أسقف الخدمات: التحالف الوطني جهة موثوق بها لضمان وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، إنّ مصر تقدم مساعدات للأشقاء في غزة، موضحا أنّ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تلجأ إلى التحالف الوطني، حيث يعد جهة مضمونة وموثوق بها وتدعم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق الهلال الأحمر.
وأضاف يوليوس لـ«الوطن»: «نحن ككنيسة أرثوذكسية نحترم هذا الدور ونقدره»، لافتا إلى أنّ أكبر قدر من المساعدات دخل إلى أهل غزة كان عن طريق معبر رفح المصري.
وأطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في أسقفية الخدمات العامة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم، شاحنة مساعدات إلى غزة، وشارك في إعدادها الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، وخدام وخادمات من الأسقفية وفتيات وفتيان من الكشافة، بتوجيه من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في إطار مساعدة أهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني أسقف الخدمات العامة غزة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس في وداع الأنبا باخوميوس.. وصول جثمان شيخ المطارنة إلى مطرانية دمنهور استعدادًا لإلقاء نظرة الوداع عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل، جثمان نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس الغربية ومطروح لمقر كنيسة المزرعة بمدينة دمنهور، لإلقاء نظرة الوداع عليه بعد أداء مراسم صلاة التجنيز عليه بالكاتدرائية بالعباسية.
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
كما تتقدم محافظ البحيرة، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة، أن الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر، عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.
وأكدت أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
من الجدير بالذكر أن الانبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
ولقد كان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.
رحم الله نيافة الأنبا باخوميوس، وألهم محبيه وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصبر والسلوان، وستظل ذكراه خالدة في قلوب المصريين جميعًا.