أكد المهندس ناصر شحاتة، الرئيس التنفيذي لشركة هيلث انسايتس آسيا المتخصصة في أنظمة التحول الرقمي في مجال الرعاية الطبية، أن السوق المصري يعد أحد الأسواق الواعدة في المنطقة، وأنه يتمتع بالعديد من المميزات التي جعلته وجهة للشركة، مشيراُ إلى أن الشركة رصدت هذا العام استثمارات تقدر بنحو 3.5 مليون دولار لتطوير استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية.



قال: "إلى جانب الاستثمارات التي سيتم ضخها هذا العام في مصر، فإن الشركة تستهدف توسيع وتطوير مركز البحث والتطوير العالمي التابع لها في القاهرة، وذلك من خلال تخصيص 3.5 مليون دولار سنويًا للاستثمارات في المركز وتعمل على زيادة هذه الاستثمارات، بهدف توفير أفضل أنظمة رعاية، وبما يحقق مستهدفاتها من التوسع في مصر والتي تعد من أكبر الأسواق في المنطقة".

أضاف: "تقدم هيلث إنسايتس آسيا خدماتها الطبية المتطورة في 3 قارات و6 دول هي (أيرلندا، وماليزيا، والسعودية والإمارات وقطر ومصر)، وتوفر حلول وبرامج إدارة الأنظمة الطبية المتطورة لأكثر من 55 مستشفى ووحدة صحية تقدم خدماتها لـ 22 مليون مريض محلياً وعالمياً". وأشار إلى أن الشركة تخطط للتوسع في ألمانيا، والعديد من الأسواق العربية والأفريقية والعالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأوضح، أن الشركة تدرس تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية وتطبيقات الهواتف المحمولة لتسهيل التواصل بين المرضى ومقدمي الخدمات الطبية، بهدف الوصول إلى أفضل تجارب الرعاية الصحية. وتعمل على توسيع خدماتها التكنولوجية لتشمل: الكشف عن أمراض القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتواصل والتفاعل مع المريض من خلال التطبيقات عبر الهواتف ومنصة إلكترونية خاصة للمرضى، ومراقبة مرضى القلب عن بعد، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، وتوفير العيادات المتنقلة من خلال التطبيقات المبتكرة.

وأكد: "نحن في هيلث انسايتس آسيا نهتم بتعزيز أنظمة الأمان في المستشفيات من خلال تطبيقاتنا كما نهتم برقمنة القطاع بشكل عام، بوضع إجراءات وحلول تقنية متكاملة لضمان سرية وخصوصية بيانات المرضى في المستشفيات التي نتعاون معها. كما نقوم بتدريب العاملين في المستشفيات على أهمية أمان المعلومات وكيفية حماية بيانات المرضى، ونقيم ونختبر أنظمة الأمان بشكل دوري لضمان فعاليتها. "

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو والابتكار؛ لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصرية.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد بباريس، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

اكتشاف الإمكانات الهائلة للمصريين 

وفي بداية كلمته، وجّه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، ولوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة Business France، مؤكدًا أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، إذ تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية في تعزيز مشروعات التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار إلى أن تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، إذ وفرت مدينة باريس، المعروفة بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وأدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984 ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات الصحية

ولفت إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، ما يعزز الاستجابة الجماعية، والقدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه إلى الشراكة مع المركز الوطني الفرنسي جوستاف روسي ومستشفى دار السلام للأورام «هرمل»، إذ تمثل تلك الشراكة علامة فارقة ومهمة، وذلك لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا بأن الجهود المشتركة بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.

ودعا وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، إذ تعتبر مصر موطنا لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وشملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide, Axa, and Axa One Health,  Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولاسيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • 48.8% نموًا بسوق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالشرق الأوسط
  • مليون فرصة عمل.. السيسي يوجه رسالة للأسر المصرية بأهمية الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات
  • صحيفة: سوفت بنك تستثمر 500 مليون دولار في أوبن إيه.آي
  • الدمرداش: النباتات الطبية والعطرية على رأس القطاعات التصديرية الواعدة.. وبلغت صادراتها خلال العام الماضي 282 مليون دولار
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ