الأردن - كوريا الجنوبية: عموتة وكليسنمان في معركة نصف نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
سيكون لاعبو الأردن مطالبين ببذل الجهود والكفاح في مواجهة كوريا الجنوبية الثلاثاء في نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، إذا ما أرادوا بلوغ المباراة النهائية، وفق ما حثهم مدربهم المغربي حسين عموتة.
وقال عموتة في المؤتمر الصحافي المخصص للمباراة الإثنين: "يتعين علينا أن نتعب كثيرا وأن نكافح كثيرا لتخطي عقبة كوريا الجنوبية".
واعتبر أن خوض كوريا الجنوبية الوقت الإضافي مرتين في الأدوار الإقصائية أمام السعودية (فازت بركلات الترجيح) ثم أمام أستراليا (فازت خلال التمديد)، "لا يعني شيئا، فالمنتخب الكوري يملك إمكانيات هائلة جدا من الناحية الذهنية والفنية والبدنية. لاعبوه تعودوا على اللعب في فترات زمنية متقاربة في أنديتهم وبالتالي لا أعتقد بأنه سيعاني من هذه الناحية".
وتطرق إلى الإصابة الطفيفة الذي تعرض لها نجم الفريق جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أواخر المباراة ضد طاجيكستان في ربع النهائي بالقول: "ارتاح التعمري في اليومين الأخيرين لأنه مجهد وسيكون حاضرا في التدريبات اليوم وجاهزا لخوض المباراة".
وتابع "نعول كثيرا على الحضور الجماهيري لمؤازرة المنتخب كما حصلنا في المباريات السابقة".
"لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام"وعن الانتقادات التي واجهها قبل انطلاق البطولة القارية قال عموتة: "صراحة لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام. أنا أؤمن بالعمل الذي أقوم به من خلال الجدية في العمل، أخذ القرارات الصحيحة وإعطاء الفرصة لمن يستحق".
وسبق للمنتخب الأردني أن التقى نظيره الكوري الجنوبي في دور المجموعات وتقدم عليه 2-1 حتى الوقت بدل الضائع عندما تلقت شباكه هدفا عكسيا سجله مدافعه يزن العرب.
في المقابل اعتبر لاعب الوسط إبراهيم سعادة بأن فريقه جاهز من لمواجهة كوريا بقوله "لم يكن أحد يتوقع بلوغنا هذه النقطة من البطولة، بطبيعة الحال ثمة ضغوطات، لكننا جاهزين لكتابة التاريخ". وكشف "راجعنا مع الجهاز الفني الأخطاء السابقة في جميع المباريات وأسدوا إلينا النصائح لتصحيحها".
"نتوقع مباراة صعبة"أما مدرب كوريا الجنوبية الألماني يورغن كلينسمان فرأى بأن لاعبيه "متحمسون لخوض نصف النهائي. نحن متعطشون وجاهزون بدنيا، الأجواء إيجابية داخل المنتخب لكننا نتوقع مباراة صعبة".
وعن نصيحته للاعبين قبل خوض نصف النهائي من خلال خبرته الكبيرة كلاعب في عاش هذه التجربة سابقا، قال: "المحافظة على الهدوء والتطلع قدما، ومحو جميع الأمور السلبية وما يقرأونه في الصحف، هذه المجموعة تملك الخبرة وتملك العطش للذهاب إلى المباراة النهائية. يتعين عليهم أن يشعروا بحالة ذهنية عالية وبثقة عالية".
وأضاف "أنا فخور لتدريب هذا الفريق وأخوض تجربة رائعة أولى في كأس آسيا. أريد نقل عدوى خبرتي للاعبي فريقي". وختم المهاجم الدولي السابق: "نحن نقترب من نهاية الماراثون ونريد اجتياز خط النهاية متوجين باللقب".
أما لاعب وسط المنتخب ونادي النجم الأحمر الصربي هوانغ إن-بيوم فأمل أن "تسفر جميع الأوقات الدرامية التي عاشها الفريق في الأدوار الإقصائية وفي دور المجموعات عن نهاية سعيدة لفريقه في البطولة"، منوها بـ"التضحيات الكبيرة التي يبذلها كل فرد في الفريق لتحقيق الهدف الأهم والتتويج باللقب".
وتلهث كوريا الجنوبية وراء أول لقب قاري لها منذ 64 عاما علما بأنها بلغت المباراة النهائي للمرة الأخيرة في نسخة أستراليا عام 2015، وخسرت أمام الدولة المضيفة 1-2 بعد التمديد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج كأس آسيا لكرة القدم كرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأردن منتخب كوريا الجنوبية للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن عن اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية
أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأميركية.