رئيس مركز البحوث الزراعية: الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن ملف الأمن الغذائي يواجه العديد من التحديات، بسبب محدودية الأراضي ومحدودية المياه، فضلًا عن التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي.
وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم التغلب على عدد كبير من التحديات، قائلا: حققنا طفرة في الإنتاج الزراعي، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تطور كبير في الإنتاج الزراعي، بناء على مردود المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية.
50 محطة بحثيةوأشار إلى أن مركز البحوث الزراعية، لديه 50 محطة بحثية منتشرة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في التوسع الرأسي للزراعة، متابعا: مصر رقم واحد في متوسط إنتاجية الأرز والقمح، وترتيبنا رقم 5 في البحث العلمي الزراعي.
وأكد عبد العظيم، أن البحث العلمي في مصر في القطاع الزراعي بخير، لافتا إلى أن مصر لديها أصناف من المحاصيل الزراعية جيدة التعامل مع التغيرات المناخية.
وزير الزراعة يستجيب للنائب طارق عبد العزيز بالموافقة علي محطات تصدير بالدقهليةوأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هناك أصنافا من محصول الأرز التي تتحمل درجات كبيرة من الملوحة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية.
وتناقش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب المناقشة العامة المقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
وقال النائب مقدم الطلب: من المتوقع أن يصل سكان العالم في 2030 إلى 8 مليارات ونصف مليار نسمة، ليصل بعدها في 2050 إلى 10 مليارات نسمة، وهو الأمر الذي يترتب عليه ضرورة زيادة الإنتاج الزراعي لنحو 70%.
وزير الزراعة: لم يعد هناك حظر على صادرتنا الزراعية من أي دولةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه وفي ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على القطاع الزراعي، لابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي، لتحقيق 3 أهداف هي تحسين الإنتاجية، ضمان استدامة الإنتاج الزراعي، وتحقيق العائد منها باعتباره نشاطا استثماريا.
وقال : استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي يساهم في خفض استهلاك المياه، وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، وزارة الزراعة بإعلان خطتها في هذا الشأن، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تطور في هذا القطاع ما بين الروبوتات واستخدام الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بعد، والآلات ذاتية التشغيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الإنتاج الزراعي رئیس مرکز البحوث الزراعیة استخدام التکنولوجیا فی الإنتاج الزراعی التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر
أكدت نائب رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتورة شيرين عاصم أن نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه وهو شريان الحياة في مصر، وحيث إن قطاع الزراعة يستهلك حوالي 80% من مياه نهر النيل، لذا فإن محدودية المياه هي أهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر.
وقالت الدكتورة شيرين - في كلمتها خلال افتتاح فعاليات المنتدى الثقافي العلمي الخامس تحت عنوان «الموارد المائية.. الواقع والتحديات» - إن دور مركز البحوث الزراعية ومعاهده المختلفة يأتي من خلال البحث العلمي التطبيقي في ترشيد استخدام المياه بالقطاع الزراعي وتربية الأصناف النباتية الموفرة للمياه، في ظل التغيرات المناخية والإرشاد الزراعي في نقل تكنولوجيات الري الحديث لتوفير المياه وتحسين استخدام الإرشاد الرقمي والزراعة الذكية في تطوير منظومة الزراعة سواء في المشروعات القومية ولدى صغار المزارعين.
وأضافت أن المركز يدعم البحوث التطبيقية المبتكرة التي تعمل على تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية الزراعية لسد الفجوة وتحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
من جهته، أكد الدكتور عبد الفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل ونائب رئيس المركز القومي لبحوث المياه الأسبق والخبير العالمي للمياه - خلال محاضرة عن الموارد المائية.. الواقع والتحديات في إطار قضية الأمن الغذائي - أهمية مبادرة مستقبل المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء أمن مائي وغذائي وطاقة للشرق أوسط.
وأوضح أنه على الرغم من أن قضايا المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء تواجه العديد من التحديات، إلا أنه مازال مستقبل المياه يحمل العديد من الفرص لتنمية مصادر مياه عذبة متجددة، لضمان أمن الماء والغذاء والطاقة ويمكن ترجمته لغذاء وطاقة ومناخ، والأبعد من ذلك هي السياسة، حيث ستناقش المبادرة التي بين أيدينا كل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملا أساسيا لنجاح المبادرة.. مشيرا إلى أن الدول والشعوب المهتمة والراغبة في المشاركة في المبادرة عليها أن تقرر بإرادتها الحرة، في نفس الوقت يقع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية في تجميع الأطراف المشاركة ومساعدتهم بكافة الطرق والوسائل لتحقيق أهداف المبادرة.
وتطرقت المحاضرة إلى كيفية زيادة موارد المياه لمصر من خلال مجموعة من المحاور والنقاط، التي يمكن أن تسهم في مجابهة العجز المائي وتعظيم الاستفادة، كما تناولت العديد من المناقشات والتساؤلات والإجابة عليها فيما يخص تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي واستنباط سلالات تتحمل الجفاف والتغيرات المناخية.
بدوره، قال الدكتور علي إسماعيل مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة الأسبق ورئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية - في كلمته أمام المنتدى - إن الماء يعتبر أهم موارد الثروات الطبيعية الذي يجب أن نهتم به ونعظم استخدامه بالشكل الأمثل، ما يساعد في عملية الاستدامة للأنشطة، والتي لولاه ما كانت هناك حياة على وجه الأرض.
وأضاف أن الحاجة الآن أصبحت ملحة إلى موارد مائية جديدة وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة لسد الاحتياجات الأساسية للسكان.
اقرأ أيضاًالزراعة: تعاون اتحاد الحاصلات البستانية والبحوث الزراعية في إنتاج محاصيل التصدير في صوب
نستورد 98%.. أستاذ بـ«البحوث الزراعية» يطرح مقترحا لحل مشكلة الزيوت
منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي