وزير الصحة الأسبق يدعو لإنشاء سجلات قومية لمرضى الأورام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إنّ الملتقى الثالث للجمعيات العامة في مجال السرطان بالوطن العربي، يهدف إلى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العربية والمؤسسات الحكومية في دعم مرضى الأورام.
وأكد مختار، خلال كلمته في الملتقي الذي انطلق تحت شعار «الدعم النفسي وأثره في رحلة العلاج»، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في المجال الطبي، أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان، لتحسين نسب الشفاء والعلاج، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات للاسهام في دعم المريض بتوفير الأدوية العلاجية والبرتوكولات المناسبة، ونشر الوعي بأهمية الكشف المبكر.
وأضاف مدير الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أنّ التوصيات تتلاءم مع رؤية العالم لأهداف التنميه المستدام 2030 لتحسين جودة الصحة، وأوضح أنّ التوصيات كما يلي.
أولا: التأكيد على الدعم الكامل لكل حقوق مرضى السرطان وتقديم كل سبل الدعم لهم في رحلة العلاج الطبي والنفسي، وهو ما أكدته جامعه الدول العربية من خلال استضافتها للملتقى لدعم مرضى السرطان في الوطن العربي.
ثانيا: انطلاق مبادره جديدة للاهتمام بالصحة النفسية لمريض السرطان من خلال عمل دليل نفسي لمريض السرطان، مكتوب ومرئي ليكون داعما نفسيا لكل مريض خلال رحلة العلاج.
ثالثا: الدعم النفسي للمريض يبدأ من أول علبة دواء ليكون لها استخدام في الدعم النفسي.
وأكد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أنّ الملتقى الثالث للجمعيات العاملة في مجال السرطان في الوطن العربي، يهدف إلى إلقاء الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال علاج الأورام ودعم الحكومات والشعوب في قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر للأورام، لتخفيف العبء المرضي والتكاليف على المريض والحكومات.
ولفت العدوي إلى أهمية تقديم دلائل استرشادية لمكافحة المرض وسجلات قومية لمرضى الأورام، حتى تتمكن مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وتقديم المزيد من مجالات البحث العلمي.
من جانبها، قالت الدكتورة نرمين شوقي كمال، استشاري أورام في قصر العيني، وأمين صندوق الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أنّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي قلل الاكتشاف المرضي في مراحل متأخرة بنسبة 24% بفضل مبادرة الكشف والفحص المبكر للمرضى عند السيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الصحة الجامعات العلاج لدعم مرضى السرطان الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أولوية الدعم الذي سيمنح للبنان سيكون للقطاع الصحي
تفقد وزير الصحة العامة فراس الأبيض برفقة محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث اطلع على أوضاعه واجتمع مع مدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش والطاقم الطبي وبعد تفقده أقسام المستشفى تحدث الدكتور الأبيض عن خطة وزارة الصحة لدعم المستشفيات الحكومية.
وأكد أن المستشفيات الحكومية لعبت دورا مهما في فترة الحرب، وأن أولوية الدعم الذي سيمنح للبنان سيكون للقطاع الصحي وللمستشفيات الحكومية الحصة الكبيرة بهدف مساعدتها على تأمين ودعم اهالي المنطقة والشعب اللبناني.
وأكد وزير الصحة ان خطة وزارة الصحة التي أطلقت بأوائل سنة الـثالث والعشرون بما يخص القطاع الاستشفائي كان من أهمها العمل على دعم ومساعدة القطاع الاستشفائي الحكومي والمستشفيات الحكومية هذه الخطة كانت ركنا أساسيا من خطتنا الاستراتيجية. فهذه الخطة أثبتت جدواها فكانت المستشفيات الحكومية هي اول من استقبل المتضررين خلال فترة الحرب والعدوان على لبنان ولذلك أقل ما يمكن فعله الآن هو ليس فقط العمل على إعادة تفعيل المستشفيات بل أيضا العمل على ان تكون اقوى مما كانت عليه قبل وخلال الازمة لكي تعود وتقدم الخدمات لكل اهل المنطقة دون استثناء.
وشكر الابيض العاملين في القطاع فردا فردا وخاصة في مستشفى مرجعيون الحكومي طالبا من رب العالمين حفظ لبنان والرحمة لكل الشهداء والشفاء العاجل لكل الجرحى وتمنى ان تحمل الأيام المقبلة الخير والراحة للجميع.
وأضاف: "عدة مستشفيات حكومية في المنطقة منها ما يعمل بشكل كامل منها جزئي ومنها خارج عن العمل من مستشفى مرجعيون الحكومي مرورا ببيت ليف وشبعا والصرفند وكذلك مستشفى صور الحكومي فجزء من الخطة هو العمل على تمويلها واعادة فتحها واكد انه قد اجتمع مع البنك الدولي لإعداد خطة الإعمار ما بعد الحرب وقطاع الصحة له جزء أساسي من هذه الخطة ، فالمطلوب كوزارة صحة هو ليس فقط ترميم ما تضرر من هذه المستشفيات بل اغتنام الفرصة للمضي قدما بهذا القطاع وخاصة الخمس مرافق المذكورة مرورا في مرجعيون وصولا الى صور".
واعتبر ان هذا القطاع الذي لم يقف يوما عن العمل على مدى خمس سنوات من الازمة الاقتصادية مروراً بجائحة كورونا وانفجار المرفأ وأخيراً العدوان على لبنان والذي أثبت انه بالفعل من اعطى الدولة والمجتمع وليس العكس لذلك المفروض ان يكون أولى القطاعات التي يجب ان تستفيد من الأموال التي اتت لإعادة الاعمار.