قال الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، إنّ الملتقى الثالث للجمعيات العامة في مجال السرطان بالوطن العربي، يهدف إلى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العربية والمؤسسات الحكومية في دعم مرضى الأورام.

وأكد مختار، خلال كلمته في الملتقي الذي انطلق تحت شعار «الدعم النفسي وأثره في رحلة العلاج»، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في المجال الطبي، أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان، لتحسين نسب الشفاء والعلاج، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات للاسهام في دعم المريض بتوفير الأدوية العلاجية والبرتوكولات المناسبة، ونشر الوعي بأهمية الكشف المبكر.

وأضاف مدير الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أنّ التوصيات تتلاءم مع رؤية العالم لأهداف التنميه المستدام  2030 لتحسين جودة الصحة، وأوضح أنّ التوصيات كما يلي.

أولا: التأكيد على الدعم الكامل لكل حقوق مرضى السرطان وتقديم كل سبل الدعم لهم في رحلة العلاج الطبي والنفسي، وهو ما أكدته جامعه الدول العربية من خلال استضافتها للملتقى لدعم مرضى السرطان في الوطن العربي.

ثانيا: انطلاق مبادره جديدة للاهتمام بالصحة النفسية لمريض السرطان من خلال عمل دليل نفسي لمريض السرطان، مكتوب ومرئي ليكون داعما نفسيا لكل مريض خلال رحلة العلاج.

ثالثا: الدعم النفسي للمريض يبدأ من أول علبة دواء ليكون لها استخدام في الدعم النفسي.

وأكد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، أنّ الملتقى الثالث للجمعيات العاملة في مجال السرطان في الوطن العربي، يهدف إلى إلقاء الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال علاج الأورام ودعم الحكومات والشعوب في قطاع الصحة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر للأورام، لتخفيف العبء المرضي والتكاليف على المريض والحكومات.

ولفت العدوي إلى أهمية تقديم دلائل استرشادية لمكافحة المرض وسجلات قومية لمرضى الأورام، حتى تتمكن مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وتقديم المزيد من مجالات البحث العلمي.

من جانبها، قالت الدكتورة نرمين شوقي كمال، استشاري أورام في قصر العيني، وأمين صندوق الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أنّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي قلل الاكتشاف المرضي في مراحل متأخرة بنسبة 24% بفضل مبادرة الكشف والفحص المبكر للمرضى عند السيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان الصحة الجامعات العلاج لدعم مرضى السرطان الدعم النفسی

إقرأ أيضاً:

الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات  المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.

وزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائيةوزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز التعاون بملف الرعاية الصحيةوزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحاتوزير الصحة: أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية

استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان.

وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى،  مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي.

مناقشة خطة البحث العلمي

وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي.

جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ابتدائي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب بمبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي مجالات التعاون للنهوض بالقطاع الصحي السوري
  • الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • محافظة الوادي الجديد: دراسة شراء جهازي علاج إشعاعي ورنين لعلاج مرضى السرطان
  • إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
  • وزير الصحة: أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية
  • لأول مرة في ليبيا.. بدء إعطاء العلاج الجيني لمرضى ضمور العضلات