تركيب مطبات صناعية أمام قرية تونس السياحية بالفيوم

 قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بتركيب مطبات صناعية أمام قرية تونس بطريق بحيرة قارون السياحي بالتعاون مع إدارة مديرية الطرق والنقل.

يأتي هذا للعمل على تهدئة سرعة المركبات أمام مدخل قرية تونس ومعارض الخزف والفخار على جانبي الطريق، ومنع الحوادث المرورية أمام المنطقة السياحية.

وكان طريق بحيرة قارون السياحي بنطاق مراكز سنورس وأبشواي ويوسف الصديق قد شهد عدد من الحوادث المرورية خلال الفترة الماضية، بسبب السيارات المسرعة والدراجات النارية التى يفضل الشباب قيادتها على الطريق السياحي، وأمام قرية تونس السياحية والتى تنتشر أمامها معارض الخزف والفخار ومنتجات الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى وجود الفنادق والقرى السياحية على جانبي الطريق، ولذلك تم تركيب مطبات صناعية بالطريق لمنع الحوادث المرورية وحفاظا على سلامة المواطنين.

قرية تونس السياحية بالفيوم قبلة السياح العرب والأجانب

وتُعد قرية تونس قبلة السياح العرب والأجانب طوال العام، حيث استوطنها عدد من الأجانب الذين افتتحوا فنادق وشاليهات بها، وأصبحت مقصداً للسياحة الداخلية، نظراً لقربها من محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ويتوافد عليها الزائرين خلال الأعياد والمواسم بأعداد كبيرة، بسبب رخص أسعارها فى الأقامة والمأكولات، والأنشطة المختلفة التي تضمها القرية بدءاً معارض الخزف والفخار، ومروراً بركوب الخيل والجمال، والخروج في مغامرات السفاري، والاستمتاع بالسباحة في بحيرة قارون ووادي الريان، أو حتى حمامات السباحة المتواجدة داخل المنتجعات والفنادق، وما بها من صناعة فخار، ومتحف الكاريكاتير، وركوب الخيل، والدراجات، وأكلات ريفية متميزة.

وتحتضن قرية تونس بالفيوم، أول متحف للكاريكاتير في الشرق الأوسط، والذي شيده الفنان التشكيلي محمد عبلة داخل مركز الفيوم للفنون، بعدما جاء إلى تونس في زيارة خلال ثمانينات القرن المادي لتوصيل هدية من سويسرا إلى الخزافة السويسرية إيفيلين، فأُعجب بالقرية كثيراً واشترى قطعة أرض بها وشيّد عليها مركز الفيوم للفنون، وأول معرض للكاريكاتير في الشرق الأوسط.

وتشتهر قرية تونس بتقديمها وجبات فلاحي مميزة، يأتي إليها الجميع من كل حدب وصوب للاستمتاع بتناولها، أبرزها وجبة «الفطير المشلتت الفلاحي والمش والعسل»، ووجبات البط والحمام والخضروات مثل الملوخية وغيرها والتي يزرعها المواطنون في أرضهم دون أسمدة لذلك يكون طعمها مختلف ولذيذ. 

المصدر: بوابة الوفد