“النويري” يبحث سبل ترسيخ الاستقرار في مدينة الزاوية والمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أجري النائب الأول لرئيس مجلس النواب ” فوزي النويري” اجتماعاً تقابلياً اليوم الأحد بمقر فرع ديوان مجلس النواب في مدينة طرابلس رفقة أعضاء المجلس عائشة شلابي، سالم قنيدي، ومحمد الحنيش، وسالم قنان، بحضور أعضاء مجلس الدولة عن مدينة الزاوية نعيمة الحامي، وفتحي قليص، وأعضاء مجلس الأعيان والحكماء، ومختاري المحلات وممثلين عن النقابات والمؤسسات المدنية في المدينة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب ” عبد الله بليحق ” أن الاجتماع تركز على مناقشة التحديات التي تواجهها مدينة الزاوية، وعموم المنطقة الغربية وآثارها على البلاد كافة، واقتراح الحلول العاجلة لها، وسبل إنجازها بالتواصل مع كافة مؤسسات الدولة المعنية للوصول لتوحيد الصف والكلمة في المدينة.
كما تضمن الاجتماع بحسب ” بليحق ” وضع الاستراتيجيات والإجراءات المستدامة لتحقيق الاستقرار في المدينة وإزالة كافة التحديات القائمة، وصولاً إلى وضع آمن ومستقر يشمل عموم المنطقة والبلاد، كما تم التأكيد على تكرار عقد هذه الاجتماعات وتوسيعها للمتابعة والوقوف على آخر المستجدات.
الوسوم#بليحق النائب الأول لرئيس مجلس النواب ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بليحق النائب الأول لرئيس مجلس النواب ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.