظمة الأمان بشكل دوري لضمان فعاليتها. "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".