الصحافة الإنجليزية تسخر من ليفربول.. أليسون «في بلاد العجائب»!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار الرواية العالمية الشهيرة «أليس في بلاد العجائب»، تهكمت صحيفة «الجارديان» البريطانية على حارس ليفربول بعد الهزيمة أمام أرسنال في قمة الجولة الـ 23 من «البريميرليج»، وعنونت غلافها بقولها «أليسون في عالم الأخطاء» مع صورة كبيرة لأحد أخطاء البرازيلي الكارثية، التي أهدت «المدفعجية» الفوز والعودة إلى صراع القمة الإنجليزية بكل قوة، وكتبت «الجارديان» أن أرسنال استحق الانتصار بالتأكيد، حتى لو كان قد حصل على عدة هدايا من حارس ودفاع «الريدز»، بعد سلسلة من «الكوارث المُشتركة» بين أليسون وفيرجيل فان دايك!
وكان «الثنائي» أليسون وفان دايك موضع «سخرية» شديدة من جانب صحيفة «ستار سبورت»، التي نشرت صورة التداخل «الساذج» الذي حدث بينهما في لعبة أحد أهداف «الجانرز»، وعنونتها بـ«مشاهد هزلية»، وقالت إن «مزلاج الدفاع الأحمر» كان مفتوحاً بصورة «جنونية» أهدت أرسنال المباراة على «طبق من ذهب»، وبينما كتبت «آي سبورت» إن «المدفعجية» عاد بقوة إلى سباق اللقب وعينه على البطولة، وصفت «إكسبريس» الفريق بأنه «وكيل الفوضى»، حيث أحدث انقلاباً في «مثلث القمة» قد يغيّر مسار البطولة حتى النهاية.
أخبار ذات صلة
وعلى جانب آخر، اهتمت أغلب الصحف الإنجليزية بتصريحات بيب جوارديولا «النارية» ووضع بوكيتينو وتشيلسي «المزري»، حيث نقلت «ميرور» عن مدرب مانشستر سيتي قوله بأن الهداف إيرلينج هالاند سيبقى داخل قلعة «السيتي» لمدة 10 سنوات، مؤكداً أنه والإدارة واللاعب يجتمعون على الحب والتقدير من جميع الأطراف، وأشار إلى أن هالاند أتى إلى «البلومون» في الموسم الماضي ليقدم مستويات «خارقة»، وسيواصل مسيرته الناجحة عقب عودته الحالية من الإصابة الطويلة، في حين أكدت «تليجراف» أن وضع بوكيتينو لم يعد آمناً مع «البلوز»، خاصة بعد انقلاب جماهير الفريق عليه وهجوم زوجة تياجو سيلفا!
الأمور في إيطاليا تبدو سهلة ومهيئة تماماً أمام إنتر ميلان لاستعادة لقب الدوري، بعد فوزه على ملاحقه يوفنتوس 1-0 في الجولة 23، وارتفاع الفارق بينهما إلى 4 نقاط، علماً بأن «الأفاعي» يملك مباراة مؤجلة، وهو ما دفع صحيفة «كوتيديانو سبورتيفو» للقول بأن «الإنتر» وضع يده على «الكالشيو»، في حين قالت «لا جازيتا» إن «النيراتزوري» يُحلق نحو النجوم.
وهو عكس ما يحدث حالياً في إسبانيا، حيث جاء التعادل «القاتل» لأتلتيكو أمام ريال مدريد ليُعيد الحياة إلى «الليجا»، حسب وصف صحيفتي «آس» و«ماركا»، بينما تحدث «موندو ديبورتيفو» عن المزيد من الجدل التحكيمي الذي يثير سخط «المنافسين»، برشلونة وجيرونا، بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية التي ترافق مباريات ونتائج «الريال»، الذي تعرّض لهجوم من قبل «ماركا» بعد اتهامه بالتراخي في التعامل مع غيابات لاعبيه، وعدم استغلال «الميركاتو الشتوي» في إنقاذ الموقف، خاصة في مراكز الدفاع، وهو ما دفع «آس» أيضاً للقول بأن «الريال» دفع ثمن عدم دعم صفوفه، بعد أيام قليلة من إغلاق باب القيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول أليسون بيكر أرسنال الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
«الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل
الشارقة (الاتحاد)
تسعون فعالية منوعة، أعدت بعناية كي تقدم تراث الوطن لأجيال اليوم بأسلوب متفرد، يجمع بين سحر الحكايات، وخيال الظل، وتقاليد الأجداد، كأن ما ترويه في ركنها المخصص بفعاليات أيام الشارقة التراثية يخرج من صندوق العجائب ليكتشف صفحات التراث فيحاكي موروثه، ويستنطق كنوز قيمه وتقاليده وعاداته.
أول ما يطالعك في ركن المدرسة الدولية للحكاية مكتبتها التراثية التي يعلوها شعار «ألف حكاية وحكاية بانتظار من يرويها»، سواء من المتخصصين من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث، أو الأطفال أنفسهم، أو من فريق المدرسة الدولية للحكاية وهم: ريم السويدي، خديجة المازمي، زينب العلياني، ونجمة بن بو علي، اللاتي يجمعن الأطفال بحب على قصص الماضي، ويبنين فيهم قيم الآباء والجداد.
رفوف كتب المدرسة الدولية للحكاية ضمت الكثير من القصص، أبرزها: أم الصبيان، في الاتحاد قوة، بابا زايد، حكاية العاصمة العالمية للكتاب، بابا سلطان، حليب أمي، نواف الجلاف، وسأصطاد فطوري، إضافة إلى مجموعات قصصية أخرى تمزج بين الفنون الشعبية، والأمثال، والحكايات، والحلي، ووسائل الزينة، وغيرها.
من فعاليات المدرسة الدولية للحكاية كانت مع قارئتنا المتميزة فاطمة علي الزرعوني، وهي أيضاً إحدى الكاتبات الواعدات اللاتي صدرت لهن مطبوعات عدة، منها: كوكب بلا أفكار، وعالم السلام ولكن! وفهيم الفهمان ولكن!
وقد أصبحت الزرعوني جزءاً من رواة ألف حكاية وحكاية، حيث تغمرك البهجة وأنت تستمع إلى قصصها بأسلوبها المتميز وهي تروي للأطفال قصة «قائدان بطلان الشيخ زايد والشيخ راشد»، و«حمدان والنخلة» صاحب الدراجة الذي يصبح لاحقاً عاشقاً للنخيل.
فقرات المدرسة الدولية للحكاية لا تتوقف عند هذا الحد، بل تواصل استقبال زائري أيام الشارقة التراثية لتبهجهم بالمزيد عن حكايات العرائس والدمى، وتعرفهم على سحر الأصوات وتأثيرها في سرد الحكايات الشعبية، وتقديم الحكاية الشعبية بطريقة الهولوغرام، والجلسات التفاعلية، وتحويل الحكايات الشعبية إلى صور فنية ولوحات معبرة في ورش متخصصة، والكثير من الفقرات المبهجة المتنوعة.