«التخطيط» تعقد ندوة توعوية حول حقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنها وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، ندوة توعوية بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للتعريف بمهام المجلس وحقوق ذوي الهمم.
افتتح الندوة الدكتور محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي ومسئول وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وحاضرت فيها الدكتورة نهى سليمان، مدير المكتب الفني للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ناقشت الندوة عددًا من المحاور التي تضمنت إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والقانون المنشئ له، واختصاصاته، وأهمية رفع الوعي القانوني بحقوق الأشخاص ذوي الهمم، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، كما تطرقت الندوة إلى آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، ومفاهيم التمكين والإتاحة، وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح الدكتور محمد علاء، أن الندوة جاءت لتؤكد على أهمية التنوع وتقدير الاختلاف، حيث أن بعض الموضوعات، ومنها تأسيس بيئة عمل سليمة تسمح للجميع بالعمل والإبداع، لا يمكن تطويرها عن طريق الاكتفاء بالتعديل تشريعي، ولكن يساهم في تأسيسها التواصل والتفاهم والعمل المشترك.
كما أكد أن الندوة تأتي في إطار اضطلاع وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بدورها في تهيئة بيئة عمل إيجابية وتطبيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإيمانًا منها برسالة القيادة السياسية في دعم ذوي الهمم في المجتمع وجميع مؤسسات الدولة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهى سليمان، أن قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة تحظى باهتمام كبير، بعد دعم السيد رئيس الجمهورية لحقوقهم، حيث قام سيادته بتخصيص عام 2018 عاماً للإعاقة، مما ساهم في تحفيز جهود الدولة وتضافرها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفه أن الاصلاحات التشريعية شهدت انطلاقة كبيرة منذ ذلك الوقت، حيث تم إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، ولائحته التنفيذية لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع حقوق الإنسان، وتعزيز كرامتهم ودمجهم في المجتمع.
وحول المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أوضحت أنه يعد مجلس مستقل، يتمتع بالشخصية الاعتبارية ويهدف الى حماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستوريًا وتعزيزها وتنميتها، والعمل على ترسيخ قيمتها، ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها، وذلك في ضوء الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي تصدق عليها جمهورية مصر العربية.
كما أشارت إلى اختصاصات المجلس والمتضمنة تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة، إبداء الرأي والمشاركة باللجان وإعداد التقارير، والتنسيق والتعاون والتشبيك، التوعية ورفع الوعي المجتمعي، وكذلك التعامل مع شكاوى المواطنين من ذوي الإعاقة.
واستعرضت مرتكزات نهج العمل للوصول للإتاحة والدمج والتمكين من منظور حقوقي تنموي، والمتمثلة في التنسيق، والتعاون، والتشاركية، والتشبيك، والتكامل، والشمولية وذلك لتهيئة مجتمع داعم دامج تتوافر فيه سبل الإتاحة البيئية والتكنولوجية والمعلوماتية لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكنهم من التمتع بحقوقهم في المجالات كافة من منظور حقوقي وتنموي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ذوي الهمم حقوق ذوي الهمم القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ندوة قانونية بباريس دفاعا عن حقوق الإنسان المنتهكة في العراق.. صور
أقيمت في قاعة ال AGECA بباريس ندوة دولية هامة تحت شعار " الندوة القانونية الدولية لحقوق الإنسان المنتهكة في العراق" يوم السبت 2 نوفمبر 2024 و هي من تنظيم مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا و بالتعاون مع اللجنة القانونية لحقوق الإنسان في العراق.
شهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات الأكاديمية و القانونية العراقية والعربية والأجنبية.
وافتتحت الندوة الساعة العاشرة صباحا بالنشيد الوطني العراقي، ثم اعقبه قراءة سورة الفاتحة وقوفا على ارواح شهداء العراق والامة العربية.
جلسة الافتتاح بدأت بكلمة ترحيب من الاستاذ علي المرعبي المشرف العام لمركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا حيث رحب بالحضور و اكد على اهمية القانون للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق الذي يعاني من القتل و التهجير و التغيير الديموغرافي و الاعدامات الكيفية.
و أكد على الوقوف الى جانب المواطن العربي في كل الدول العربية خاصة في فلسطين و الأحواز.
أما كلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الدكتور عادل الخفاجي حيث شرح الأهداف من هذه الندوة الهامة، ثم كلمة نائب امين عام اتحاد الكتاب والصحفيين العرب في اوربا الأستاذ محمد الأسباط من السودان قال فيها أن حقوق الإنسان تنتهك في السودان كما تنتهك في العراق و طالب بالتضامن مع الشعب السوداني.
وجاءت كلمة الاستاذ موسى الهايس عضو منظمة حقوق الانسان العربية والتي أكد بها ان غزو العراق واحتلاله تلاه كل مآسي انتهاك حقوق الإنسان. بعد ذلك كلمة الاستاذ هاني الملاذي نائب امين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب، حيث استعرض بالتفاصيل و الأرقام جرائم انتهاك حقوق الإنسان في العراق منذ احتلاله.
الجلسة الأولى:
افتتحت الجلسة الاولى برئاسة الدكتور عادل الخفاجي تحدث بها ثلاثة باحثين:
الاول الاستاذ الدكتور المحامي محمد الشيخلي مدير المركز العربي للعدالة حيث تناولت ورقته ثلاثة محاور هي العدالة الانتقالية للاحتلال الامريكي، وواقع السجون العراقية في ظل حكومات الاحتلال، والتعديلات الطائفية المشبوهة لقانون الاحوال الشخصية.
ثم تحدث الاستاذ علي المرعبي مشرف عام مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا ورئيس تحرير مجلة كل العرب في بارس وعنوان ورقته لماذا انتهاك حقوق الإنسان في العراق بعد الاحتلال، حيث طالب بتشكيل لجنة متابعة لإعداد ملف قانوني لتقديم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، و محكمة العدل الدولية ضد امريكا و بريطانيا و أستراليا و ايران بسبب غزو العراق و احتلاله دون قرار من الأمم المتحدة، و لم يكن العراق حينها في حالة حرب مع هذه الدول، و ان مبررات الغزو كانت كلها كاذبة.
واختتمت الجلسة الاولى بورقة الاستاذ صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في لندن، و كانت بعنوان: إمكانية تفعيل العمل الوطني العراقي بعد ما يقارب الربع قرن من الاحتلال الأمريكي.
بعدها كانت هناك استراحة لمدة نصف ساعة.
الجلسة الثانية:
بدأت الجلسة الثانية برئاسة الاستاذ صباح الخزاعي تحدث فيها اولا رئيس منظمة المغتربين العراقيين الدولية الاستاذ الدكتور فارس المهداوي وعنوان ورقته دور المغترب العراقي في ملاحقة الانتهاكات القانونية في العراق. ثم تلته الدكتورة جيهان جادو عضوة المجلس البلدي لمدينة فرساي، حيث تناولت ورقتها، معاناة المرأة العراقية بين النزوح والاغتراب، فيما اختتمت الجلسة الثانية بمحاضرة قيمة للأستاذ الدكتور محمد طاقة التي ربط خلالها بين الاقتصاد وحقوق الإنسان كعلاقة جدلية واستغلال ممنهج.
وفي نهاية الجلسة وزعت ورقة مهمة كتبها الاستاذ الدكتور ضرغام الدباغ رئيس المركز العربي الألماني في برلين بعنوان حقوق الإنسان بعد الاحتلال.
اختتمت الندوة الساعة الرابعة و النصف عصرا، حيث تم توزيع شهادات شكر وتقدير للمشاركين و المتحدثين، ثم تم تقليد ميداليات خاصة من مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا للمشاركين الذين أتوا من خارج فرنسا.
في الختام تم قراءة البيان الختامي للندوة، حيث سيتم توزيعه على وسائل الإعلام.
الندوة قامت بتقديمها الأستاذة وداد عبدالعزيز، حيث تخللتها العديد من المداخلات من الحضور، وحوارات مع الباحثين التي أغنت الندوة بخبرة الحاضرين ودقة وموضوعية طروحاتهم.