إطلاق صواريخ من غزة تجاه المستوطنات وتجمعات جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عددا من الصواريخ تجاه المستوطنات وتجمعات جنود الاحتلال في مناطق متفرقة بالقطاع، ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لليوم الـ122 على التوالي.
واستهدفت المقاومة برشقة صاروخية مستوطنات وكيبوتسات شمال قطاع غزة، وسط سماع دوي صفارات الإنذار التي انطلقت في مستوطنة "ياد مردخاي".
وتنطلق صفارات الإنذار بشكل متكرر في عدد من المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة، حيث ترد فصائل المقاومة على غارات وهجمات الاحتلال علي قطاع غزة، بإطلاق رشقات صاروخية.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على طائرة استطلاع، كانت في مهمة استخباراتية غرب خانيونس.
من جانبها، ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت تجمعا لجنود الاحتلال، بوابل من قذائف الهاون شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة
كما قصفت سرايا القدس برشقات صاروخية وقذائف الهاون تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية، في محيط منطقة الصناعة والجوازات وسط مدينة غزة.
وفي عملية مشتركة بين القسام وسرايا القدس، استهدفت عناصر من المقاومة دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين105"، وذلك في حي الأمل غرب خانيونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة غزة الصواريخ الاحتلال صواريخ غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إطلاق المقاومة صواريخ من شمال غزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن نجاح المقاومة في إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في المنطقة يعكس فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن رصد إطلاق قذيفتين من شمال قطاع غزة، وأكد أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين استهدفا القدس وجنوب إسرائيل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الصواريخ أطلقت من بيت حانون رغم العمليات المكثفة في المنطقة، في حين أشارت تقديرات الجيش إلى أن المقاومة تمتلك مزيدا من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.
وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن هذا التطور يثبت قدرة المقاومة الفلسطينية على الاحتفاظ بقدراتها الصاروخية طوال مدة المواجهة، وهو ما من شأنه أن يكون مثار دهشة المحللين العسكريين.
وأوضح الفلاحي أن إطلاق الصواريخ من بيت حانون -التي تعرضت لتفتيش وتمشيط متكرر من قبل جيش الاحتلال- يدل على إخفاق الجهود العسكرية الإسرائيلية في شلّ حركة المقاومة.
وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية شملت 3 مناورات كبرى و10 عمليات تفتيش للمنطقة، ومع ذلك استمرت الصواريخ في الانطلاق نحو الداخل المحتل، مما يعكس هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
إعلان هشاشة منظومة الدفاعوأشار الفلاحي إلى أن هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أصبحت واضحة في هذه الحرب، إذ لم تتمكن تلك المنظومات من اعتراض العديد من الصواريخ القادمة من غزة ولبنان واليمن، رغم الدعم الأميركي الكبير الذي يشمل مئات الآلاف من الصواريخ الدفاعية.
وأضاف أن هذا الدعم لم ينجح في منع الصواريخ من تحقيق أهدافها، وذلك يثير تساؤلات عن جدوى هذه المنظومات.
وأكد الفلاحي أن ما يميز المقاومة الفلسطينية هو قدرتها على الحفاظ على وتيرة إطلاق الصواريخ رغم الحصار المفروض على القطاع واستمرار المواجهة لفترة طويلة، مضيفا أن ذلك يعد إنجازا كبيرا للمقاومة التي تعمل في ظروف استثنائية وسط غياب شبه كامل للإمداد الخارجي.
واعتبر الفلاحي أن استمرار إطلاق الصواريخ يمثل تحدّيا معنويا كبيرا للاحتلال، ويؤثر بشكل سلبي على الروح المعنوية للإسرائيليين. كذلك أكد أن الأسلحة المستخدمة، بما في ذلك القنص، تسهم في زيادة الضغط على الاحتلال وتؤكد أن المقاومة لا تزال تمتلك أدوات الاستنزاف.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شرعت القوات الإسرائيلية بعملية برية واسعة النطاق للمرة الثالثة في جباليا، ثم امتدت تدريجيا لتشمل مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون، وأطبقت حصارًا كاملا على كل محافظة شمال قطاع غزة.