مقتل 112 شخص في حرائق ضخمة في تشيلي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فبراير 5, 2024آخر تحديث: فبراير 5, 2024
المستقلة/- لقي ما لا يقل عن 112 شخصًا مصرعهم،, و فقد المئات في سلسلة من حرائق الغابات الضخمة في تشيلي.
كما أصبح ما لا يقل عن 1600 شخص بلا مأوى نتيجة لحرائق التي بدأت في المنطقة الوسطى من البلاد منذ عدة أيام.
اندلعت الحرائق في ضواحي مدينة فينا ديل مار الساحلية، التي تقع على بعد 75 ميلاً (122 كيلومترًا) غرب العاصمة سانتياغو و التي يسكنها حوالي 300 ألف شخص.
و قد دمرت بالفعل عدة أحياء على الطرف الشرقي من فينا ديل مار، بينما تم الإبلاغ عن فقدان 200 شخص من المدينة و المناطق المحيطة بها.
و بعد ظهر يوم الأحد، قالت خدمة الطب الشرعي في تشيلي إن ما لا يقل عن 112 شخصًا لقوا حتفهم.
و قالت الوكالة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: “نأسف للمأساة التي تتكشف، و نرسل تعازينا للعائلات المتضررة”.
زار الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش بلدة كويلبي الواقعة شرق فينا ديل مار صباح يوم الأحد.
و حذر من أن البلاد تواجه “مأساة كبيرة للغاية”. و أعلن حداد وطني لمدة يومين.
و حذر من أن عدد القتلى قد يرتفع مع أستمرار عمال الإنقاذ بالبحث بين المنازل المنهارة.
و قال رودريغو مونداكا، حاكم منطقة فالبارايسو، حيث تقع فينا ديل مار و المدن المتضررة الأخرى، يوم الأحد إنه يعتقد أن بعض الحرائق ربما تكون قد اندلعت عمدا.
و قال مونداكا: “بدأت هذه الحرائق في أربع نقاط اشتعلت في وقت واحد”.
“كسلطات، سيتعين علينا أن نعمل بصرامة للعثور على المسؤول”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تطمئن المواطنين.. تقرير أوليّ عن الحرائق
اجتمع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، والفريق البحثي التابع للجنة الأزمة ومدير المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ والخبراء والباحثين التابعين للمركز، مع الفريق التابع للاتحاد الأوروبي.
وناقش الاجتماع “مراحل العمل الميداني الذي قام به المركز والفريق الزائر وما تم اتخاذه من إجراءات وقياسات وتتبع ومعاينة لأسباب الحرائق بالمدينة”.
وتخلل الاجتماع “عرض من قبل الفريق البحثي للبلدية لخغرافية الحرائق واماكنها والبيانات التي وصلوا لها سابقاً”.
وأوضح المركز والفريق الأوروبي الزائر “بأنهم استعملوا أحدث التجهيزات والأجهزة والطرق المتبعه للكشف عن أسباب الحرائق، وأن هذه القياسات وغيرها خلصت لاستبعاد الغازات والمواد الكيميائية والفيزيائية، وأنهم يطمئنون اهالي المدينه بأن هذه الحرائق ليست بسبب انتشار غازات أو تلوث بيئي أو مواد بيولوجية خطيرة، هذا حسب النتائج التي سيقدمها الفريق في تقريره خلال الأيام القادمه بشكل رسمي للبلدية”.
كما أشار عميد البلدية في كلمته “لضعف الإمكانيات والتجهيزات لفرق الطوارئ بالبلدية، خاصة فرق هيئة السلامة الوطنية الذين يعملون على إطفاء الحرائق بدون اجراءات السلامة، وايضاً ضرورة الاستفادة من هذه الأزمات بتوطين مراكز استجابة سريعة لسلامة المواطنين مستقبلاً”.
يشار إلى أن “البلدية وإدارة الأزمة شكلت فريق بحثي علمي من بداية الأزمة، عمل على كل هذه الجوانب مع الجهات المختصة كالإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ومركز بحوث النفط والمؤسسة الوطنية للنفط وهيئة السلامة الوطنية وغيرها من الفرق البحثية التي زارت المدينه في الفترات السابقة حسب الإمكانيات البسيطة والمتاحة”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 20:21